[رويعي الغنم]

اعتقال عميل للموساد في الجزائر.. اعتقال عميل للموساد في الجزائر.. اعتقال عميل للموساد في الجزائر.. اعتقال عميل للموساد في الجزائر.. اعتقال عميل للموساد في الجزائر..

مفكرة الإسلام: أماطت مصادر صحافية جزائرية النقاب عن اعتقال السلطات الأمنية لشخص يعمل جاسوسًا لحساب جهاز الاستخبارات الصهيوني الخارجي "الموساد"، وكان يحمل بحوزته جواز سفر إسباني مزيف.
وبحسب صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية فقد اعتقلت أجهزة الأمن الجزائرية الجاسوس الصهيوني "ألبرتو" (35 عامًا) بوسط مدينة حاسي مسعود بالقرب من مكتب دراسات مصري متعاقد مع الشركات البترولية.
وقالت الصحيفة: "هذا الجاسوس تمكن من دخول الجزائر بجواز سفر إسباني مزور، والمرجح أن يكون هذا الشخص قد تنكر بهوية سائح إسباني، وحصل على تأشير الدخول إلى الجزائر عن طريق إحدى السفارات الجزائرية في أوروبا، قبل أن يلتحق بالعاصمة الجزائرية عبر مدينة برشلونة".
وأضافت الصحيفة: "في الوقت الذي شرعت فيه سلطات الأمن الجزائرية في البحث عن ظروف منح تأشيرة لهذا الصهيوني الحامل لجواز سفر إسباني مزور، تحركت الإدارة الأمريكية على أعلى مستوى للتدخل لدى السلطات الجزائرية، بعد أن لجأ "ألبرتو" إلى السفارة الأمريكية لطلب المساعدة، بسبب انعدام علاقات دبلوماسية بين الجزائر والكيان الصهيوني".
وكشفت مصادر مطلعة أن مساعد رئيس جهاز التحقيقات الفدرالي "اف بي أي" جون بيستول الذي زار الجزائر الخميس الماضي، جاء في مهمة لدى السلطات الجزائرية، تهدف إلى متابعة قضية الجاسوس الصهيوني.
فترة بقاء الجاسوس الصهيوني في الجزائر
جدير بالذكر أن هذا الجاسوس الصهيوني بقي بمدينة حاسي مسعود التي قدم إليها كسائح من الجزائر العاصمة مباشرة بعد وصوله من إسبانيا، 10 أيام قبل توقيفه على يد أجهزة الأمن بوسط مدينة حاسي مسعود، بالقرب من مكتب دراسات مصري متعاقد مع الشركات البترولية.
وأمضى الجاسوس أيامه بالمدينة قبل توقيفه بفندقين يسمى الأول فندق "أورجابان" تابع للقطاع الخاص وغير مصنف، يستقبل عادة عمال الشركات البترولية والأجانب ويقع بحي 24 فبراير في مدخل المدينة، وفندق آخر مكث به الجاسوس ويسمى "كومبتال"، يقع في المنطقة الصناعية بحاسي مسعود، ويستقبل عادة الأوروبيين خاصة الفرنسيين العاملين بالمنطقة، وكلاهما تابعين للقطاع الخاص وغير مصنفين.
وكان هذا الجاسوس يتقن اللغة العربية ويتردد بكثرة عن الأحياء الشعبية ويدعي الإسلام، وقد كان يؤدي الصلاة جماعة في مسجد بلال بن رباح بحاسي مسعود ويجالس العامة في المقاهي، ويظهر بملامح عربية.