بعد تنامي قناعة بعض المتعاملين في سوق الأسهم السعودية
المؤشر العام يواصل مكاسبه للأسبوع الخامس ليقترب من مستوى 6700 نقطة
واصلت سوق الأسهم السعودية تحقيق المكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، وأنهى المؤشر العام جلسات الأسبوع الماضي عند 6674 نقطة، مرتفعا 108 نقاط، توازي نسبة 1.60 في المائة، في عمليات غلب عليها الشراء، ويؤكد ذلك معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة، وحجم السيولة الذي تخطى 16 مليار ريال مقابل 14 مليارا الأسبوع الذي قبله.
ويعتقد بعض المراقبين والمحللين أن سبب تحسن سوق الأسهم السعودية جاء نتيجة لما حدث ويحدث في الأسواق العالمية من جهة، ومن جهة أخرى بسبب الارتفاعات المتواصلة لأسعار خام برنت الفورية، التي قفز سعر برميلها الأسبوع الماضي فوق مستوى 80 دولارا للبرميل، يضاف إلى هذا وذاك تحسن مكررات كثير من الأسهم القيادية التي وصلت إلى مستويات ربما تكون مغرية. ونتيجة لهذه العوامل الثلاثة مجتمعة، بدأت ثقة المتعاملين في سوق الأسهم السعودية بالتنامي التدريجي، وسوق الأسهم مرشحة للاستمرار بتحقيق المكاسب خلال الأسبوع المقبل، إذا ظلت كل المسببات أو بعضها دون تغيير. وفي حصاد الأسبوع المنتهي بجلسة الأربعاء؛ غرة ربيع الثاني 1431، الموافق 17 مارس 2010؛ أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسات الأسبوع الماضي على 6674.41، بعد ارتفاعه 108.45 نقطة، بنسبة 1.65 في المائة، متأثرا بارتفاع الأسواق العالمية والتحسن المستمر في أسعار خامات برنت التي تجاوز سعر برميلها مستوى 80 دولارا.
وتبعا لمكاسب السوق، طرأ تحسن كبير على أبرز أربعة معايير لأداء السوق، فزاد حجم السيولة المدورة إلى 16.36 مليار ريال من 13.98 مليارا الأسبوع الأول، وكمية الأسهم المتبادلة إلى 721.43 مليون سهم من 572 مليون سهم، نفذت عبر 367 صفقة مقارنة بنحو 365 ألفا، كما جرى تداول أسهم 138 من جميع الشركات ال 139 المدرجة، ارتفع منها 101، انخفض 26، ولم يطرأ تغيير على أسهم 11 شركة، وبهذا تجاوز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة 388 في المائة، ما يعني أن السوق كانت في حالة تفاؤل أدى إلى الشراء. .
تصدر المرتفعة كل من: مجموعة المعجل، البابطين والأهلية للتأمين، فقفز سهم الأولى بنسبة 9.579.94 في المائة، وأغلق على 22.90 ريالا، لحقه الثاني بنسبة 7.37 في المائة وأقفل على 40.80، وفي المركز الثالث أضاف سهم الأهلية نسبة 7.05 في المائة.
وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة سهما مصرف الإنماء ومعادن، فاستحوذ الأول على نصيب الأسد بكميات قاربت 222.58 مليون سهم، وأغلق على 13.00 ريالا، وفي المركز الثاني نفذ على الثاني 37.44 مليونا. وبين الخاسرة فقد سهم الأنابيب السعودية نسبة 7.71 في المائة وأغلق على 33.50 ريالا، فسهم اسمنت الجنوبية، الذي فقد نسبة 4.70 في المائة ووقف عند 71 ريالا، وفي المركز الثالث تنازل سهم ساب عن نسبة 3.24 في المائة.