الموضوع: اخبار ومنوعات
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2010   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار ومنوعات

النمري: القطف يبدأ مع دخول الصيف ويستمر ما بين 35 إلى 45 يوما

بدء جني الورد الطائفي من 2000 مزرعة في الهدا والشفا والمخاضة

مزارع الورد المنتشرة في الطائف وتحوي أنواعا مختلفة منه.

الطائف – واس:
تعيش محافظة الطائف حالياً موسم قطف الورد الذي اشتهرت بزراعته منذ زمن بعيد وحتى وقتنا الحالي حتى ارتبط اسمه باسمها وبات يعرف باسم الورد الطائفي، وامتد اهتمام أهالي هذه المحافظة بالورد إلى أن أقيمت معامل لإنتاج مائه وعطره وتسويقها ليس على النطاق المحلي فقط بل على المستوى الخارجي.
وتحتضن المحافظة التي تتربع على قمم جبال السروات أكثر من ألفي مزرعة للورد منتشرة في مناطق الهدا والشفا والمخاضة وغيرها .
ويقوم البعض من المزارعين بتسويق الورد على أشكال مختلفة بالأسواق المحلية فيما البعض الآخر يقوم باستخراج مائه وعطره في المعامل المنشأة لهذا الغرض .
وأوضح هليل بن صالح النمري أحد مزارعي الورد الطائفي وصناعة مائه وعطره أن مواعيد زراعة شتلات الورد تبدأ في فصل الربيع ''الطرف''، كما يبدأ التشذيب ''قص فروع الشتلة''، التي زرعت قديما حتى لو كان عمرها سنة واحدة ليتسنى للمزارع جني الورد بسهولة .
بعد ذلك تأتي عملية الري التي تبدأ من بعد التشذيب في فصل الربيع إلى نهاية فصل الصيف .وأوضح أن موسم قطف الورد يبدأ مع دخول فصل الصيف في آذار (مارس) ويستمر لمدة تراوح بين 35 إلى 45 يوما وتختلف باختلاف توالي الفصول الأربعة حيث تتأخر مدة بداية القطف في كل سنة من عشرة إلى 15 يوما، مبيناً أن عملية جني الورد تتم بالطريقة التقليدية ومن ثم تصنيع مائه وعطره أو بيعه لأصحاب المصانع لمن لا يمتلك مصنعا حسب السعر الذي يتم الاتفاق عليه بينهما والذي يبلغ ما بين 30 و40 ريالا لكل ألف وردة .
وأشار النمري إلى أن صناعة ماء وعطر الورد الطائفي تتم من خلال وضع عشرة آلاف إلى 13 ألف وردة في القدر الخاص بطبخ الورد ''التقطير'' وإشعال النار تحته حيث يتجمع البخار الناتج عن الطبخ ويخرج من أنبوب في غطاء القدر وتمر داخل إناء فيه ماء لتبريد البخار حيث يتكثف ومن ثم تخرج قطرات إلى ما يسمى ''التلقية'' وهي عبارة عن زجاجة ذات عنق تسع من 20 إلى 35 لترا .
وأفاد أن هذه العملية يطلق عليها التلقية الأولى ويطفو عليها في العنق المادة العطرية وتسمى العروس، وبعد امتلائها توضع تلقية أخرى وتسمى ''الساير''، موضحا أن نسبة تركيز رائحة العروس تصل إلى نحو 80 في المائة والثنو إلى نحو 50 في المائة، أما الساير فلا تتجاوز نسبة التركيز فيه من رائحة الورد 20 في المائة .
وأبان أن سعر تولة الورد الصافي تصل إلى أكثر من ثلاثة آلاف ريال فيما يبلغ سعر ماء الورد ''العروس'' نحو 50 ريالا وماء الورد ''الثنو'' 30 ريالا وماء الورد الساير عشرة ريالات .
