عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال"يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي" رواه البخاري
وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال" لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ، ما لم يستعجل ، يقول : قد دعوت وقد دعوت فلم يستجب لي ، فيستحسر عند ذلك ، و يدع الدعاء" صححه الألباني
عن جابر ابن عبدالله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال" يدعو الله بالمؤمن يوم القيامة حتى يوقفه بين يديه فيقول عبدي إني أمرتك أن تدعوني ووعدتك أن أستجيب لك فهل كنت تدعوني فيقول نعم يا رب فيقول أما إنك لم تدعني بدعوة إلا استجبت لك أليس دعوتني يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرج عنك ففرجت عنك فيقول نعم يا رب فيقول إني عجلتها لك في الدنيا ودعوتني يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرج عنك فلم تر فرجا قال نعم يارب فيقول إني ادخرت لك بها في الجنة كذا وكذا ودعوتني في حاجة أقضيها لك في يوم كذا وكذا فقضيتها فيقول نعم يا رب فيقول إني عجلتها لك في الدنيا ودعوتني يوم كذا وكذا في حاجة أقضيها لك فلم تر قضاءها فيقول نعم يا رب فيقول إني ادخرت لك بها في الجنة كذا وكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يدع الله دعوة دعا بها عبده المؤمن إلا بين له إما يكون عجل له في الدنيا وإما أن يكون ادخر له في الآخرة قال فيقول المؤمن في ذلك المقام يا ليته لم يكن عجل له شيء من دعائه" رواه المنذري في الترغيب والترهيب وقال حديث صحيح أو حسن أو ما قاربهما