عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2010   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقالات التربوية السبت4-4

وبالله التوفيق
الندوة : السبت 04-04-1431هـ العدد : 633
التقويم الشامل وضمان الجودة (1)
ا . د . زكريا يحيى لال
تواجه المجتمعات النامية او التي تحاول اللحاق بالتطور الفعال عالمياً، الكثير من التحديات وغالباً ما يمكن التركيز على التعليم ومظاهره وعوامل التغير المفترض التي تكون، ومن هنا بدأت الصورة تأخذ مجالا اكبر من الذي كنا نراه نظريا في حين ان المطالبة بالتغير هو لُب التحدي القائم في المجتمعات العربية حالياً، ومن هنا بدأنا نرى تلك الصورة في اختلاف عميق، وهذا يتطلب العمل وسرعة الاداء ومن هنا ظهرت في المملكة العربية السعودية فكرة تغيير المناهج خاصة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م، ورأينا هذا السباق يتجه نحو مصر العربية، بل ومعظم الدول العربية . فاذا كانت الدول المتقدمة تدرس وتراهن على ضرورة التغيير ومنها ما قامت وتقوم به امريكا واليابان وحاليا الصين والهند وسنغافورة وكوريا الجنوبية فان الاحداث تؤكد على مواكبة التغيير من اجل الوصول الى تحقيق ناحتين:
الاولى : تتعلق بالفكر وتطويره نحو الانتاج والتطبيق .
والثانية : جعل البحث العلمي ركيزة اساسية لاي تغيير وفقاً للحاجة، ولمعادلة ما يحدث في العالم من ارتفاع في اسعار النفط التي كسرت حاجز الـ 148 دولارا وعادت في انخفاض الى أكثر من نصف ما بلغت حسب دراسات الخبراء واستشارات الشركات التي تقوم باللعب في التعامل مع هذا الجانب لمصلحتها اولاً قبل مصالح المنتجين، ثم تأكيداً على ان هذا الوضع اثر بشكل عكسي لارتفاع اسعار المواد الغذائية وبقية المواد استهلاكية منها واساسية وغيرها . حاليا تقوم الدول باجراءات تتعلق بزيادة عمق الدراسات العلمية اما في شكل مؤتمرات او ورش عمل او ندوات وكانت وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية قد بدأت بمسألة التقويم الشامل في المرحلة الابتدائية من التعليم العام، وربما تلحق بها بقية المراحل في المتوسطة والثانوية، ايضاً هناك تجربة نفذتها وزارة التربية والتعليم السعودية في 2008م لاداء اختبارات الثانوية تقديما وتنظيماً واسئلة بنفس المدارس، ورغم ان التجربة تحتاج الى تقييم ودراسات الا ان الاعلام السعودي كان بين مؤيد وبين غير مؤيد، وهذا الان يحدث من الجانب الاعلامي دون دراسات او تخصص او مفهوم مركز من قبل بعض الاعلام بكل أوجهه واترك هذا الموضوع حتى يحين الحديث عنه . في الدول العربية ومنها ايضاً المملكة ومصر بدأت بعض المؤتمرات تتكلم عن التقويم الشامل وعن ضمان الجودة والاعتماد في التعليم ففي القاهرة ركز المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي على هذا الجانب في مؤتمر خاص عقده في 20 ، 21 يوليو 2008م الا ان الاوراق والدراسات المشاركة لم تكن في مستوى البحث العلمي المأمول وكانت المشاركات مجرد خلفيات لا اقول عنها سطحية، بقدر ما هي رؤى ومقترحات، وأمل المجتمع ان يقرأ مزيداً عن هذا الموضوع، لكن بمزيد من الدراسات العلمية والتطبيقية المتعمقة حتى يمكن ان نخرج بفاعلية تؤدي الى الحكم على مستقبل التقويم الشامل وماذا يريد المجتمع ان يكون، وارى ان تشارك الجامعات العربية ووزارات التربية والتعليم في القضية والتحديات بلقاءات مدعومة بالدراسات والابحاث، والاجراءات التطبيقية وتقييم الواقع كيف كان ولماذا الاتجاه الحالي نحو فرض التقويم الشامل وما هي المحصلة الاساسية من هذا الواقع، وهل سيؤدي التقويم الشامل الى التحسين، ام ان العملية هي مجرد تغيير لاتباع التغيير السائد في المجتمع العالمي، البعض رفض الفكر والبعض كعادتهم لا يرغب التغيير والبعض ليست لديه النية في احداث اي تغيير للاستفادة من التكنولوجيا المساندة للوضع، رغم ان هذا العمل يحتاج الى جهد كبير وحرص من المعلمين والادارة المدرسية أكثر من اي وقت مضى، فهل يحصل التحسين؟ .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس