الرياض :السبت 20 ربيع الأول 1431هـ العدد 15230
التربية تنكر على مديرات المدارس نزع المرايا من دورات المياه
كتب - راشد السكران
بدأت وزارة التربية والتعليم مؤخرا في تعديل كثير من السلوكيات التي تقوم بها بعض مديرات المدارس دون الرجوع للوزارة، كقيام بعضهم بنزع المرايا من دورات المياه في المدارس أو طمسها بالرغم من قيام وزارة التربية والتعليم مؤخرا بالسماح بذلك . وقد أصدر مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض المكلف الدكتور محمد بن منصور العمران قرارا يؤكد فيه على مديرات المدارس بأهمية التنبيه على منسوبات المدرسة بالحرص على عدم نزع المرايا التي يتم تركيبها في دورات المياه أو قريب منها، وشدد في حالة عدم توفر المرايا في دورات المياه أو تلفها إبلاغ الإدارة عن حاجة المدارس لمرايا ليتم تركيبها عاجلا . جاء هذا القرار عقب ملاحظة الإدارة المختصة بإدارة التربية والتعليم بالرياض أثناء الجولات الميدانية أن بعض مديرات المدارس تقوم بفك المرايا الخاصة بالطالبات والموجودة في دورات المياه آو يتم العبث بها وإتلافها . وكان إلى وقت قريب قد حرمت الطالبات في بعض المدارس من النظر إلى المرايا في دورات المياه بسبب قيام بعض المديرات بطمسها أو خلعها لمنع الطالبات من الوقوف أمامها للنظر عقب استخدامهن لدورات المياه، بل وصل الأمر إلى أن تقوم بعض مديرات المدارس بمصادرة أي مرايا شخصية تجدها في حقائب الطالبات ضمن حاجياتهن الشخصية فتلجأ بعض الطالبات لتهريبها في أماكن يصعب على المديرات اكتشافها مما يجعل المديرات تقوم بشن حملات مفاجئة لمصادرتها بمداهمة لحقائب الطالبات أو تفتيشهن شخصيا، ولايقتصر الحد على المرايا فقط بل قد يتعدى الأمر للتفتيش عن ممنوعات أخرى كالأمشاط والعطور . تقول إحدى الطالبات ل "الرياض": وصل الأمر بأن تقوم مراقبة في مدرستنا الثانوية وبإيعاز من المديرة بطمس الصفيح النيكل المثبت في أسطح برادات المياه حتى لاتستخدمها الطالبات كمرايا، ولا أحد ينكر العلاقة المتبادلة بين المرأة والمرآة فتعتبر علاقة مستمرة وممتدة لا تنتهي فلماذا حرام علينا حلال على المسؤولات في المدرسة؟ وتطمح أخرى بالسماح باصطحابهن للمرايا ضمن مستلزماتهن الشخصية لأنهن لايستغنين عنها في ملاحظة ماقد يعتري وجوههن من إرهاق أو تغير طوال تواجدهن في المدرسة، أوعقب استخدامهن لدورات المياه أو الوضوء .
الوطن :السبت 20 ربيع الأول 1431هـ العدد 3445
كفيف يتفوق على معلمين مُبصرين في "الإنشاد"
الهفوف: عدنان الغزال
سجل معلم كفيف تفوقاً لافتاً على زملائه المعلمين في مهرجان "رواد الإنشاد الأول" لمعلمي الأحساء، الذي نظمته إدارة النشاط الطلابي "الثقافي" بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في الأحساء أول من أمس في مدرسة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الابتدائية في الهفوف، بمشاركة 25 معلماً، والمهرجان يعد سابقة من نوعه على مستوى المملكة . واستطاع المعلم في معهد الأمل للمكفوفين في الأحساء جاسم الميل (كفيف منذ الولادة)، لفت أنظار وأسماع جميع حضور المهرجان ولجنة التحكيم بحسن إلقائه ودقة مخارج حروفه وعذوبة لحنه . وكانت لجنة التحكيم المكونة من: مشرف النشاط الثقافي والأدبي عبدالله العويد، ومدير التقنيات والوسائل التربوية فهد المحيش، والمخرج المسرحي خالد الخميس، قد استمعت إلى الوصلات الإنشادية للمعلمين . المشرف على المهرجان خالد الخميس، قال "إن الهدف من المهرجان هو تعميق المفاهيم الإسلامية وتنمية الروح الوطنية في نفوس المشاركين، وكذلك اكتشاف الكثير من المواهب لدى المعلمين وتشجيعها وغرس روح التنافس الشريف بين رجال التربية والتعليم"، وكذلك الخروج عن الجو المألوف واليومي للمعلم وإعادة روح النشاط والحيوية والذكريات الجميلة الماضية، وإيجاد وسيلة للتعارف بين منشدي الأحساء من المعلمين والطلاب لإثراء الميدان التربوي . فيما توقع عضو لجنة التحكيم فهد المحيش أن يحقق المهرجان صدى واسعا على المستويين المحلي والخليجي، وذلك لما للمشاركين فيه من دور كبير في الساحة الإنشادية، من بينهم عمر الضحيان، ماهر الدريب، عماد الظفر، أحمد الجوف، مازن البدر، جاسم الميل .