عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07-05-2006
 
قاصد الخير
موقوف

  قاصد الخير غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 448
تـاريخ التسجيـل : 11-05-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 44
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : قاصد الخير يستحق التميز
افتراضي الشبهة الثانية لخوارج العصر

الشبهة الثانية لخوارج العصر الشبهة الثانية لخوارج العصر الشبهة الثانية لخوارج العصر الشبهة الثانية لخوارج العصر الشبهة الثانية لخوارج العصر


الشبهة الثانية

طعنهم في الحكام بحجة أنهم استعانوا بالقوات الأمريكية

من الشبه التي يبثها خوارج العصر وأتباعهم بين حين وأخر شبهة استعانة المملكة العربية السعودية بالقوات

الأجنبية(الأمريكية وغيرها)في حرب الخليج ويقولون أن من استعان بكافر فهو كافر ويقولون أن القوات

الأمريكية جاءت لكي تستحل بلاد الحرمين.والرد على هذه الشبهة من وجوه:

أولا:

أن بعض أهل العلم أجازوا الاستعانة بالكفار عند الحاجة ومنهم :

الإمام الشافعي كما نقله ابن قدامة في المغني(13/98)

والإمام أحمد كما في المغني (13/98)

والخرقي في مختصره المغني(13/97)

والشيخ بن باز

والشيخ بن عثيمين رحمهم الله أجمعين.

قال الشيخ بن باز رحمه الله في فتاواه(6/172) :

(وأما ما اضطرت إليه الحكومة السعودية من الأخذ بالأسباب الواقية من الشر والاستعانة بقوات متعددة الأجناس

من المسلمين وغيرهم للدفاع عن البلاد وحرمات المسلمين وصد ماقد يقع من العدوان من رئس دولة العراق فهو
إجراء مسدد وموفق وجائز شرعا

وقد صدر من مجلس هيئة كبار العلماء _ وأنا واحد منهم_ بيان بتأييد ما اتخذته الحكومة السعودية في ذلك وأنها

قد أصابت فيما تفعله. )

وقال الشيخ بن عثيمين رحمه الله عن الكفار (الباب المفتوح 3/20لقاء46سؤال1140 ):

( وأما الاستعانة بهم فهذا يرجع إلى المصلحة؛إن كان في ذلك مصلحة فلابأس ؛بشرط أن نخاف من شرهم

وغائلتهم وألا يخدعونا .وإن لم يكن في ذلك مصلحة فلا يجوز الاستعانة بهم لأنهم لا خير فيهم) انتهى.

ثانيا:

أن استعانة حكام الحرمين بالقوات الأجنبية في أحداث الخليج الأولى كانت بفتوى من كبار العلماء في السعودية

؛فهم لا يلامون لأنهم أخذوا بفتوى جهة علمية قوية موثوقة ليس عندهم فحسب ؛بل عند أهل السنة والجماعة في

كل مكان.

ثالثا:

لو فرض التحريم ،بل وعدم تجويز العلماء لهم فإن هذا يعد على أسوء التقديرات محرما وليس بكفر ؛

فلم يجز نبذ طاعتهم ،ولا الخروج عليهم ،ولا خلع البيعة . وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
رد مع اقتباس