وأشار إلى وجود عوامل مؤثرة في زراعة شجرة الورد تتمثل في الماء المالح وملوحة الأرض وزيادة ونقص السماد وتشذيب الشجرة ومدى صلاحية التربة، كما تؤثر كمية الماء وكمية الورد وزيادة ونقص لهب النار ونوع إناء الطبخ وتنظيف الغطاء الأعلى في صناعة مائه وعطره .
وأوضح أحد المهندسين الزراعيين أن الورد يزرع بواسطة العقل حيث يتم أخذ العقل أثناء التقليم في فترة الشتاء وتدفن بالأرض لمدة عشرين يوما تقريبا لعملية التكلس ثم تزرع بالمشتل في شهر آذار (مارس) حتى يتم إنباتها بالأرض المستديمة، ويتم جني الورد يدويا في الصباح الباكر أثناء تفتحه وذلك في نهاية آذار (مارس) وخلال نيسان (أبريل) وأيار (مايو).
وأوضح النمري أن من العوامل المؤثرة في الورد البرد الشديد والحر الشديد والرطوبة الزائدة وقلة المياه، حيث تتسبب في انتشار مرض الصدا والبياض الدقيق في الساق والأوراق، وكذا عدم التسميد الجيد والتعشيب المستمر والتقليم غير الجيد .
وأكد نجاح زراعة الورد في مناطق أخرى بالطائف غير المناطق التي يزرع فيها حاليا كأطراف المزارع أو الحدائق العامة أو الحدائق المنزلية، إلا أنه ليس بجودته وغزارة إنتاجه التي يعطيها في المناطق التي يزرع فيها حاليا ''الهدا والشفا'' معللاً ذلك باختلاف الظروف البيئية من حيث درجة الحرارة وتضاريس المنطقة إلى جانب الخبرة الكبيرة والطويلة للمزارعين لهذا المحصول من حيث العمليات الزراعية المتمثلة في التسميد المناسب والري المنتظم والتقليم الجيد والتعشيب.وعن فوائد الورد الطائفي يروي عدد من كبار السن المهتمين به أن فوائده كثيرة حيث إنه بارد يابس قابض يقوى القلب والأسنان وإذا ربي بالعسل أو السكر جلى ما في المعدة من البلغم وأذهب العفونات وماؤه بارد لطيف، إضافة إلى أنه يزيل الصداع والحساسية, كما أن له نكهة طيبة إذا أضيف ماؤه إلى ماء الشرب أو وريقات من الورد إذا أضيفت إلى الشاي .
ويشتهر في الطائف حاليا نوعان من الورد وهما الورد القاني، والورد الفاتح الذي يعرف بين الناس في المنطقة باسم ورد الطائف.
وعن عملية تسويق الورد وإقبال الناس عليه قال فهد النمري أحد الذين يملكون مصنعا لاستخراج ماء الورد وعطره ''إننا نشتري ثمر الورد من المزارع بالألف وردة والألف تساوي كيلوجرامين ونصف كيلو ويكون سعر شرائها من المزارع حسب كمية الإنتاج فإذا كان موسم الورد ضعيفا والكمية قليلة يكون السعر مرتفعا والعكس''، مشيراً إلى ازدياد الإقبال على ماء الورد وعطره خاصة في شهر رمضان وفصل الصيف حيث يباع ماء الورد طوال العام، أما عطره فتنفد كميته بسرعة للإقبال الكبير عليه ولمحدودية إنتاجه نظرا لأن التولة تحتاج إلى 13 ألف وردة .وأبان أن سعر القارورة من ماء الورد العروس يصل إلى نحو 50 ريالا والنوع الثاني وهو ماء الورد الثنو يصل سعر القارورة منه إلى نحو 30 ريالا فيما يصل سعر القارورة من النوع الثالث وهو ماء الورد السائر نحو عشرة ريالات .فيما يصل ثمن التولة الواحدة من عطر الورد إلى ما يقارب ثلاثة آلاف ريا
آخر مواضيعي