صعود الأسعار 60 في المئة ... مكاسب« المؤشر» في سنة
الإثنين, 15 مارس 2010
الرياض - عبده المهدي
واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية ارتفاعه التدريجي للجلسة الثالثة على التوالي، ليرتد إلى مستويات غادرها منذ أكثر من 17 شهراً، فيما أسهم تحسن الطلب على الأسهم في تخطي القيمة السوقية للأسهم نهاية التعاملات 1.3 تريليون ريال، بزيادة نسبتها 0.33 في المئة. وخلال السنة الأخيرة بلغت مكاسب المؤشر 60 في المئة، بعد ارتفاعه من مستوى 4130 نقطة نهاية تعاملات 11 آذار (مارس) من العام الماضي إلى 6603.41 نقطة أمس، بزيادة قدرها 2473 نقطة، فيما جاءت الزيادة في قراءة المؤشر أمس طفيفة بنسبة بلغت 0.30 في المئة، لترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى 7.87 في المئة، تعادل 482 نقطة.
ويترقب المتعاملون في السوق المالية النتائج المالية للشركات المساهمة عن الربع الأول من العام الحالي الذي سينتهي بعد أسبوعين، والتي من المتوقع أن تسهم في نمو أسعار الأسهم التي استفادت كثيراً من الأرباح التي وزعتها بعض الشركات على حملة الأسهم عن عام 2009، وقللت من التأثير السلبي لعمليات البيع لجني الأرباح، وتجمد بعض السيولة المتاحة للتداول في صورة أسهم بعد إدراج أسهم 4 شركات منذ مطلع السنة.
وسجلت السوق المالية ارتفاعاً في معدلات الأداء، إذ ارتفعت الكمية المتداولة 4.4 في المئة، إلى 157.6 مليون سهم، فيما صعدت القيمة المتداولة 7 في المئة، إلى 3.44 بليون ريال، وارتفع عدد الصفقات المنفذة 7.45 في المئة، إلى 81.2 ألف صفقة، ونتيجة لتراجع حدة المضاربات، تراجع متوسط حجم الصفقة 3 في المئة، إلى 1939 سهماً.
وطاول الصعود مؤشرات 11 قطاعاً، تصدرها مؤشر «النقل» المرتفع 1.70 في المئة، بعد ارتفاع أسهم الشركات الأربع التي يشملها القطاع، فيما ارتفع مؤشر «الطاقة» 1.48 في المئة، إلى 4620 نقطة، وصعد مؤشر «البتروكيماويات» 0.32 في المئة، فيما بلغت مكاسب مؤشر «المصارف» 0.29 في المئة، في المقابل تراجعت مؤشرات 4 قطاعات بنسب لم تتعد 0.41 في المئة، كان أكبرها خسارة مؤشر «الزراعة» الهابط 0.40 في المئة، تلاه مؤشر «التجزئة» بنسبة تراجع 0.24 في المئة.
وبالنظر إلى أداء الأسهم نجد صعود أسهم 81 شركة من أصل 138 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 36 شركة، واستقرت أسهم 21 شركة، وتصدر سهم «الراجحي للتأمين» الأسهم بنسبة ارتفاع 5.07 في المئة، إلى 57 ريالاً، تلاه سهم «الصادرات» المرتفع 4 في المئة، إلى 33.70 ريال، فيما سجل سهم «الإنماء» أكبر قيمة متداولة بلغت 599 مليون ريال، نسبتها 17 في المئة، من تداول 46.4 مليون سهم، نسبتها 29 في المئة، استقر سعره خلالها عند 12.90 ريال.
وبلغت مكاسب سهم «الراجحي» 0.64 في المئة، إلى 78.25 ريال، وصعد سهم «سابك» 0.54 في المئة، إلى 93.50 ريال، لترتفع مكاسب السهم منذ التاسع من مارس من العام الماضي 59.4 ريال، نسبتها 174 في المئة، بعد ارتفاع السهم من 34.10 ريال.
جدة: متغيرات طارئة تربك تنفيذ برج «لمار» وتقلق الملاك
الإثنين, 15 مارس 2010

جدة – منى المنجومي
Related Nodes:
تصميم برج لمار. (الحياة)
أعرب ملاك الوحدات السكنية والتجارية في برج «لمار»، الذي تنفذه شركة زهران في جدة عن قلقهم من تأجيل الشركة موعد تسلمها الدفعة الثالثة لأجل غير محدد، بسبب متغيرات خارجة عن إرادتها، مشيرين إلى أن ما يثير قلقهم هو تزامن التأجيل مع انفصال الشركة المطورة للمشروع عن الشركة المنفذة له.
وقالوا لـ«الحياة» إنهم سدّدوا الدفعتين الأولى والثانية والبالغتين 20 في المئة من قيمة الوحدة، وأنه في الوقت المحدد لتسديد الدفعة الثالثة في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، طلب مسؤولو الشركة عدم الدفع لوقت غير محدد.
وتساءل المستثمرون عن مصير دفعاتهم السابقة، خصوصاً بعدما راجت إشاعات عن إيقاف المشروع.
وفي المقابل، أكد الرئيس التنفيذي لشركة زهران للاستثمارات العقارية المهندس حسين آل مشيط أن «تأجيل موعد تسلم الدفعة الثالثة يعود لتغيّر سياسة السداد للشركة، بما يتوافق مع البرنامج الزمني للمشروع».
وأضاف لـ«الحياة» أن السبب الرئيسي في تأجيل موعد سداد الدفعة الثالثة لأبراج لمار هو تغيّر سياسة السداد، بما يتوافق مع البرنامج الزمني لإنجاز المشروع كخدمة إضافية لعملاء المشروع وأكثر جدية للإنجاز على الواقع، إذ إن هناك صعوبات واجهت مراحل تنفيذ أعمال الحفر والأساسات، خصوصاً مع نوعية التربة والارتفاع الكبير لمنسوب المياه الجوفية، إضافة إلى وجود تربة مسامية ذات طبيعة خاصة من كهوف و«كورال» داخل التربة.
وأكد أن تلك المشكلات أسهمت في الحفر لمستوى أكبر مما كان مخططاً له، إذ إنه بحسب المخططات الأولية للمشروع كان من المفترض النزول لعمق 30 متراً في «خوازيق الأساسات»، ولكن بسبب سوء التربة اضطررنا للحفر بعمق 50 متراً، وإصلاح الأرض لبناء أساسات الأبراج بالمواصفات والمقاييس المطلوبة، وذلك بناء على توصيات استشاريين وخبراء عالميين تم جلبهم للمشروع، ورفعت كلفة تلك الأعمال والاستشارات معدل تكاليف أبراج لمار من 2.5 إلى 3 بلايين ريال.
وبشأن ما تردد عن وجود خلاف مع شركة «كيان»، قال آل مشيط: «شركة كيان هي مطور للمشروع، وبحسب العقد فإن دورها يتمثل في مدة زمنية محددة ومرحلة محددة أيضاً، وانتهت مدة العقد بانتهاء المرحلة الزمنية الأولى للمشروع». مشيراً إلى أن شركته لم يكن لديها توجه لتمديد العقد مع كيان أكثر من المدد السابقة.
ولفت إلى تسليم شركة زهران إدارة وتطوير المشروع، وستكون انطلاقة أعمال المشروع واضحة للجميع.
وزاد: «تم تنفيذ 97 في المئة من أعمال أساسات المبنى، إذ تم صب الأساسات والقواعد، والأساسات هي من أصعب مراحل إنشاء ناطحات السحاب، ومن المتوقع الانتهاء من أول طابق فوق الأرض بعد 30 يوماً من الآن، وسيتم الانتهاء من المشروع في الوقت المحدد له في نهاية عام 2012».
وعما إذا كان تم تحديد مواعيد جديدة لتسلم الدفعات، قال: «سداد الدفعات سيكون بحسب الانتهاء من أعمال الإنشاء، وفي حال تم تحديد برنامج زمني، فسيتم تزويد عملاء المشروع به خلال أيام».
وأكد آل مشيط أن مستوى التشطيب والأنظمة في برج لمار ومستوى التشغيل سيكون بمواصفات عالمية، إذ سيتم استخدام آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا، وستكون الوحدات من فئة 5 نجوم، وستصبح معلماً مميزاً في المنطقة، خصوصاً أن المشروع يتميز بتنوعه بين الاستخدام السكني والمكاتب التجارية، ويضم مولاً تجارياً فاخراً، ونادياً صحياً يعد الأميز في الشرق الأوسط، مع مداخل ومواقف منفصلة ومنطقة مطاعم مفتوحة بإطلالة على البحر.