عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2010   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الأربعاء 17/03/1431 هـ 03 مارس 2010 م

متوسط سعر النفط السعودي في يناير يتجاوز تقديرات الميزانية بـ 27 دولارا






محمد السلامة من الرياض
سجل متوسط سعر الخام العربي الخفيف السعودي 77.9 دولار للبرميل في كانون الثاني (يناير) من العام الجاري، وهو ما يعني أن السعر كان يزيد بنحو 27 دولارا على السعر الذي بُنيت عليه الميزانية العامة للدولة وفق تقديرات مصرفية وهو 50 دولارا. ويدور سعر النفط في كانون الثاني (يناير) في فلك السعر الذي تراه المملكة وعدد من منتجي الخام ومستهلكيه، عادلا وفقا لمستويات الطلب في العالم وكميات الإنتاج.
ومعلوم أن المملكة قدرت الإنفاق العام في الميزانية العامة للدولة للعام المالي ‏‏1431/1432هـ (2010) بنحو 540 مليار ريال، مقابل إيرادات تقدر بـ 470 مليار ريال، ما يعني توقع تسجيل عجز بقيمة 70 مليار ريال وهو أول عجز تفترضه الميزانية منذ عام 2002.
وأظهرت بيانات حديثة وفرتها مؤسسة النقد «ساما» ارتفاع متوسط سعر الخام العربي الخفيف إلى 77.9 دولار للبرميل في كانون الثاني (يناير) الماضي من 70.3 دولار في كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي، وبالنظر إلى ‏‏ال***** السنوية وفق البيانات ذاتها فإن متوسط سعر الخام العربي الخفيف سجل ارتفاعا طفيفا بلغ 59.5 دولار للبرميل عام 2009 مقارنة بمستوى 95 دولارا في عام 2008. وتشير تقديرات مصرفية إلى أن الخام العربي الخفيف يسهم بنسبة 50 إلى 60 في المائة من إجمالي صادرات نفط المملكة.
وفي شأن سعر الخام الذي تبنى عليه الميزانية السعودية، أوضح لـ «الاقتصادية» محللون ماليون واقتصاديون في وقت سابق أن المملكة عادة ما تبني ميزانيتها على أسعار متحفظة للنفط لاعتبارين مهمين، أولهما التحوط ضد أي تراجع مفاجئ في السعر وبالتالي حدوث عجز في الميزانية، والآخر أن السعودية حريصة على بقاء الأسعار في مستويات معقولة لا تلحق ضررا بالاقتصاد العالمي وبالتالي فهي لا تضع ميزانيتها على سقوف عالية للنفط لا ترى أنها مناسبة لاقتصادها وللاقتصاد العالمي.
ولفت الاقتصاديون إلى أن دول الخليج تبنت في السنوات الماضية سياسة متحفظة في تحديد سعر برميل النفط عند إعداد موازناتها السنوية وهو ما جنبها المبالغة في بنود الإنفاق العام والعجز الكبير في حالة انخفاض أسعار النفط بصورة مفاجئة وكبيرة كما حدث في العام الماضي.
وتشير ال***** المعلنة إلى أنه تم اعتماد سعر يراوح بين50 و55 دولارا للبرميل عند اعتماد الموازنات الخليجية للعام الماضي وأن متوسط سعر برميل النفط تجاوز هذا المعدل ليصل إلى 59 دولارا للبرميل وهو ما يفسر استمرار الأنشطة الاقتصادية في دول مجلس التعاون بمعدلات جيدة رغم انحسار الأنشطة الاقتصادية في العالم وانكماش العديد من الاقتصاديات العالمية.
وعلى صعيد أسعار النفط أمس، ارتفع خام النفط الأمريكي تسليم نيسان (أبريل) دولارا إلى 79.70 دولار للبرميل أمس، في حين ارتفعت عقود مزيج برنت الآجلة أكثر من دولار للبرميل إلى 77.94 دولار في ظل تعاملات متقلبة تعكس إلى حد كبير تحركات العملة الأمريكية التي يفضلها المستثمرون الذين يشعرون بالقلق إزاء المخاطر السيادية الأوروبية ويتعرضون لضغوط بسبب توقعات تشير إلى ارتفاع مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس