الوطن :الأربعاء 1 ربيع الآخر 1431 هـ العدد 3456
الطياش: حرائق بعض المدارس صغيرة ونسعى إلى تعزيز الأمن والسلامة
الرياض: محمد آل ماطر
أكد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم الدكتور فهد الطياش لـ"الوطن" أن حوادث الحريق التي تنشب في بعض المدارس صغيرة وبسيطة وشبيهة بتلك التي تقع في بعض المنازل، مؤكداً سعى وزارته إلى تعزيز الأمن والسلامة في المدارس بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل الهلال الأحمر السعودي والدفاع المدني وإدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات.وأكد الطياش رداً على "الوطن" حول الحرائق المتكررة، أن وزارته تعمل حالياً على تعزيز الأمن والسلامة في المدارس من خلال تدريب العاملين بها أو التأكد من وجود إجراءات السلامة فيها بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل الهلال الأحمر السعودي والدفاع المدني وإدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات، مشيراً إلى اهتمام الوزارة وتركيزها على المباني المستأجرة للبنين والبنات.وأضاف الطياش أن الحرائق التي وقعت في الفترة الأخيرة كلها "صغيرة وبسيطة"، مبيناً أن الوزارة اضطرت إلى استئجار المباني لإيصال التعليم إلي جميع الناس رغم حرصها وعملها علي التخلص منها بشكل سريع، وقال: الوزارة تتجه إلي الأحياء التي يسكنها الناس حتى لو كانت قديمة لإيصال خدمة التعليم الإلزامي إليهم.وحول وجود بعض المدارس في أحياء قديمة يصعب الوصول إليها في حالة الكوارث، أوضح الطياش أن الوزارة لا تستطيع تغيير الأحياء أو تركيبتها، إلا أنه لا بد من تقديم خدمة التعليم لهم بكل يسر وسهولة، موضحاً سعيها إلى إنشاء مدارس بالقرب من مساكن الطلاب.وعن التعامل مع صيانة المدارس، أكد الطياش أن الوزارة اتجهت إلى الصيانة الذاتية، وتمكنت من تجاوز العديد من السلبيات التي كانت تحدث أثناء العقود الكبيرة مع شركات الصيانة أو عن طريق الوزارة، مشيراً إلى أن المباني المدرسية القديمة إضطرت الوزارة التخلي عنها لتغيرات البيئة التعليمية بتوفر التقنيات الحديثة والمعامل وغيرها، إضافة إلى متطلبات الأمن والسلامة.وأوضح أن الوزارة لديها تصاميم للمباني وطبقت العديد من نماذجها في بعض المناطق وهو النموذج المعتمد حالياً لجميع المدارس لشمولها كافة اشتراطات الأمن والسلامة والبيئة التعليمية.وحول إسناد إنشاء المباني المدرسية لمقاولين في الباطن، نفى الطياش أن يكون إسناد بعض المهام لمقاولين آخرين "تنازلاً في الباطن"، مشيراً إلي أن الوزارة لديها فرقا ميدانية تراقب وتتابع إنشاء المدارس حتي تسليمها للوزارة، بينما يوجد في المقابل مقاولون ومؤسسات صغيرة تتمتع بجودة عالية في أدائها حسب تصنيف اللجان المختصة لها.