المدينة : الاربعاء 26-02-1431هـ
10 الاف ريال للطالب المتميز و25 للمعلم في جائزة “التربية”
عادل قاضي - الرياض
أكد سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود إن وزارته تعمل على تحقيق التوجهات المستقبلية للوزارة من خلال إعادة الهيكلة والتوجه إلى اللامركزية وتفعيل دور التقويم المستقل وتنظيم التعليم الأهلي مشدداً سموه إن إشراك المؤسسات المتخصصة في تقويم أداء وزارة التربية والتعليم وتطبيقات برامجها المختلفة تجسيد لمفهوم الشراكة المجتمعية الرامي إلى تحقيق الرؤى التكاملية بين الممارسين للدور التربوي وبيوت الخبرة ذات الاختصاص , جاء ذلك خلال رعاية سموه يوم أمس لورشة العمل التي عقدتها الوزارة حول تحسين نوعية التعليم العام ومخرجاته من خلال تطوير أساليب التقويم وتفعيل دور التعليم الأهلي، من جهة اخرى اعتمد سمو وزير التربية لائحة جائزة التربية والتعليم للتميز على أن يبدأ العمل بها اعتبارا من العام الدراسي الحالي .وتهدف الجائزة إلى تشجيع الممارسات التربوية المتميزة في كافة قطاعات وزارة التربية والتعليم على مستوى الميدان وإبرازها , وتشجيع التميز في التعليم العام وتقدير المعلم والمدير والطالب والمدرسة المتميزة , و نشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والالتزام والإتقان , إضافة إلى إبراز دور المعلم والمعلمة وأهميتهما ومكانتهما في المجتمع كما تهدف الجائزة إلى إذكاء روح التنافس الشريف ما بين التربويين والتربويات لتقديم أفضل ما لديهم من ممارسات , و تطوير الممارسات التربوية والإدارية والارتقاء بمستوى الأداء .وقد خصصت الجائزة لمجموعة فئات من بينها الطلاب المتميزين , و فئة المعلمين بحيث تمنح الجائزة للمعلمين المتمزين في التعليم العام تتضمن معلمي الصفوف الأولى والصفوف العليا من المرحلة الابتدائية , ومعلمي المرحلة المتوسطة والثانوية , أما الفئة الثالثة فهي فئة المديرين المتميزين في التعليم العام إضافة إلى فئة المدارس المتميزة في التعليم العام . وتقوم كل وحدة إدارة سواء إدارة تربية وتعليم أو مكتب تربية وتعليم أو مدرسة بترشيح مرشحيها لفئات الجائزة المختلفة من خلال تنظيم الجائزة على مستوى الوحدة ويتم تحديد عدد المرشحين وفق العدد الإجمالي للطلاب والمعلمين والمديرين والمدارس . و يتم منح الفائزين في فئات الجائزة المختلفة شهادات تميز , وجوائز نقدية عبارة عن (10000) ريال لكل طالب طالبة و (25000) الف ريال لكل معلم معلمة ,إضافة إلى ( 25000) الف ريال لكل مدير مديرة و ( 50000) الف ريال لكل مدرسة.
المدينة : الاربعاء 26-02-1431هـ
?تعجب من عدم معرفة أبناء الوطن لهذا الموقع الغالي? فيصل بن عبدالله : الصويدرة تضم مخزون التراث وتحكي ثراء التاريخ
عبدالوهاب الفيصل - المدينة المنورة
أشاد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم بالمخزون التراثي الذي تزخر به مدينة الصويدرة وحجم الآثار الذي تضمه وتساءل سموه كيف يكون موقع مثل (الصويدرة) بهذا الثراء التاريخي والثقافي ولم يتعرف عليه أبناء الوطن؟ وكيف أن هذا المكان لم يتحول إلى مَعْلم تراثي وثقافي ووجهة سياحية في بلادنا؟ وأضاف إن مسؤوليتنا كبيرة ليس في المحافظة على هذا الإرث الحضاري في (الصويدرة) وإبرازه للناس فحسب، لكن في تسجيل وتوثيق وتدوين الحرف العربي وعرضه على أسس علمية، وترسيخ أهميته للحضارة العربية والإسلامية، الذي أساسه هذا الدين العظيم الذي قام على كلمة (اقرأ)، وهي مفتاح العلم والمعرفة للناس كافة. ورحلة المصحف الشريف تدل على أن المسلمين الأوائل كانوا على مستوى من المعرفة بلغة القرآن الكريم وبالحروف التي كُتب بها جاء ذلك في تقديم سموه لكتاب الصويدرة آثارها ونقوشها الإسلامية لمؤلف الدكتور سعد الراشد والذي اشتمل على دراسة علمية موسعة لآثار الصويدرة، ركَّزت على آثارها القديمة ونقوشها الإسلامية تناول فيه المؤلف في (440) صفحة تحقيقاً عن موقع الصويدرة وتاريخ ظهور اسم الصويدرة، ومطابقة موقعها مع اسم (الطرف قديماً) على طريق التجارة في العصور القديمة، ووقوعها على الطرق الداخلية المرتبطة بالمدينة المنورة، خاصة طريقي الحج من الكوفة والبصرة عبر العصر الإسلامي. وتناول المؤلف المنشآت البنائية على ضفاف وادي الصويدرة والرسوم الصخرية والكتابات والنقوش القديمة. ولكن الجزء الأكبر من هذا المؤلَّف الكبير، وهو الكتابات والنقوش الإسلامية التي بلغ عددها (257) نقشاً إسلامياً التي تم توثيقها بعناية وقراءتها وتحليل مضامينها وصيغها وتحقيق أسماء الشخصيات التي وردت في تلك النصوص والمتصفح للكتاب سيدهش، ليس لجهد المؤلف فحسب، بل لحجم المعلومات والنتائج، والعدد الكبير من الخرائط والرسومات والصور التوضيحية لمعالم وآثار الصويدرة.
