عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03-26-2010
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي المقال التربوي الجمعة 10-4

المقال التربوي الجمعة 10-4 المقال التربوي الجمعة 10-4 المقال التربوي الجمعة 10-4 المقال التربوي الجمعة 10-4 المقال التربوي الجمعة 10-4

الوطن :الجمعة 10 ربيع الآخر 1431 ـ العدد 3465 ـ السنة العاشرة
محمد السحيمي
من الرياض تداوم في أبها!
إذا كان المرشد الأعلى لتنظيم "إخوان ابن لكن"، أخي، وحبيبي، وقطرة عيني اليمرى واليسنى/ "صالح الشيحي"، كتب أكثر من مرة عن مظاهر الاحتفال والاحتفاء التي تصاحب زيارة المسؤولين "للأطراف"، فقد سبقه الشمالي الضخم الفخم أستاذنا/ "فهد العريفي" في زاويته/ "في حدود المحبة"، في مجلة "اليمامة"، إذ نعى بحرقته الوطنية المعروفة على معلمي "حائل" إسرافهم ـ وليس كرمهم ـ في استقبال الوزير السابق الدكتور/ "محمد الرشيد"، بوجبة غداء لم يجد وقتاً ليحضرها، كلَّفتهم مئة وخمسين ألف ريال! ناهيك عن الطريق الذي سفلتوا جزءاً كبيراً منه، والمدرسة التي أعادوا ترميمها؛ لأنها الوحيدة التي يسمح وقت معاليه بزيارتها! وصفحة ترحيب بمقدمة تصدرت وتوسطت وختمت جميع الصحف بلا استثناء!
وتساءل العريفي ـ رحمه الله ـ فقال: "ماذا سيقول الوزير لمقام خادم الحرمين الشريفين إذا سأله: كيف وجدت حائل وتعليمها؟"
وقتها علَّق الأخ/ أنا ببيتٍ شهيرٍ، سرقه منه الزميل/ "أبو الطيب الكذاذيبي" يقول: نعيب "وزيرنا" والعيب فينا * وما لـ"وزيرنا" عيبٌ سوانا!
ولنتجاوز اليوم حدود المحبة التي رسمها "العريفي"، وفرامل "لكن" الشيحي، ونتساءل: لماذا الزيارة أصلاً يا أصحاب المعالي؟ ألم تعرفوا ماذا تريد "الأطراف" من "المركز" بعد؟ أم إنها الزيارات الدعائية المكرورة بكليشاتٍ بالية، لتعبئة فراغات القاموس البيروقراطي المحيط "المحبط"، الذي لم يتجدد منذ "مبطي": رعى/ دشَّن/ افتتح/ وضع: رعى معاليه الحفل الخطابي.. ودشَّن الحوار بالأسئلة المعلَّبة سلفاً.. وافتتح المعرض المصاحب.. ووضع حجر الأساس لمشروع غرفةٍ مكيفةٍ لحارس الإدارة!
أما وزارتنا الحالية فسنستغل سعة صدرها ـ قبل أن تسبقنا الأمانة وتخططه وتوزعه منحاً ـ ونتكهن بالحكم العظيمة لزيارة معالي النائب ـ نعم، بالتذكير وهي المرة النادرة التي تحمد فيها الثقافة الذكورية ـ الدكتورة/ "نورة الفايز"، منطقة عسير الأحد القادم، فمنها: أنها تريد تقديم نموذج عملي "لشهيدات الواجب" اللواتي يستعجلن نقلهن؛ فهاهي أكبر مسؤولة في الوزارة تترك أسرتها وبيتها في الرياض؛ لتداوم هذا اليوم في "أبها"! هل من أولئك "المدلَّعات" من تقطع هذه المسافة في يوم واحد؟ ولا بأس أن تشرفهن بصحبتهن إلى أقرب "مَطَلٍّ" يعملن فيه، في سيارة أمريكية، أحدث موديلاً من "جمس بوند"، وليفرح سائق "الميني باص" موديل 72، صناعية "البطحاء"، بيوم إجازة!
ثم ترعى الحفل الخطابي الذي يقيمه قسم "الرياضيات" احتفالاً بمنجزات التطوير المنهجي الجديد، وستضع "نجمة" لكل معلمة فهمت من المقرر شيئاً! بعد أن أعمت عيونهن "نجوم الظهر"!
ومنها: أن تجد الإدارة المالية في الوزارة فرصةً لإعلان بعض البنود، التي تصرف فيها المليارات "الميتافيزيقية"، فالأيام التي سيقضيها الوفد في "أبها" تعد "انتداباً"، والتذاكر والإقامة من ضمن "الفواتير"!
أما الرابح الأكبر من هذه الزيارة وغيرها فهو: "إدارة الترزيز التربوي" المترززة في الوزارة!
رد مع اقتباس