عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03-21-2010
الصورة الرمزية أبو عبدالرحمن
 
أبو عبدالرحمن
المشرف العام

  أبو عبدالرحمن غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2
تـاريخ التسجيـل : 29-07-2005
الـــــدولـــــــــــة : وادي جفن
المشاركـــــــات : 17,068
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 4291
قوة التـرشيــــح : أبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادة
Unhappy شجيرة المرخ مع وجبة مندي

شجيرة المرخ مع وجبة مندي شجيرة المرخ مع وجبة مندي شجيرة المرخ مع وجبة مندي شجيرة المرخ مع وجبة مندي شجيرة المرخ مع وجبة مندي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سنطرق في موضوعنا لهذه الحلقة عن شجيرة لم يسبق أن تم التطرق إليها..وهي ليست من أشجار ديارنا ...إلا أننا دائما نرى هذه الشجيرة في أماكن متعددة ..خصوصًا ونحن نتجه إلى مكة المكرمة وما حولها من مناطق..

حديثنا عن شجيرة ـ المرْخ ـ


الأسم العلمي : Leptadenia pyrotechnica
الفصيلة: العشارية ASCLEPIADACEAE


سأبدأ الموضوع بغير الطريقة التي تعلمناها من عميد قسم الحياة الفطرية ـ الحاج سلام الثمالي ـ

حيث لهذه الشجيرة ـ المرخ ـ ارتباط قوي لدى بعض مفسري القرآن الكريم..فنعرج على أقوال بعض المفسرين ..ومن ثم نعود للتفصيل حول هذه الشجيرة..

فقيل أن المرخ من شجر النار!!!

في تفسير قوله‏ ـ تعالى‏ ـ :‏
" الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ " ‏(‏ يس‏:80) .‏

‏ ذكر ابن كثير‏ ـ يرحمه الله‏ ـ‏ ما نصه‏ : ...‏ أي الذي بدأ خلق هذا الشجر من ماء‏,‏ حتى صار خضراً نضراً ذا ثمر وينع‏,‏ ثم أعاده إلى أن صار حطباً يابساً توقد به النار‏,‏ كذلك هو فعَّال لما يشاء‏,‏ قادر على مايريد‏,‏ لا يمنعه شيء‏ .‏
قال قتادة‏ :‏ يقول‏:‏ هذا الذي أخرج هذه النار من هذا الشجر قادر على أن يبعثه، وقيل‏:‏ المراد بذلك شجر المرخ والعفار، ينبت في أرض الحجاز، فيأتي من أراد قدح نار وليس معه زناد‏,‏ فيأخذ منه عودين أخضرين‏,‏ ويقدح أحدهما بالآخر‏,‏ فتتولد النار بينهما كالزناد سواء‏ .

وذكر صاحب الظلال ـ‏ رحمه الله ـ‏ ما نصه‏: ...‏
عجيبة أن هذا الشجر الأخضر الريان بالماء‏,‏ يحتك بعضه ببعض فيولد نارا‏,‏ ثم يصير هو وقود النار‏,‏ بعد اللدونة والاخضرار ‏.‏ والمعرفة العلمية العميقة لطبيعة الحرارة التي يختزنها الشجر الأخضر من الطاقة الشمسية التي يمتصها‏,‏ ويحتفظ بها وهو ريان بالماء، ناضر بالخضرة‏،‏ والتي تولد النار عند الاحتكاك‏,‏ كما تولد النار عند الاحتراق‏، هذه المعرفة العلمية تزيد العجيبة بروزاً في الحس ووضوحاً‏,‏ والخالق هو الذي أودع الشجر خصائصه هذه‏,‏ والذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى‏ ....


نعود للتفصيل المختصر حول شجيرة المرخ:

قال أبو حنيفة المرخ من العضاه وهو ينفرش ويطول في السماء حتى يستظل فيه وليس له ورق ولا شوك وعيدانه سلبة قضبان دقاق وينبت في شعب وفي خشب ومنه يكون الزناد الذي يقتدح به واحدته مرخة


أحبتي الكرام :

الصور الملتقطة من أماكن متنوعة ..فمن أرض الساحل في أودية الليث






إلى قيعان جبال السراة إلى أودية تهامة الباحة..






الشكل الخارجي لهذه الشجيرة ـ المرْخ ـ ليس بذاك الجمال ..وأضعها في قائمة العراد من حيث الجمال!!!






تخرج من أصل واحد





لا تراه من كثافة العيدان والأغصان ..







ولها ثمار على شكل قرون ..






^





و هذه القرون عند نضجها تتفتح ..ويخرج منها الزغب ( ريش حريري )..الذي يساهم في كثرة نمو هذه الشجيرة...






^






الأزهار صفراء فاقعة اللون...صغيرة جدا مع كثافة بالغة جدا...وهذه الزهرة متوجة بشكل نجمة ..





^






وعيدان المرخ ..متى ما وضعتها بين طبقات اللحم في وجبة المندي





ستجد تلك الرائحة الطيبة والمذاق الشهي





^







ـ وأما الناحية الصحية فتحتاج إلى استفسار ـ

وننتظر مشاركتكم وتعليقاتكم

ودمتم سالمين,,,
توقيع » أبو عبدالرحمن
رد مع اقتباس