عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-2010   رقم المشاركة : ( 30 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخــبــار ومنوعات 8--3

هل العلماء حقا لم يتوصلوا لمعالجات بديلة؟

بشرى فيصل السباعي
لعل أقسى تجربة يمر بها الإنسان أن يعرف بإصابته أو من يعز عليه بمرض يقال له أنه لا علاج له، وإذا بحث المريض عن معالجات بديلة وجد نفسه بين المطرقة والسندان، فمن جهة الطبيب ينفي ببرود فاعلية المعالجات البديلة بدون بحث وتحقيق، ومن جهة أخرى يقع المريض فريسة للمحتالين باسم العلاجات البديلة، والسؤال هل حقا العلماء لم يتوصلوا لمعالجات بديلة شافية للأمراض المستعصية؟ وبتمحيص الأدبيات العلمية في هذا المجال؛ يظهر أن علماء بالفعل توصلوا لمعالجات بديلة شافية للأمراض التي يقول الطب الغربي أنه لا علاج لها، لكن وباستمرار تدفن أخبارها لأنها لو انتشرت لخسرت إمبراطوريات صناعة الدواء المليارات، خاصة وأن غالب أدويتها هي للسيطرة على أعراض الأمراض المزمنة ولا تؤدي لشفائها، ولوبي «اتحاد شركات الأدوية» أحد أقوى جماعات الضغط في واشنطن وميزانيته حوالي 100 مليون، وتتبرع شركات الأدوية بالملايين للمرشحين السياسيين وللجامعات والأبحاث الطبية لتقولب الواقع الطبي بشكل يصب في صالحها، وحسب أحد التقارير فشركات الأدوية تنفق على الطبيب الواحد 12-15 ألف دولار سنوياً بشكل هدايا ليصف أدويتها لطلابه ولمرضاه ولو كان المريض ليس بحاجة حقيقية لها وهناك بدائل أفضل وأقل خطورة وتكلفة، ووصف تقرير لمنظمة الشفافية الدولية -2006- صناعة الرعاية الصحية بالفساد. حتى أن الحكومة الأمريكية ألزمت شركات الأدوية بتقديم كشوفات سنوية بمنحها للمراكز الطبية والأطباء التي تزيد عن 25 دولاراً، وحسب دراسة إحصائية -2009- فالمعالجة الطبية للطب الغربي هي السبب الرئيسي للوفاة في أمريكا! ومؤخرا فتح البرلمان الأوربي تحقيقا في توصيف منظمة الصحة العالمية لأنفلونزا الخنازير "كوباء" بناء على توصية خبراء متصلين بالشركات المصنعة للقاحات، بينما أعداد وفياته أقل من الوفيات بالأنفلونزا العادية واللقاحات غير آمنة، ومن الاكتشافات العلاجية التي دفنت، اكتشاف للبروفيسور.وليام ليمان، والبروفيسور.ستيفان كالي من قسم علم الأمراض-جامعة ألبرت اينشتاين للطب، نيويورك، حيث توصلا -1990- لأنه يمكن تعطيل فيروس الإيدز بتمرير تيار كهربائي منخفض الشدة في الدم وقدما الاكتشاف في أول مؤتمر للإيدز في واشنطن-1991-واستخرجا براءة اختراع برقم5139684 بعنوان "نتائج مختبريه لتعطيل فيروسHIV -الإيدز- بواسطة تيار كهربائي" ولتمنح براءة الاختراع خاصة في الاستعمالات الطبية يجب إثبات أن الاختراع يحقق الفائدة التي يزعمها المخترع، ومن الفوائد المنصوص عليها لتلك الآلية؛ "معالجة البكتريا والفيروسات والالتهابات الفطرية والطفيليات". وحسب تطوير لاحق زعم القائمون على تطبيق المعالجة أنها بجهاز صغير خارج الجلد تؤدي للشفاء من الأمراض حتى السرطان، وتحقيق وتطوير أمثال بارقة الأمل هذه هي مسؤولية الهيئات الطبية لدينا باعتبارها غير خاضعة للضغوطات التي تخضع لها نظيراتها في الغرب، فهناك الكثير من المعالجات البديلة التي ثبتت فاعليتها في شفاء أمراض لا علاج لها في الطب الحالي لكنها مدفونة لأن شركات الدواء لم تتبناها لأن ليس لها مردود مجزي، وليس من الأخلاقي أن ينهى الأطباء المرضى عن العلاجات البديلة ثم لا يبذلوا جهدا في التحقيق فيها، بينما المرضى يعانون مسيرة آلام إجراءات طبية مكلفة لدرجة الإفلاس ولا تقدم في كثير من الأحيان أملا حقيقيا في الشفاء.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس