كشف رئيس القسم الاقتصادي والمنظمات والمؤتمرات في سفارة خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا أحمد علي كتوعة، لـ«عكـاظ» عن تعرض بعض المستثمرين السعوديين في جاكرتا إلى عمليات نصب واحتيال، من قبل مؤسسات وهمية وأشخاص يمثلون جهات خاصة أو حكومية، وذلك بسبب الجهل بالأنظمة وعدم الرجوع إلى الملحق الاقتصادي في السفارة للتأكد من نظامية هولاء الأشخاص أو المؤسسات.
وبين كتوعة أن هناك عددا من المستثمرين يستثمرون بأسماء أشخاص إندونيسيين، وذلك لعدم معرفة الكثير منهم بقوانين الاستثمار هناك، مشيرا إلى أن بعضهم الآخر لا يبلغون السفارة باستثماراتهم، ويدخل آخرون في شركات بحصص غير معلنة.
وأشار إلى أن بعض المستثمرين يحولون مبالغ مالية من المملكة إلى بعض الجهات في إندونيسيا من أجل استثمارها دون معرفة المحول لهم، وغالبا تكون المعرفة والاتفاقات عن طريق الإنترنت، مبينا أن عدد المستثمرين السعوديين والمسجلين رسميا لدى السلطات الإندونيسية بعلم السفارة يبلغ 85 مستثمرا.
وأضاف أن «المناخ الاستثماري في إندونيسيا ممتاز، ويشهد نموا يغري الكثيرين للاستثمار فيه، ولا توجد مشكلات كبيرة، وإن وجدت فهي تتمثل في نقص المعلومات للمستثمر، ونحل مثل هذه الإشكاليات داخل السفارة». وبين أن مهمات العمل في القسم الاقتصادي توفير المعلومات الاقتصادية للمستثمر السعودي عن طبيعة الوضع الاقتصادي في البلد، والقوانين والإجراءات الإندونيسية المتبعة، وتسهيل اتصالهم بالمسؤولين، وحمايتهم من الوقوع في الإشكالات النظامية، إضافة إلى تعريف المستثمرين الإندونيسيين بالفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة، والإجراءات الواجب اتباعها في حالة رغبتهم الاستثمار في السعودية.
الإفصاح عن الأموال شرط السفر إلى الأردن
عبد الجبار أبوغربية ـ عمان
ألزمت دائرة الجمارك الأردنية المسافرين القادمين إلى الأردن الإفصاح عن أموالهم المنقولة التي تزيد قيمتها على 15 ألف دينار، وذلك في إطار إجراءات جديدة لمكافحة غسيل الأموال.
وتفرض التعليمات الجديدة على المسافرين القادمين إلى الأردن الذين بحوزتهم مبالغ نقدية، أوراق مالية قابلة للتداول، أحجار كريمة أو معادن ثمينة تزيد قيمتها على 15 ألف دينار؛ تعبئة نموذج «تصريح» مخصص لهذه العملية، يكشف فيها عن أي أموال أو معادن تزيد قيمتها على المبلغ المحدد.
وتجيز التعليمات حال عدم تصريح القادمين عما بحوزتهم على المعابر الحدودية، أو عند إعطاء معلومات مغلوطة؛ فرض الحجز التحفظي على تلك الأموال وإبلاغ دائرة الجمارك، والتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الشأن.
وأكدت التعليمات ضرورة تثبت كوادر الجمارك من المعلومات التي يدونها المسافر في النموذج، ويجري الاحتفاظ بها لدى المركز الجمركي.
السعوديون أكثر المساهمين في بورصة عمّان
عبد الجبار أبوغربية ـ عمان
احتلت الجنسية السعودية المرتبة الأولى بين جنسيات المساهمين في بورصة عمان بنسبة 6.8 في المائة بقيمة 1.503 مليار دينار، بعدد 2657 مساهما في بورصة عمان، ثم الجنسية الكويتية بنسبة 5.7 في المائة بقيمة 1259 مليون دينار وعدد مساهمين 3257، وحل المستثمرون اللبنانيون في المرتبة الثالثة، ثم جنسيات عربية مختلفة.
