عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2010   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية الخميس الخميس 27-2-1431هـ

الوطن:الخميس 27-2-1431هـ العدد:3422
تطوير التعليم لا يكون بإهمال الموجودين في الميدان
عبدالرحمن حسن الشهري
التعليم هو القطاع الذي تدور حوله المشكلات والقضايا والفراغ المسور بحائط ظاهرة عملية التطوير سواء المناهج أو منسوبو الوزارة حيث رصدت لهذين العنصرين المبالغ الطائلة التي من شأنها أن تغير كوكب الأرض بمنارات تعليمية نووية ومخترعات وأجهزة تحسب لصالح بلدي الذي أعشقه ويعشقه كل من افترش أرضه والتحف سماءه، وإن كنت سأتطرق لقضية التحسين الصوري للمعلمين في بداية التطوير الذي تنشده الوزارة وتباين رواتب التربويين وغير التربويين والحقوق التي سلت من أغمدة هيبة المعلمين بمنع ضرب التلاميذ بينما التلاميذ يمارسون طقوس الاعتداء على معلميهم دون إجراءات رادعة مما اضطر البعض منهم إلى الذهاب إلى شركات التأمين عله يجد لديهم الدواء الشافي الكافي والتأمين على نفسه مستقبلاً لأي خطر قد يعصف به حتى إن الصحف المحلية خصصت زوايا لإثارة الحراك الإعلامي حول قضية هذه الفئة من المجتمع وتهييج الرأي العام بل وإقحام مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات للدفاع عن القضية وإن كانت أخذت أكبر من حقها لأن الحق المسلوب لابد وأن يعود لأصحابه ولن تلتئم الجراح بالمستوى المستحق والأثر الرجعي بل هنالك ماهو حق تشريعي يكفل مواكبة العنصر البشري لعملية تطوير الأداء والتدريب المخطط له في ظل الانفجار المعرفي والثورة المعلوماتية وإلحاقه بالدورات المستدامة والتي أوكلت في ظل البيروقراطية البالية لمن هم في مستوى صنع القرار ولمن في حاشيتهم وجلسائهم بمعزل عن شريحة الميدان التربوي .إن الديناميكية التي ننشدها في عملية التغيير والتطوير في النظام التربوي هي إعادة النظر في كل من المقررات الدراسية وفي البرامج المهنية للمعلمين وتحسين المخرجات التربوية ( الطلاب ) وتطبيق مفهوم الجودة الشاملة في التعليم لا المفتعلة أو المؤجلة أوحتى المنظرة في أوراق المحاضرين .وزارة التربية والتعليم تصدر استراتيجيات التخطيط للبرامج سواء في أنشطتها أو مقرراتها الدراسية وتحسين بيئات التعلم وتغفل الجانب المشرق لقيادة أجيالها وحلقة الوصل إلا وهم منسوبوها الركيزة التي لم تأخذ حقها في الأنصاف لا من ناحية المهنية ولا من ناحية التأهيل والتطوير وخير شاهد مقررات تطوير مادتي الرياضيات والعلوم الأخيرة مئات المعلمين والمعلمات لم يستطيعوا شرح بعض الدروس لصعوبتها لدى البعض منهم بل وألقوا بالكرة في ملعب الأبوين المكرهين إجبارا على شرحها فكيف إذا علمنا أن بعض الأبوين أميون.ناهيك عن تناقض وتعارض تصريحات لمن أوكل إليهم الرد أو مايسمون بالمتحدثين الإعلاميين باسم الوزارة كان الله في عونهم ومن يتابعون ردودهم المتناقضة.يجب على الوزارة لم الأمور في جو من الود والشفافية والاهتمام بمن يقعون تحت مظلتها وتوفير كافة متطلباتهم للمرحلة القادمة وقبل كل ذاك الأمان النفسي والجسدي ضد من يتطاول عليهم من أولياء الأمور وأبنائهم وإيجاد الرادع المهيب بما يكفل إرجاع الحقوق المسلوبة قسراً منهم والتواصل مع القنوات الرسمية.أتمنى لمن بيدهم صنع القرار أن ينشدوا التطوير من الميدان التربوي وتسليط المنظار الشمولي شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً وتحقيق جودة التعليم وفق معايير حديثة كما أحب أن لن نغفل الأنشطة اللاصفية التي يرى البعض أنها هدر لوقت الطالب ومضيعة للجهد والمال وهذه معادلة تسوقنا إلى التخلف الرجعي حتى على مستوى القطاع الخاص الذي يؤمل فيه التربويون الشراكة المستدامة لتنمية هذا الجانب من ناحية الدعم اللامحدود عن طريق التوعية بضرورة إشراك القطاع الأهلي كشريك في رعاية الأنشطة اللاصفية فدعم النشاط المدرسي ليس ترفاً بل يحقق النظرة التكاملية لعملية تنفيذ المنهج ويسهم في بناء شخصية متوازنة للطالب ومنتجة أيضاً فدعم النشاط المدرسي يجب أن يأخذ مكانه المناسب لعلاقته المباشرة بدعم العملية التربوية والتعليمية من خلال تنمية مهارات الطلاب وهواياتهم واكتشاف مواهبهم الشخصية والبدنية والذهنية والفنية والمهارية واللغوية وإشباع رغباتهم وتنمية روح المنافسة بين الطلاب وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالفائدة ويجنبهم العادات السيئة والأفكار المنحرفة .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس