[صقر قريش]

لإدارة الصحة المدرسية للتحقيق.
الوطن :السبت 11 ربيع الآخر 1431هـ العدد 3466
59 رسالة مواساة تعيد طالبا إلى مدرسته
الجبيل: سعيد الشهراني
نجحت 59 رسالة مواساة وتهنئة بالسلامة في إعادة طالب إلى مدرسته "الخليج المتوسطة" بالجبيل الصناعية الأسبوع الماضي، بعد أن قرر عدم العودة نهائيا للمدرسة . فهو لا يحب المدرسة ولا يميل لكثير من زملائه، ولديه بعض المشكلات السلوكية نتيجة معاناته من (سوء التكيف المدرسي). وكان الطالب قد تغيب عن المدرسة لعارض صحي دخل على إثره للمستشفى، فاستثمر المرشد الطلابي بالمدرسة سعيد سعد بن ذيبة هذا الموقف لمعالجة حالة (سوء التكيف المدرسي) لديه. حيث دعا زملاء الطالب بالصف وأصدقاءه بالمدرسة وبعض معلميه إلى كتابة رسائل مواساة وتهنئة موجهة للطالب بخط أيديهم، يعبرون فيها عن حبهم له. وأوضح ابن ذيبة أن الرسائل أسهمت في خلق اتجاهٍ إيجابي لدى الطالب، فبادر إلى الحضور للمدرسة من تلقاء نفسه فور خروجه من المستشفى في اليوم التالي.
الوطن :السبت 11 ربيع الآخر 1431هـ العدد 3466
خريجو كليات المعلمين في انتظار التعيين مطالبات
نحن خريجو كليات المعلمين دفعتي 27هـ و28هـ بكامل فصليهما نوجه نداءنا لسمو وزير التربية والتعليم أن يحسم المماطلة الحاصلة في وزارة التربية بشأن قضية خريجي كليات المعلمين دفعتي 27هـ و28هـ، ونحن نعلم يقين العلم أنكم لا ترضون بها ولا تقرونها أبدا.مما لا يخفى على علم سموكم الكريم صدور أمر خادم الحرمين الشريفين القاضي باستيعاب خريجي كليات المعلمين دفعتي 27هـ و28هـ في العام الحالي، ثم صدور أمركم القاضي بتعيين خريجي كليات المعلمين بعد الانتهاء من اختبار القياس، ولقد استبشرنا من أمركم الكريم الخير والكرم وأنتم أهل له، ولكن لا يزال البعض في وزارتكم الموقرة يماطل ويضيف الشروط للتعيين.سمو الأمير.. إن الأمل فيكم كبير لإحقاق الحق وأداء الأمانات إلى أهلها، وليعلم سموكم أن الأمل يدفعنا دائما إلى العمل، ولولا الأمل لامتنعنا عن مواصلة الحياة ومجابهة مصائبها وشدائدها.سمو الأمير.. أنتم اليوم ترسمون (التوجهات المستقبلية للتعليم في المملكة)، فدعونا نشاركم في تنفيذ توجهاتكم.. دعونا نخدم ديننا ووطننا ومليكنا.. تعرفون أن البطالة آفة تنخر جسد الخريج والمجتمع، فالشهادة والتخرج هاجسان كنا نسعى لتحقيقهما أملا في مستقبل مشرق زاخر بالأماني والأحلام للانخراط في مؤسسات المجتمع المدني والبناء الفاعل للحضارة التي تمثل كل دولة، بالإضافة إلى تحقيق الذات التي نعيش جميعا من أجل الوصول بها إلى مراتب عالية ومكانة أفضل.يمضي الخريجون فترة دراستهم في جد وكفاح من أجل التخرج ليجدوا أنفسهم بعدها عاطلين في الطرقات العامة أو المقاهي بانتظار فرص العمل التي قد لا تأتي بعد أعوام يهيم خلالها الخريج على وجهه ويعيش حالات الفراغ التي تؤدي به إلى انحرافات عدة يحاسبه عليها القانون ومن ثم المجتمع.لقد نفذنا كل ما أمرتم به، لقد اختبرنا القياس والمقابلة، أجرينا الحصر وطابقنا البيانات والشهادات، وانتظرنا السنوات بعد السنوات، وننتظر منكم الآن وقفة صارمة وتوجيها كريما بإنهاء معاناتنا.
من خريجي كليات المعلمين أحمد إبراهيم خالد ناصر
الوطن :السبت 11 ربيع الآخر 1431هـ العدد 3466
مديرو المدارس.. أعباء كبيرة ومزايا محدودة
تعد وزارة التربية والتعليم (بنين وبنات) من أكثر الوزارات أهمية والأكثر تعقيدًا وتشعبًا وديناميكية في الهموم والتحديات، وأعتقد في نفس الوقت أن مدير المدرسة هو العضو والمفصل الأكثر أهمية في هذه الوزارة، والواقع الحالي أن الكثير من المديرين والمديرات يتسربون من العمل في مجـال الإدارة المدرسية، مفضلين ممارسة وأداء الدور التربوي والتعليمي كمعلمين، حتى إن بعض إدارات التعليم تعيش أزمة حقيقة حالية وعجزًا في مديري ومديرات المدارس، وأصبحت تتنازل عن بعض الشروط وترضى بالحد الأدنى من القدرات المتوفرة في المتقدمين.والواقع أن مديري ومديرات المدارس يتحملون أعباء كثيرة بلا مزايا أو حوافز مادية أو معنوية، ومن وجهة نظري أننا نحتاج إلى تغيير الرؤية والإستراتيجية في التعامل مع هذا الملف حتى نصل إلى الهدف والجودة المطلوبة.وأرى أن التغيير يبدأ من خلال وضع ضوابط حقيقية واختبارات قياس علمية للمرشحين للعمل في هذا المجال مع تحديد مزايا وحوافز مشجعة مادية ومعنوية من خلال منحهم الصلاحيات الحقيقية التي تساعد على تسيير أمور المدرسة وتطويرها بعيدًا عن مركزية الوزارة وتنفيذ التعاميم الواردة. كما أن مديري المدارس بحاجة إلى التدريب النوعي على فنون ومهارات القيادة التي من خلالها يمكن بناء بيئة العمل وتنفيذ مشاريع التجديد والابتكار والتطوير.وأتساءل هنا لماذا لا يكون لدى الوزارة أكاديمية تعمل على تدريب وتمهين الإدارة المدرسية والقيادة التربوية عمومًا؟ فهناك جهات خاصة وعامة مدنية وعسكرية لديها معاهد وأكاديميات للتدريب الإداري، ولا أعتقد أنها أهم من المجال التربوي والتعليمي، كما أن الدورات التي يحصل عليها مديرو المدارس في الجامعات تركز وبشكل كبير على الجانب الأكاديمي البحت، ولا تكسب فنونًا ومهارات مواكبة تلامس الواقع ويمكن تطبيقها، كما أن هناك من القيادات التربوية من يتدرب حاليًا في معهد الإدارة العامة على دورات تدريبية لا تلامس احتياجه التدريبي أو تقترب منه.من الضروري أن تعلم وزارة التربية والتعليم أن الكثير من مديري ومديرات المدارس لديهم قرارات شخصية، في غالبها معلنة، فمنهم من يردد أن قرار طلب الإعفاء داخل الدرج، والبعض الآخر يلوح بين الفينة والأخرى بتسليم مفتاح المدرسة إلى أقرب إدارة أو مكتب للتربية والتعليم والعودة للعمل كمعلم. وهذه علامات واضحة على تذبذب القناعات بالدور الإداري وغياب الدافعية.إن هذا الحال وصل إلى مرحلة ضرورة التغيير؛ لأن لدينا الكثير من الكوادر والطاقات البشرية المميزة التي تحتاج إلى الدعم والتعزيز لتحقيق الأهداف وتنفيذ مشاريع العملية التربوية والتعليمية في سبيل بناء الإنسان ونهضة وطننا الحبيب.
زهير عبدالله الشهري