[السنافية]

أشكرك عضيد أخوه على مبادرتك الطيبة في استنكار هذه الأمور ولكن كما نعلم أن المهور لم تعد تتجاوز 35 ألف أو أربعين على حد أقصى والفتاة من حقها أن تشتري ذهب وجهاز لائق بها وأسعار الذهب كما نعلم فاقت التصور فوصل الغرام الواحد لسبعين ريال وأكثر ..

برأيي ان المهر في ظل غلاء اليوم يعتبر معقول أما الشبكات فأنا أؤيد إلغائها فعلا ترف لافائدة منه وكأنه زواج بحاله أما الأكلة برأيي مهمة جدا وخصوصا عند الزواج من قبيلة أخرى فكما هو معروف وراسخ أن الأكلة للرجال مهمة من قبيلة أخرى ولكن إذا ماكانوا من نفس القبيلة فلاضير من إلغائها مع العلم أنها لاتفرق كثيرا في المال ..

اخيرا استنكر على كل من حاول تشبيه الفتيات بالسيارات واتخذ في سبيلها الهتافات والشعارات((خلوها تصدي))

الفتاة أكرم من ذلك حتى وإن غلا مهرها مع العلم أن السيارات كما ذكر أبو تركي أصبح بها الغلاء الفاحش والكل يسابق لإقتناءها ويأخذ القروض في سبيلها وعند إكمال دينه يجد ان عشرة ألاف قصمت ظهره ومنعته من الزواج فعلا معادلة غريبة!!!!!

عندما كانت المهور سبعين ألف ومافوق لم يتحدث أحد وعندما كانت خمسين صمتوا والآن 35 ألف وقامت الدنيا ولم تقعد

أخيرا :

أريد سرد قصة بسيطة من الواقع ربما لانعممها ولكن كما وجد مثل هذه العقليات فنحن في مهزلة!!

قام شيخ كبير بتزويج ابنته (((بريال واحد فقط)) لشاب ((يابلاش)))

في سبيل الوفاق واليسر وعندما تزوجها أخذ يمازحها يوميا عند كل وجبة بها بيبسي فيقول(( بيبسي بريال حرمه بريال)) وصبرت تلك الفتاة ويوما بعد يوم وسنه بعد سنة لم تستحمل الزوجة ذلك الإستحقار

فذهبت إلى والدها شاكية باكية فلم يعدها له واتى الزوج متأملا بعودتها ورفض ذلك الشيخ الهرم إعادتها وأنه لايستحقها وقد كسر كرامتها وقد حلف الزوج أنه مازحا غير قاصد وعليه اشترط الشيخ الكبير مهرا جديدا لإبنته وقدره..

ثم عاد بها الزوج ولم يفتح فمه بعد ذلك!!!

الشاهد من القصة ؟؟؟ أدعه لكم تستنتجونه