[عثمان الثمالي]

المختصون لـ«عكاظ» مطالبين الصناديق الحكومية بضخ المزيد من السيولة : المختصون لـ«عكاظ» مطالبين الصناديق الحكومية بضخ المزيد من السيولة : المختصون لـ«عكاظ» مطالبين الصناديق الحكومية بضخ المزيد من السيولة : المختصون لـ«عكاظ» مطالبين الصناديق الحكومية بضخ المزيد من السيولة : المختصون لـ«عكاظ» مطالبين الصناديق الحكومية بضخ المزيد من السيولة :

إغـلاق الـيـوم يـحـدد اتـجـاه الـمـؤشـر نـهايـة الاسـبـوع


محمد العبد الله (الدمام)
اعتبر محللون فنيون التحول الايجابي لسوق الاسهم خلال تعاملات جلسة امس “ الاثنين “ بانه ارتداد طبيعي و ليس وهميا، خصوصا وان المؤشر وصل للقاع عندما انحدر الى 7600 نقطة خلال تعاملات يوم امس الاول “ الاحد “، مشيرين الى ان عودة اللون الاخضر بعد تكوين القاع امر طبيعي.
وقالوا، ان اغلاق اليوم “ الثلاثاء “ يحدد مسار المؤشر نهاية الاسبوع الجاري، فاذا استطاع مقاومة اتجاهات المستثمرين بالدخول في عمليات جني الارباح، فان نهاية الاسبوع ستكون سعيدة و يغلق على ارتفاع، حيث ستكون تعاملات اليوم “ الثلاثاء “ الفيصل في تحديد اتجاهات المؤشر مع اغلاق الاسبوع الجاري، بينما سيكون الوضع مختلفا في حال اغلاق السوق على تراجع، لاسيما وان المؤشرات توحي بعمليات واسعة لجني الارباح اليوم “ الثلاثاء “، اذ يهدف المستثمرون من وراء عمليات التصريف الحصول على مكاسب مالية، وبالتالي فان اغلاق السوق على اللون الاحمر يمهد الطريق امام عودة الاتجاه السلبي مع نهاية الاسبوع الجاري.
واوضح حسين الخاطر “ محلل فني “ ان السيولة التي ضخت في السوق خلال الساعة الاولى مشجعة للغاية، حيث تجاوزت حاجز 2 مليار ريال من خلال 60 الف صفقة، الامر الذي يوحي بنوع من الحركة الايجابية التي اخذت تدب في سوق الاسهم، الامر الذي ساهم في عودة اللون الاخضر على الكثير من الشركات المدرجة و بالتالي حدوث حركة تصاعدية على المؤشر العام، مشيرا الى ان سوق الاسهم لم تعط خلال الايام الماضية اشارات واضحة للدخول، بيد ان الانخفاض الذي سجله المؤشر خلال تعاملات امس الاول “ الاحد “ شكل فرصة كبيرة للدخول، الا انها تكتسب الكثير من المغامرة، لاسيما بعد ان انحدر المؤشر لدون 7700 نقطة.
واضاف ان تحول المؤشر العام للون الاخضر لا يعني عودة الثقة للسوق، اذ تتطلب الثقة الكثير من الجهد والوقت، وبالتالي فان المخاوف و استمرار الاداء السلبي للمؤشر لا يعطي اشارات ايجابية على الاقل خلال الفترة القليلة القادمة.
وطالب د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة و نظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الصناديق الحكومية و شبه الحكومية بضخ مزيد من السيولة في السوق من اجل تحفيز السوق، اذ بامكان الصناديق الحكومية اتباع سياسة الدخول الانتقائي في اسهم الشركات القيادية ذات التأثير القوي في المؤشر، فهذه الخطوة لا تسهم في تقوية المراكز الاستثمارية لتلك الصناديق فحسب، بل تقود الى ارسال اشارات تطمينية لبقية المتعاملين، تتمحور في ان السوق اصبح مطمئنا وان اسعار اسهم الشركات القيادية اصبحت مغرية استثماريا، مشددا انه طالما بقيت العيوب الهيكلية في انظمة التداول بدون اصلاح و طالما اتخذت الصناديق الحكومية و شبه الحكومية موقف المتفرج، فان السحب الضبابية ستبقى المسيطرة على السوق، مما يقود الى خلق بيئة غير ملائمة و غير عادلة، مما يحد دون تشجيع المتعاملين على ضخ مزيد من السيولة داخل السوق.