[صقر قريش]

تمديد صلاحية فحص مركبات النقل لسنة بدلا من 6 أشهر
علي شهاب – الدمام
مددت الادارة العامة للمرور فترة صلاحية الفحص الدوري لسيارات ومركبات النقل الى سنة بدلا من ستة أشهر على جميع السيارات والمركبات التي تعمل على طرق المملكة. ووجه رئيس اللجنة الوطنية للنقل بمجلس الغرف السعودية ورئيس لجنة النقل البري بغرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان الشكر والتقدير للجهات التي استجابت لمطالبات أعضاء لجنة النقل البري العاملين في قطاع النقل بالمنطقة الشرقية والمملكة بتمديد فترة صلاحية الفحص، مشيرا الى أن هذه الخطوة ستعمل على توفير المال والجهد والوقت على العاملين في قطاع النقل في المملكة بشكل عام خاصة وأن فترة الستة أشهر فترة قصيرة جدا في الفحص على الناقلات ووسائط النقل البري الأخرى والتي تتم أعمال الصيانة لها بشكل مستمر. لافتا الى أن الموافقة على التمديد تمثل انجازا كبيرا للجنة النقل البري يشترك فيه كل أعضاء اللجنة، ومؤكدا أن تعمل ادارتي المرور والفحص الدوري مع مطالب لجنة النقل البري بالشرقية كان راقيا واستفاد منه العاملون بالنقل من المنطقة الشرقية وخارجها.

الأزمة المالية ساهمت في تراجع الطلب المحلي على الذهب إلى 94 طنا

عمر المطيري – جدة

المتحدثون في ندوة أسعار الذهب.. إلى أين؟
توقع خبراء ومستثمرون انخفاض أسعار الذهب في المملكة ودول العالم بنسبة تزيد عن 10% خلال العام الجاري، وأكدوا أن الانخفاض قد يصل إلى أكثر من 40% من الأسعار الموجودة حالياً على مدار السنوات الخمس المقبلة،
وكشفوا خلال ندوة أسعار الذهب.. إلى أين؟, التي استضافتها الغرفة التجارية الصناعية بجدة بالتعاون مع مجلس الذهب العالمي مساء أمس الأول عن جوانب كثيرة تدعم التراجع المنتظر والتي يأتي في أهمها تعافي الدولار وتعرض العملة الأوربية اليورو إلى ضغوط كبيرة مع امتداد الأزمة الاقتصادية من اليونان إلى بلدان أوروبية مثل البرتغال وإسبانيا، إضافة إلى بيع أسهم السلع في بورصة نيويورك.
وأكد شيخ الجوهرجية في جدة جميل فارسي أن الشعور بآثار الأزمة المالية والاقتصادية العالمية ساهمت بشكل كبير في تراجع الطلب على الذهب في المملكة خلال العام الماضي إلى 94 طنا بتراجع وصل 24% عن العام الذي سبقه، وقال: يبقى سوق الذهب السعودي من أفضل الأسواق في المنطقة وذلك لقوة الاقتصاد السعودي والإنفاق الحكومي.





العمالة الأجنبية تبيع المواد بفرق 50 بالمائة عن التجار السعوديين
30 بالمائة زيادة في أسعار مواد البناء .. ومستهلكون يوقفون حركة البناء بالشرقية

سلطان الطولاني – الدمام

توقف إعمال الإنشاءات بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء في الشرقية
ارتفعت أسعار مواد البناء والإنشاء مؤخرا بنسبة تتجاوز الـ 30 بالمائة رغم الانخفاض الذي طرأ على عدد من منتجات البناء كالدهانات والأنابيب وبعض مواد التشطيب ، وذلك بسبب تدخل التجار بالمنطقة الشرقية والتحكم بأسعار السوق حيث أدى ذلك إلى عزوف كثير من المستهلكين عن البدء ببناء منازلهم أو التوقف عن إكمالها بسبب التكلفة التي ارتفعت إلى أكثر من 1 مليون ريال والذي كونوه لسنوات طويلة ، متأملين نزول الأسعار خلال الأيام القادمة .

تكلفة عالية
في البداية يقول صلاح القو (مستهلك): إن أسعار مواد البناء والإنشاء مرتفعة بنسبة 30 بالمائة خلال هذه الأيام خاصة الصبيات (الخرسانات)، والأعظم من ذلك أن الأراضي البيضاء ارتفعت أسعارها كثيرا حيث أصبح المتر في بعض مناطق الدمام يباع بـ 2000 ريال وهذا يعني أن المواطن يحتاج إلى أكثر من 2 مليون ريال ليملك منزلا ، لذلك أطالب الجهات المختصة بإيجاد حلول لمشكلة ارتفاع أسعار الأراضي ، وأنا أؤسس لبناء منزلي ولكني لم أبدأ بسبب تغير الأسعار وهذا ما دفعني إلى تأجيل البناء حاليا.
وكلاء من الباطن
ويرى نبيل بالطيور أن أسعار العمالة الأجنبية التي تعمل تحت مظلة الكفيل السعودي أرخص من أسعار التجار السعوديين بنسبة تصل أحيانا إلى 50 بالمائة ، وقال: إن أسواق مواد البناء مليئة بالعمالة الأجنبية ويبيعون مواد قد اشتروها من نفس الوكيل بسعر معين ويبيعونها بالسوق بأسعار تقل بنسبة 30 بالمائة وأنا لي تجربة سابقة مع أحد العمالة حيث أشترى لي خلاطا بسعر 850 ريالا وسعره بالسوق يتجاوز الـ 1400 ريال ، فلماذا يبيع التجار السعوديون للأجانب بأسعار رخيصة جدا ؟ .
تطوير المناطق
ويوضح وحيد الوادعي (أحد المواطنين الذين اشتروا منزلا جاهزا) أن أسعار العقار تزداد وبدون توقف لأن السوق بالمنطقة الشرقية غير محكوم ، وقال : لقد اشتريت منزلا بمليون و 750 ألف ريال قبل فترة ولو انتظرت قليلا لزاد سعره إلى 2 مليون ، والذين يتاجرون في المنازل هم أفراد ويستغلون فرص رفع الأسعار حتى لو أن التكلفة قليلة جدا ، فمثلا لو ارتفعت مواد البناء بنسبة 10 بالمائة فإنهم يرفعون السعر إلى 30 بالمائة أي أن هامش الربح لديهم وصل بمقدار 20 بالمائة ، وكذلك الأراضي بمنطقة الظهران ترتفع أسبوعيا بمعدل 50 ريالا ، فارتفاع سعر المواد حجة تتردد في سوق العقار وهذا غير معقول ، لذلك نتمنى من الجهات المختصة بالإسكان تطوير المناطق مثل العزيزة وتوزيعها على المواطنين الذين يتمنون السكن في المناطق البعيدة .
الجودة مطلوبة
تركي الغامدي (ضحية شقة تمليك) يقول : دفعت مبلغا تجاوز الـ 380 ألف ريال مقابل تملك شقة خوفا من أن تواصل الأسعار صعودها ، فعندما طلبت من صاحب العمارة أن يخصم من السعر فقال لي: لا أستطيع لأن مواد البناء (التشطيب) كلفته كثيرا ، وأردت التحقق من ذلك فوجدت أن المواد من الصين وهي أرخص الأسعار المطروحة بالسوق ، فأتمنى من كل مواطن أن يتحقق من جودة المواد وأسعارها قبل الشراء .
تعدد الأسعار
أما باسم الهلال فيؤكد أن الأسعار متفاوتة والمنتج المعروض له حوالي 5 أسعار موضوعة بالسوق فمثلا طلاء تعتيق للمتر بـ 35 ريالا وفي محل آخر يكون سعره بـ 300ريال وسبب ذلك الارتفاع يرجع إلى الأيدي العاملة وخبرتهم الواسعة ، بالإضافة إلى الضمان وإيجار المحل ، أما المحل الآخر (الرخيص) فتجده لعمالة أجنبية يبيعون بفرق شاسع عن السوق يصل إلى 50 بالمائة ، حتى إن البلاط ورخام نوع (روزا) يباع بالشرقية بـ 650 ريالا ، وبالرياض بحوالي 450 ريالا ، وفي جدة لا يتجاوز الـ 250 ريالا مع أنه منتج واحد بنفس الجودة والمواصفات ووجود الميناء بالمنطقة أي أنه لا يوجد على التاجر تكاليف شحن ، وذلك يعود إلى عدم وجود من يحمي المواطن أو حتى في حالة خلاف مع مقاول بعد أخذ المبلغ من المستهلك .
التجار السبب
يقول ماهر الحديثي (مدير عام بشركة مواد بناء): إن في العامين الماضيين كان الارتفاع في مواد البناء والإنشاء يتراوح مابين 10 – 40 بالمائة لأن الطلب كان عليها عال جدا والبعض منها ذات جودة مميزة ، كما أن هناك سببا آخر في رفع السعر وهي أنه إذا أحد التجار قام برفع السعر تجد الكل زاد السعر ، وقد سألت قبل فترة صاحب عمارة قديمة يتجاوز عمرها الـ 15 عاما عن سبب رفع الإيجار فقال لي هذه أسعار السوق بالمنطقة ، ولكن الارتفاع الحالي في مواد البناء أكثره في الحديد والخرسانات.