إيسوزو تجري السحوبات الأخيرة في مسابقة المليون ريال
نظّمت شركة باخشب إخوان القابضة، الوكلاء المعتمدون لشركة إيسوزو المحدودة في السعودية مؤخرا حفلاً لإجراء السحوبات الثالثة والأخيرة في مسابقة المليون ريال.
و شارك في السحب جميع المشترين لشاحنات ووانيتات إيسوزو ليتأهلوا للفوز بـ 50 ألف ريال نقداً في مسابقة كان مجموع جوائزها أكثر من مليون ريال.
وأوضح رئيس الشركة هشام باخشب أنه مع الوقت ومدة طويلة من الاستعمال يكتشف عملاء الشركة القوة والمتانة التي لا تضاهى والاقتصادية في تشغيل شاحنات ووانيتات إيسوزو، مشيراً إلى أن مبيعات الشركة من شاحنات ووانيتات إيسوزو تفوقت على الأهداف المرجوة بنسبة 20 % منذ بداية الحملة.
وأكد باخشب على نجاح حملة إصلاح الوانيتات والشاحنات المتضررة من جراء سيول مدينة جدة، والتي أقامتها الشركة مؤخراً حيث تضمنت خصومات 25% على أجور الإصلاح و50% على قطع الغيار، مضيفاً أن الشركة لا تريد التركيز فقط على توفير منتج ممتاز فحسب، بل المشاركة الفعّالة في المجتمع.
وأعرب باخشب عن عميق شكره وتقديره لجميع عملاء الشركة ممن يستخدمون وانيتات D-Max وأيضاً فئة الشاحنات الخفيفة ريوورد الفئة N الجديدة كلياً، والتي تُعرف بسوبر جامبو في المملكة إضافة إلى مستخدمي شاحنات الفئة F المتوسطة وفئة السحب الثقيلة C&E" ونعدهم بأن نبذل ما في وسعنا للمحافظة على رضاهم".
صعود مؤشر دبي وتراجع سوقي أبوظبي والكويت
أوراسكوم للإنشاء تعزز بورصة مصر
دبي : رويترز
استأنف مؤشر دبي الصعود مع اقتراب إعلان مقترح بشأن ديون مجموعة دبي العالمية. واستقر المؤشر القطري بعد صعوده أول من أمس في حين تراجع مؤشرا أبوظبي والكويت في غياب أي عوامل مساعدة جديدة. وزاد مؤشر دبي 0.5 %مع استغلال المستثمرين لانخفاضها أمس للشراء بأسعار منخفضة. وقال محمد ياسين الرئيس التنفيذي لشعاع كابيتال "أعتقد أن سوقي الإمارات لا تزالان تحاولان اللحاق ببقية أسواق المنطقة." وأضاف "إذا جاء الإعلان الرسمي لخطة إعادة هيكلة ديون دبي العالمية متوافقا مع ما قيل فإنه سيبدد قلقا كبيرا خيم على سوقي الإمارات منذ نوفمبر 2009 وسيتيح للعوامل الأساسية العادية للشركات المدرجة أن تحدد اتجاه السوق في الأسابيع القليلة القادمة."
وأفاد تقرير إعلامي أمس أن دبي العالمية ستعرض على البنوك مقترحا واحدا لسداد كل الديون البالغة 26 مليار دولار والتي تتفاوض بشأنها.
وقال هاشم منتصر العضو المنتدب ومدير إدارة الأصول الإقليمية بالمجموعة المالية- هيرميس "نلاحظ تسريبا لأنباء.. لا يمكننا تحديد ما إذا كانت صحيحة أم لا.. لكن السوق تبحث عن أي معلومات لمساعدتها في تحديد الاتجاه المستقبلي." وارتفع سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 0.8 % بعدما قالت إنها تعتزم إنفاق 1.4 مليار دولار على مشروعات هذا العام ليخالف السهم توجها سلبيا في بورصة أبوظبي التي تراجعت للجلسة الرابعة. وأغلق مؤشر قطر مستقرا مع ضعف فورة الصعود التي قادتها البنوك أمس. وكان البنك المركزي قد قال يوم الثلاثاء إنه سيتم السماح قريبا للبنوك بالتعامل على الأسهم مما ساعد المؤشر أول من أمس في تحقيق أكبر مكاسبه منذ ديسمبر. ويراهن المستثمرون على أن عودة البنوك إلى الشراء ستعزز السيولة في السوق ومعها القيم. وقال منتصر "ربما كانت السوق تبحث عن مبرر للصعود. حدثت عمليات بيع واسعة للأسهم وتخلفت السوق عن الأسواق الإقليمية الأخرى في العام المنصرم.. ."
