صحيفة اليوم :الأربعاء 1 ربيع الآخر 1431 هـ العدد 13424
نجحت 5 في الحصول على براءة الاختراع موهبة تستقبل 1208أفكار ببرنامج "تخيل"
عبد الله العماري - الرياض
استقبلت خدمة تخيل الالكترونية والتي أطلقتها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" على بوابتها الالكترونية www.mawhiba.org ، منذ انطلاقتها عام 2008 حتى 2010 أكثر من 1208 أفكار.وخضعت الأفكار التي اكتملت بها الشروط، وعددها 177 فكرة إلى تقييم من قبل 13 مقيما مختصا، وتم إرسال 42 فكرة منها إلى مركز الابتكار في "موهبة" ونجحت 5 منها في اجتياز الفحص الأولي للحصول على براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم و التقنية، كما تم تحويل 6 أفكار أخرى إلى جائزة موهبة للإبداع العلمي.وتمثل خدمة تخيل أحد آليات تشجيع المبدعين والموهوبين وتقييم أفكارهم وإبداعاتهم وابتكاراتهم وصقلها، لتتحول إلى منتج أو اختراع، ضمن سياق عام يدعم توجه المملكة إلى مجتمع معرفي متكامل ذي قدرة تنافسية عالية.وتستهدف "تخيل" الموهوبين والمخترعين وأصحاب الأفكار العلمية من كافة الفئات العمرية، وخاصة الطلاب والطالبات الذين تتراوح أعمارهم مابين (12-18) عاما.وستعمل خدمة تخيل مستقبلاً إلى حل المشكلات وتشجيع أصحاب الأفكار على وضع حلول لها، ليتم تقييمها، من خلال نخبة من أساتذة الجامعات والمختصين في المجالات العلمية المحددة، وتقديم النصائح والإرشادات لأصحاب الأفكار المتميزة لتطويرها.وتستقبل خدمة تخيل الأفكار التي تدخل ضمن المجالات المحددة في الخدمة وهي مجالات الاتصالات، الأجهزة الطبية، إدارة أعمال، الحاسب الآلي، الرياضيات، الصيدلة، الفيزياء، الكهرباء، الكيمياء والميكانيكا.ووضعت "موهبة" بعض الإرشادات والشروط من أجل تسجيل الأفكار في خدمة تخيل الالكترونية، وهي أن تكون الفكرة قابلة للتطوير أو تطويرا لفكرة سابقة، مع احتوائها على المكونات الرئيسة الضرورية للتطبيق من مواد وأجهزة، إضافة إلى وضوح الهدف من الفكرة وتحديد المشكلة التي تعالجها ووجود فوائد علمية وعملية لها .وتسعى "تخيل" إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها تحفيز وجذب أصحاب الأفكار العلمية لتقديم أفكارهم، وتقديم نصائح وإرشادات وتقييم الأفكار من قبل مقيمين متخصصين كما سيتم توجيه الأفكار المتميزة لجهات الرعاية المناسبة ورعاية أصحاب الأفكار المتميزة من خلال برامج ومسابقات موهبة إذا توفرت فيهم الشروط .كما تهدف الخدمة إلى التوعية بأهمية طرح الأفكار والاستفادة منها.