المدينة : الاربعاء 26-02-1431هـ
?إلى وزير التربية
الكثير من المدارس ترفض فتح ابوابها للطلاب الا قبل الامتحان بـ 15 دقيقة . ويشكو الآباء من خطورة بقاء اولادهم في الطرقات وينتظرون حلًا .
الندوة : الاربعاء 26-02-1431هـ العدد : 601
اعتمد اللائحة التنظيمية لجائزة التميز
وزير التربية : إشراك المؤسسات المتخصصة لتقويم الأداء تجسيد للشراكة المجتمعية
الرياض : الندوة
افتتح صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم امس ورشة العمل التي نظمتها الوزارة حول تحسين نوعية التعليم العام ومخرجاته من خلال تطوير أساليب التقويم وتفعيل دور التعليم الأهلي واستعراض الدراسة التي قامت بإعدادها دار مسارات للدراسات والتطوير بتكليف من الوزارة لرصد إشكاليات الوضع الراهن لتقويم العملية التعليمية، .وأوضح سمو وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل على تحقيق التوجهات المستقبلية للوزارة من خلال إعادة الهيكلة والتوجه إلى اللامركزية وتفعيل دور التقويم المستقل وتنظيم التعليم الأهلي. وبين سموه أن إشراك المؤسسات المتخصصة في تقويم أداء وزارة التربية والتعليم وتطبيقات برامجها المختلفة هو تجسيد لمفهوم الشراكة المجتمعية الرامي إلى تحقيق الرؤى التكاملية بين الممارسين للدور التربوي وبيوت الخبرة ذات الاختصاص سواء المحلية أو الدولية. من جانبه أوضح نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر أن هذه الدراسة تأتي في إطار تفعيل الأدوار المشتركة الهادفة إلى التخطيط المبني على الإفادة من النقد في الوقت المناسب والذي يراعي الاندماج الحقيقي في الميدان التربوي والتعليمي للخروج بدراسات واقعية وفق المعطيات الحقيقية والرؤى المستقبلية الهادفة إلى تكامل الأدوار التربوية في الوزارة والجهات الأخرى التي تشترك مع الوزارة في تحسين بيئة العمل التعليمي والتربوي.الى ذلك اعتمد وزير التربية والتعليم لائحة جائزة التربية والتعليم للتميز على أن يبدأ العمل في تطبيق هذه اللائحة اعتبارا من العام الدراسي الحالي 1430/ 1431هـ . وتهدف الجائزة إلى تشجيع الممارسات التربوية المتميزة في كافة قطاعات وزارة التربية والتعليم على مستوى الميدان وإبرازها , كما تسعى إلى تشجيع التميز في التعليم العام وتقدير المعلم والمدير والطالب والمدرسة المتميزة , و نشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والالتزام والإتقان , إضافة إلى إبراز دور المعلم والمعلمة وأهميتهما ومكانتهما في المجتمع . كما تهدف الجائزة إلى إذكاء روح التنافس الشريف ما بين التربويين والتربويات لتقديم أفضل ما لديهم من ممارسات , و تطوير الممارسات التربوية والإدارية والارتقاء بمستوى الأداء . وخصصت الجائزة لمجموعة فئات من بينها فئة الطلاب المتميزين في التعليم العام بحيث يتم ترشيح الطلاب من جميع إدارات التربية والتعليم من المراحل الدراسية المختلفة للتنافس على مستوى المملكة , و فئة المعلمين بحيث تمنح الجائزة للمعلمين المتميزين في التعليم العام تتضمن معلمي الصفوف الأولى والصفوف العليا من المرحلة الابتدائية , ومعلمي المرحلة المتوسطة والثانوية , أما الفئة الثالثة فهي فئة المديرين المتميزين في التعليم العام إضافة إلى فئة المدارس المتميزة في التعليم العام . ويأتي ذلك وفق تنظيم تقترحه أمانة الجائزة ويتم اختيار أصحاب المراكز الأولى على مستوى المملكة وفق معايير تحددها الأمانة كذلك , و يجوز بقرار من الوزير إضافة فئات أخرى لفئات الجائزة . و يتم منح الفائزين في فئات الجائزة المختلفة شهادات تميز , وجوائز نقدية مجزية عبارة عن (10000) ريال لكل طالب / طالبة و (25000) ريال لكل معلم / معلمة , إضافة إلى ( 25000) ريال لكل مدير / مديرة و ( 50000) ريال لكل مدرسة , وتعتبر الجائزة وما ينتج عنها من نتائج ضمن معايير المفاضلة للمتقدمين لمناشط الوزارة المتعددة كالتدريب و الأبتعاث وحركة النقل والترشيحات الأخرى.