وبينت نشرة أردنية رسمية صدرت أمس، أن نسبة ملكية العرب والأجانب في بورصة عمان بلغت 45.21 في المائة من إجمالي الاستثمارات البالغة 22.73 مليار دينار في نهاية فبراير (شباط) الماضي، مقابل 45.55 في المائة من إجمالي 22.929 مليار دينار في الشهر المماثل من العام الماضي.
وبحسب بيانات مركز إيداع الأوراق المالية لشهر فبراير الماضي؛ بلغت قيمة استثمارات العرب والأجانب في الشركات المساهمة العامة المدرجة في السوق 9 مليارات و979 مليون دينار، فيما بلغت قيمة استثمارات الأردنيين 12 مليارا و74 مليون دينار.
تدشن مجموعة الاتصالات السعودية اليوم شركة VIVA في البحرين، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي ورجال المال والأعمال، وفي حضور رئيس مجموعة الاتصالات السعودية المهندس سعود بن ماجد الدويش.
وكانت الاتصالات السعودية قد فازت برخصة المشغل الثالث لخدمة الهاتف النقال في مملكة البحرين لتقديم باقات خدماتها المتميزة وتسجيل نجاحات جديدة تضاف إلى رصيدها، ضمن خطة المجموعة واستراتيجيتها الطموح في التوسع الخارجي.
وعبر المهندس الدويش عن سعادته بانطلاق VIVA في مملكة البحرين، من خلال منهج عملها المعتمد على تسخير الخبرات والإمكانيات وتطويرها بما يعود بالنفع على العملاء الذين تعتبرهم الاتصالات محور اهتمامها، وتأكيد جديد للتكامل بين البلدين ضمن منظومة التكامل بين دول مجلس التعاون.
وأكد أن شركة الاتصالات البحرينية VIVA ستفتع آفاق عالم الاتصالات أمام عملائها في البحرين، ووضع ما يحمله مستقبل الاتصالات من إمكانات هائلة بين أيديهم، لتواصل مسيرتها نحو عملائها الذين ترى فيهم النجاح وما سيحظون به من خدمات مميزة، مشددا على حشد جميع إمكاناتها وخبراتها لتلبية الاحتياجات الفردية لهم، بناء على علاقتها المتينة معهم، والتي تحرص دوما على تنميتها و تعزيزها، خصوصا أن شعار VIVA يجسد مبادئها القائمة على الشفافية والسهولة والابتكار ومواكبة أحدث التطورات في عالم الاتصالات.
من جهته، أكد مدير عام الشؤون الإعلامية في STC محمد بن سليمان الفرج لـ«عكـاظ» أمس، أن هذا التدشين يمثل إضافة بارزة لإنجازات متتالية حققتها الشركة وتحققها على مختلف المستويات محليا وإقليميا ودوليا، ويؤكد على تميزها بين شركات الاتصالات المنافسة الأخرى على المستوى الدولي والإقليمي، مشيرا إلى أن التميز النوعي الذي وصلت إليه الشركة في خدماتها الرائدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات نقلها إلى العالمية.
وأضاف أن الشركة استطاعت أن تحقق الريادة وتحصد المرتبة الأولى لأفضل علامة تجارية بين مؤسسات محلية وإقليمية وعالمية، ما يؤكد صدارتها في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات محليا وإقليميا، ويعكس النمو السريع في إيراداتها المالية والتفوق في مستوى خدماتها المقدمة سواء للجوال والهاتف وخدمات النطاق العريض، ودورها الإيجابي في توفير البيئة التنافسية الناجحة لقطاع الاتصالات داخليا وخارجيا وبدعم من البنية التحتية المتطورة التي وفرتها وتمتلكها الشركة، ما جعلنا نفتخر بأن الإنجازات الكبيرة التي حققتها الاتصالات السعودية محليا ودوليا وضعت علامتها التجارية في المقدمة عالميا، وليس على مستوى الخليج فقط.