رد: أستراحه مع سارفه من السوارف..
سامحك الله يا شيخ منقاش :
ترى مصادري ايضا عربية وجدتي رحمها الله . التي عاشت بين الثملان وقريش وبني سفيان ، لمدة تسعة وتسعين عاما وعاصرت حكم عون الرفيق هي التي ارتني الشبث وهي دويبة اكبر من عسودتكم الثكلى ولها من الارجل والايدي مثلها .
ومع انها لم تكن تقرأ ولا تكتب اقصد جدتي الا ان كلامها يتفق مع ما اوردته كتب اللغة ففي اللسان :
والشَّبَثُ، بالتحريك، دُوَيْبَّة ذات قوائم سِتٍّ طوالٍ، صَفْراءُ الظَّهْر وظُهورِ القوائم، سَوْداءُ الرأْس، زرقاءُ العين؛ وقيل: هو دويبة كثيرة الأَرجل، عظيمة الرأْس، من أَحْناش الأَرض؛ وقيل: الشَّبَثُ دويبة واسعة الفم، مرتفعة المُؤَخَّرِ، تُخَرِّبُ الأَرْضَ، وتكون عند النُّدُوَّة، وتأْكل العقارب، وهي التي تسمى شَحْمَة الأَرض؛ وقيل: هي العنكبوتُ الكثيرةُ الأَرْجُل الكبيرةُ، وعمَّ بعضُهم به العنكبوتَ كلَّها؛ ولا يقال شِبْثٌ، والجمع أَشباث وشِبْثانٌ، مثل خَرَبٍ وخِرْبانٍ؛ قال ساعدة بن حُؤَيَّة يصف سيفاً:
تَرَى أَثْرَه في صَفْحَتَيْه، كأَنه مَدارِجُ شِبْثانٍ، لَهنَّ هَمِيمُ.
اما شبث السنبوسة فهو نبات معلوم ، انظر اللسان :
والشِّبِثُ، بكسر الشين والباء: نَباتٌ، حكاه أَبو حنيفة. قال أَبو منصور: وأَما البقلة التي يقال لها الشِّبْثُ، فهي مُعَرَّبة .
|