رد: أستراحه مع داب من الدواب.
الشيخ منقاش كيف تفتري وتجعلني في مصاف رواد الثمانينات وانا لم اتجاوز الخمسين بعد !!؟وكأنك تطعن في سند الرواية ,
سبحان من وهبك هذا التملص ؟؟
هذا الداب كما اسلفنا بري ولا يحب الا المناطق الجبليه , يقول المقداد الأعظم اكثر ما يكون ضهوره اذا ارتفعت الشمس في كبد السماء , يقصد في شدة الحر كما انه بطيرانه ليس دقيقاً ودليلاً على ذلك حمامة البر التي كانت تقف على طي البئر فسقوطه كان بعيداً عنها بمترين تقريباً , فصيلته لم يهتم المقداد لهذا الامر حيث يقول داب من الديبان كفانا الله شرها , ولكنني استطيع ان اجزم انه من فصيلة الأفاعي حيث أنه حدثني ان نوعاً من الافاعي يستطيع الطيران من فوق قامة الرجل وهي شديدة السميه , ستأتي الفرصة للحديث عنها انشاء الله .
كما انني لم اتوقف عند المقداد الاعظم في السؤال بل سألت من ينافسه في العمر واقسم بأنه ليس خرفاً وعقله سليم من المهلفات والخرافات , وقال هذا الداب كنا نعرف انه موجود بضحيحه , وهنا قصد انه ذا صوت عالي ..
فيقول كنت مع والدتي نحتطب ومررنا بحصن مهجور ووقع بصري عل حافة الحصن واذا بي ارى داباً فأخذت حجراً وقذفته نحوه ففز من مكانه والتوى عل نفسه وقفز من اعلى الحصن على الجهه الأخر من الخرابه , فسألته كم تقدر المسافه بين الحصن والخرابه , فأشار بيده على حجر كان يبعد عنا حوالي الثلاثين متر ..
|