عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2010   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقالات التربوية السبت4-4

المدينة : السبت 04-04-1431هـ
القِيَاس : هل طَردُونِي ؟! «1»
عبدالله منور الجميلي
قال الضَمِـير المُتَكَلِّم : مقال الثلاثاء الماضي (سامحوني سامحني يا رب) الذي ناقش اختبارات الكفايات والقياس ، والجدوى منهما وأنهما أزمة ثقة بين وزارتي التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ضحيته المواطن المسكين ، وطَـرَح إشكالية قَـبْض رسومهما من الطلاب المساكين ، ومَـن هم عاطلون يبحثون عن طوق نجاة بالتدريس ، والذي في نهايته طلبت العفو والسماح لأني متعاون مع المركز الوطني للقياس والتقويم وأَنْـعَـم بمكافأته ؛ هذا المقال كان له صدى عند مسؤولي المركز حيث تلقيت اتصالاً من أحد مسؤوليه ؛ ومع الاتصال كانت الوقفات التالية :
* المسؤول الكريم كان معاتباً : أنت متعاون مع المركز ؛ فلماذا لا تنقل رؤاك له وعنه مباشرة ؛ فأنت من أهل الدار ؟! ولسعادته قلت وأقول : كون الكاتب ينتمي لمؤسسة ما ؛ لا يعطيها الحصانة من النقد البناء ؛ ثم إن نقد المؤسسة من منظومتها ومن داخلها حياة لها !
* المسؤول الكريم يقول : اتهمتنا بعدم القراءة لما تطرحه الصحف ؛ فأجبته الاتهام لم يكن مقصوداً به مسؤولو المركز خاصة بل هي لعموم المسؤولين في بلادنا ؛ والدليل ما تحمله وسائل الإعلام يوميا من نقد ومناقشات لأداء المؤسسات الحكومية ؛ تواجه في الغالب بالتجاهل متناسية توجيهات خادم الحرمين الشريفين للمسؤولين بالتفاعل مع ما تطرحه أدوات الإعلام ؛ أما مسؤولو قياس فهم لا شك يقرؤون ؛ والشاهد أن العبد الفقير الماثل أمامكم كتب لوحده فقط أكثر من سبعة مقالات حول المركز منها : ( مواطن للبيع – كان من وحي دموعٍ سكبها شاب مسكين قبل سنوات في مركز اختبارات ينبع عندما طُلب منه «خمسون ريالاً» ضريبة عدم تسجيل أو تأخير «يومها بكى المسكين قائلاً : لا أملك قيمة المواصلات – فتبرع له أحدهم بعد أن جَـلب للحضور الآهات ! ومن تلك المقالات : أزمة ثقة ، كفاية كفايات ، قياس يحبس الأنفاس ) ؛ وكان مصيرها النسيان دون تعقيب أو تعليق من السادة في مركز قياس ؛ نعم أنا غلطان وأعتذر فمسؤولو المركز يقرؤون ويجتمعون بالطلاب مباشرة ويحاورونهم ويسمعون منهم ويتلمسون معاناتهم !! ( سنوات معهم لم أرَ واحداً منهم زار مركز الاختبار وتحدث مع الطلاب على الأقل في المدينة ) !! للنقاش بقية ، وغداً أخبركم هل أرادوا تكميم فَـمِـي ؟! وهل طَـردوني ؟ ألقاكم بخير والضمائر متكلمة .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس