عرض مشاركة واحدة
قديم 03-21-2010   رقم المشاركة : ( 6 )
أبو عبدالرحمن
المشرف العام

الصورة الرمزية أبو عبدالرحمن

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2
تـاريخ التسجيـل : 29-07-2005
الـــــدولـــــــــــة : وادي جفن
المشاركـــــــات : 17,068
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 4291
قوة التـرشيــــح : أبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادة


أبو عبدالرحمن غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شجيرة المرخ مع وجبة مندي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج سلام مشاهدة المشاركة
سلمت يمينك يا ابا عبد الرحمن :

وشكرا على الطرح الجميل والتجديد المفيد .
ولا تثريب عليك ان خالفت الحاج سلام او اغرت على شجر التهامي ابن همام او حتى اتيت بما لم يأت به عرعرة المنتدى وشيخ المنتدين كثير الصفات جميل المحامد البحر الزاخر صاحب المزاج الفاخر الشيخ منقاش .

واعترف انني تأخرت قليلا لاسباب خارجة عن الارادة فوجدت القوم قد انجزوا وانضجوا الموضوع وما ابقوا لي الا اليسير .

فقد فصل الاخ ابو سيفين وتحدث عن جوانب مهمة كانت في نفسي ولكنه سبق اليها ولن اكررها .

وهذا التهامي ابان ما بقي من الجوانب وفصل الموجز .

ولا عزاء للمتأخرين امثالي .
ولكنني ساوضح جانبا ارى انه يحتاج الى توضيح وهو المتعلق بنار المرخ وتمجيدها .

فلا يكاد المرخ يذكر الا ويذكر العفار وتآزرهما في توليد النار وقد تحدث ابوحنيفة الدينوري في باب الزناد عن هذا الموضوع واسهب فيه .

كما تحدث عن ذلك ابن سيدة وغيرهم كثير .

والمثل :
في كل الشجر نار ومجد المرخ والعفار .
هو منطلق الجميع .

ولكن ما هي الحكاية في كل ذلك ؟

مختصر القول فان المرخ له خشب خفيف الى حد ما وخشن وهذه الخشونة من الفوارق التي تميزه عن السواسي .

والعفار له خشب صلد وكثافته عالية .

والعرب في السابق توقد النار بما يسمى الزناد ، والزناد يتكون من خشبتين تفرك او تحك احداهما بالاخرى فترتفع حارة الاخشاب نتيجة الاحتكاك الى درجة الاشتعال .

وتسمى الخشبتين الزندة والزند او الذكر والانثى والخشبة العليا وتعمل وهي في وضع رأسي والسفلية وتعمل وهي في وضع افقي .

ويحفر في الزندة الانثى وهي السفلى حفيرة او نقرة صغيرة ويحدد رأس الخشبة العليا وهي الزند الذكر ثم يوضع الرأس المبري في الحفرة ويدور بواسطة تحريكه بين الكفين بسرعة فتتولد الشرارة ويوضع لها ما يساعد على اشتعالها من صوف به وضخ شاة او قطن او قش ثم تنقل النار وينفخ فيها حتى تتقد .

ونلاحط ان قوة العفار وصلابته وخشونه المرخ وليونته هما عنصر التمجيد مع ان الزناد يصلح من خشب كل الاشجار
ففي كل شجر نار .

واما القول بأن المرخ يوقد نارا وهو اخضر فربما هو وهم ممن لم يختبر المسألة .

الا ان من المعروف المألوف ان مزايا المرخ الجاف التي اشرت لها تسبب اشتعال الاشجار في شدة الحر نتيجة تحريك الرياح لها واحتكاكها ببعضها والله أعلم ...
كاتبنا وعميد القسم ـ الحاج سلام الثمالي ـ

صدق من قال : لا عطر بعد عروس

شكر الله لك هذا المرور العطر ...وهذه المعلومات التي أثريت بها الموضوع مع ما أضافة الإخوة الكرام..
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس