عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2010   رقم المشاركة : ( 15 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الجمعة 19--3

الاقتصادية :الجمعة 19-03-1431هـ العدد 5989
المؤسسات التعليمية في ضوء الحقوق والواجبات
د. نجلاء أحمد السويل
إن جزءا كبيرا من التوافق بين البشر يقوم على أساس احترام الحقوق والواجبات, لذا فإن منشأ الخلافات بين الناس يبدأ من عدم احترام تلك الحقوق والتهاون في القيام بالواجبات, وقد يكون ذلك نتيجة لأسباب كثيرة, وهي إما الجهل بتلك العملية من الأساس لدى الفرد, وإما تجاهل الفرد ما له وما عليه, وغالبا ما يأخذ الفرد ما له وفي المقابل يتجاهل ما عليه, الأمر الذي يثير كثيرا من المشكلات من حوله، ولا يقتصر ذلك فقط على الحياة الاجتماعية العامة بين الأفراد فحسب, بل إن من أهم الأمور التي يجب أن يدركها الإنسان أيضا في حياته المهنية هو ما له من حقوق وما عليه من واجبات, وذلك من خلال قراءة الأنظمة والقوانين بعمق من أجل الحصول في النهاية على مستوى عال من إنتاجية العمل التي لا بد من أن تصدر أولا وأخيرا من قناعة الفرد بعمله ورضاه عن نفسه من خلال ارتفاع تقدير الذات لديه بما يخدم العمل إيجابيا, وفي مجال التعليم أيضا لو تركز الضوء قليلا على القطاع التعليمي عموما والمدارس تحديدا فإن هناك عديدا من المشكلات التي تحدث وتتكرر بسبب عدم معرفة الطلاب القوانين والأنظمة المدرسية, تلك الأنظمة التي لا يدركون منها سوى أهمية الالتزام بالزي المدرسي الموحد وبعض القوانين البسيطة جدا التي لا تعد كافية على الإطلاق في ضوء وجود علاقة أقل ما يمكن أن يقال إن المدة الزمنية الطويلة التي يقضيها الطالب في تلك المؤسسة تقتضي إيضاحا أكبر للحدود في التعامل مع تلك المدرسة أو المؤسسة التعليمية سواء كانت مؤسسة تتبع القطاع الحكومي أو القطاع الخاص, بمعنى أن هناك عديدا من المشكلات التي تدور خلف أسوار المدارس مثلا على اختلاف مراحلها العمرية والجامعات والكليات وغيرها من مؤسسات التعليم الأخرى, وهي مشكلات طبيعية تدور في أي مجتمع آخر, إلا أن المشكلة تكمن في أن الطالب يظل يجهل القوانين التي تحدد ما له وما عليه، فأحيانا نقرأ ونرى ونسمع عن تعدي معلم على طالب لفظيا والعكس, أو تعرض أحد الطلاب للضرب من قبل المدير أو المعلم أو الإهانة العلنية وغيرها من السلوكيات الوارد انتشارها في المؤسسات التعليمية, إلا أن الخطأ الأكبر هو في عدم إعلان كثير من تلك المؤسسات التعليمية تلك الأنظمة وعقوباتها للدارسين فيها, الأمر الذي يجعل تلك الأنظمة مبهمة, وبالتالي يكون ارتكاب الخطأ ناتجا عن الجهل, وبالتالي يأتي العقاب في بعض الحالات دون تعمد الطالب الخطأ! وفي المقابل من المهم جدا أن يعرف الطالب حقوقه, وكل ذلك حتى لا تكون هناك صدامات مبهمة داخل المؤسسة التعليمية, حيث إن الأهم من سن القوانين هو تعريف الأفراد بهيكلية تلك القوانين






آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس