[صقر قريش]

الجزيرة :الجمعة 3 ربيع الآخر 1431هـ العدد 13686

«موهبة» تعرض برامجها في الجنادرية.. وتتيح النقل المباشر عبر الإنترنت

الجزيرة - وهيب الوهيبي

تعرض مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» في جناحها بمهرجان الجنادرية الخدمات والأنشطة والفعاليات، التي تقدمها لعناصر الموهبة والإبداع في المملكة ودورها في التوجه نحو مجتمع المعرفة.

وحرصاً من «موهبة» على أن يكون جناحها متاحاً للاطلاع من قبل زوار المهرجان وغيرهم ممن هم خارج المهرجان، فقد أطلقت نظام النقل المباشر عبر الموقع الإلكتروني لموقع المؤسسة الرسمي www.mawhiba.org.sa.

وسيكون جناح «موهبة» داخل مبنى وزارة التربية والتعليم مع أجنحة أخرى، هي جناح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، بالإضافة إلى جناح وزارة التربية والتعليم.

وأكد الأمين العام للمؤسسة الدكتور خالد السبتي، أن حرص موهبة على المشاركة في المهرجان «25» ينبع من كون المهرجان مناسبة وطنية تاريخية في مجال الثقافة.. وهو ما تؤكده الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان.

وأكد «أن موهبة تكمل منظومة المعرفة والإبداع والابتكار في المملكة، وتسعى لتتكامل مع الجهات المشاركة في المعرض، وهي رافد من روافد العمل الإبداعي في مجالات المعرفة، ومساهم رئيس في دعم الموهوبين وبرامج المعرفة المختلفة».

وقال الدكتور السبتي «إن المؤسسة وهي تنتظم في جناح الوزارة، تؤكد الاتجاهات المتناغمة نحو الرقي بالمجتمع المعرفي والإبداعي، التي يرعاها بحكمته ورؤيته الثاقبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله».

المدينة :الجمعة 3 ربيع الآخر 1431هـ

الرومي : تطبيق استراتيجيات تطوير المناهج بعد عامين

عبدالله الدهاس - مكة المكرمة

أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط و التطوير الدكتور نايف بن هشال الرومي ان الوزارة سوف تبدأ في التطبيق الكامل للمشروعات الإستراتيجية لتطوير المناهج السعودية بعد عامين في كافة المدارس بجميع المراحل الدراسية .وقال لـ «المدينة» إن هذه الاستراتيجيات تشمل 3 مشروعات رئيسية هي مشروع العلوم و الرياضيات و المشروع الثاني المناهج الشاملة و المشروع الثالث ثانويات المقررات وهي تشكل منظومة متكاملة للمناهج في المملكة تعكس التطور في قطاع التعليم .واشار إلى ان هذه المشاريع تحت التجربة في عدد من المدارس بمختلف المناطق و المحافظات من اجل التعرف على التغذية الراجعة لهذه المشاريع ومن ثم تعميمها لافتا إلى أن وجود ثلاث بوابات الكترونية على شبكة الانترنت للتعرف على المشروعات الثلاثة و أهدافها و خصائصها.وأضاف ان التطوير في المناهج أو التغيير لا يعني بالضرورة أن هناك مشكلة في هذه المناهج بل هو حاجة المناهج للتطوير لتتواكب مع العصر الذي نعيشه ، مشيرا إلى ان الوزارة تلقت أربع دراسات حول نظام ثانويات المقررات احدها من بيت خبرة محايد اظهر نتائج ايجابية لتجربة هذا المشروع و الذي بدئ في تدريسه منذ العام 1428هـ لافتا إلى أن الوزارة لم تغفل جانب تدريب المعلمين حول هذه المشاريع الجديدة.واضاف أن هناك لجانا تربوية متخصصة لوضع التصاميم بالنسبة للمباني المدرسية تضم عددا من الخبراء و المهندسين بهدف إيجاد بيئة مدرسية تتناسب مع التطوير في مجال التعليم.