وارتفع سهم بنك قطر الوطني لتبلغ مكاسبه 12 % هذا الأسبوع كما زاد سهم البنك التجاري القطري 0.9 %.
وقال محمد أبو غوش رئيس الوساطة في الأسهم لدى البنك الأهلي القطري "كل بنك له سقف يبلغ 150 مليون ريال ومن ثم فنحن نتحدث عن حوالي 1.2 مليار ريال إجمالا يحتمل أن تدخل السوق.. لذلك فالأمر برمته يعتمد على حجم ما سيتم استخدامه من ذلك."
وهبط المؤشر الكويتي للجلسة الثالثة حيث خسر 0.03 %. وقال محلل في الكويت طلب عدم الكشف عن هويته "تراجعت السوق بضع نقاط. شهدت أحجام التداول تغيرا طفيفا."وتابع "الأمر يعود فقط لعمليات البيع من جانب الأفراد، لا توجد مشكلة بخصوص العوامل الأساسية."
أما بالنسبة للأسهم المصرية فارتفعت أسهم شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة أمس بعدما حققت أرباحا فصلية صافية متفقة مع التوقعات لتدفع المؤشر المصري الرئيسي للصعود.
برنانكي يدافع عن حق"الاحتياطي الفيدرالي" في الرقابة على المصارف
بن برنانكي متحدثا أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس الشيوخ
واشنطن: يو بي أي
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي إن على المجلس الاحتفاظ بسلطاته الرقابية على كافة المصارف الكبيرة والصغيرة.
وناقش برنانكي في شهادته أمام لجنة الخدمات المالية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي أول من أمس دور الاحتياطي الفيدرالي في الرقابة على المصارف والأعمال التي يقوم بها لتقوية قدراته على الرقابة.
وقال إن دور المجلس في التنظيم والرقابة يخلف مجموعتين من الفوائد للولايات المتحدة، أولا بسبب خبرته الواسعة التي خولته بمراقبة المنظمات المالية الكبرى والمعقدة ومواجهة مخاطر السلامة واستقرار النظام المالي، وثانيا لأن مشاركته في مراقبة المصارف من كافة الأحجام تحسن قدرته على القيام بمهامه المصرفية الأساسية، ومن بينها وضع السياسة النقدية والإقراض عبر نافذة الحسومات وتعزيز الاستقرار المالي.
واعتبر برنانكي أن الأزمة المالية أثبتت أنه لا بد من أن تكون كل المؤسسات المالية الكبيرة والمترابطة التي يهدد فشلها استقرار النظام المالي والاقتصاد تحت المراقبة.
وشدد على أن الاحتياطي الفيدرالي هو الوحيد الذي يملك البنية التحتية والخبرة لمراقبة المصارف الكبيرة والمحلية والإقليمية.
ورأى أن الأزمة المالية أثبتت من جديد أن قدرة "الاحتياطي الفيدرالي" على تحديد ومعالجة مختلف التهديدات للاستقرار المالي يعتمد على المعلومات والخبرة والسلطات التي لديه بصفته مراقبا للمصارف ومصرفا مركزيا.
وأشار إلى أنه ليس في الأزمة المالية الحالية فقط وإنما في حالات أخرى مثل الاعتداءات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001 كان دور الاحتياطي الفيدرالي الرقابي أساسيا له كي يتمكن من احتواء التهديدات للاستقرار المالي.
وأعرب عن تأييد الاحتياطي الفيدرالي الكبير لجهود الكونجرس لإصلاح التنظيم المالي وردم الهوات الموجودة في الإطار التنظيمي.
ولفت إلى أنه من الناحية التنظيمية لعب الاحتياطي الفيدرالي دورا رئيسيا في الجهود الدولية لضمان احتفاظ المؤسسات المالية برأسمال أكبر وأفضل نوعية للبقاء في الظروف الصعبة وتلبية المعايير المطلوبة في إدارة المخاطر.
وخلص إلى أن خبرة الاحتياطي الفيدرالي الواسعة تجعل منه مناسبا وحده لمراقبة المؤسسات المالية الكبيرة والمعقدة والمساعدة في تحديد المخاطر في النظام المالي بشكل عام، مؤكدا أن العمل جار لتحسين فعالية النشاطات الرقابية لديه.