[منقاش]

لله درك يا حليفي يبو سيفين , ولا فض فوك , وكثر الله من أمثالي وأمثالك .
والحقيقه أني كنت أتوقع أن أبو سيفين الله يحفظه ما له نيه يرد عليهم , كما لو تقول نوع من الترفع الرفيع عن المرفعين من أمثال المخاوي وربعه .
ولكنك خيرا فعلت يوم أخرستهم بكلمتين ما كلفتك شي , غير أنك عمدت واحده من سكرتيراتك اللي جلبتهم معك في رحلة الديدحانه حتى ضيعت من وقتها دقيقتين وردت عليهم , وكما يقولون دية الديك هللتين.
وبخصوص هذا اللي يسمونه الشيهان , والشيهنه منه براء , لأن أقرب وصف له هو والمخاوي ومن يتحالف معهم هو ما وصفهم به حليفي الملهم الشيخ سلام الله يسلمه , يوم وصفهم بالسوارف والتوالف.
أقول هذا اللي يسمونه الشيهان ما يحتاج لتنكة زيت ولا لتنكة تمر , لالالا , كل اللي يحتاجه قطمة شعير , ويبقى بقية العام كله يبذبذ ورا العطيه والمعطي طمع ورجا في قطمه ثانيه مثل اللي أخذها العام الماضي .
وهذا عندك ابو عبدالرحمن , يوم تشرف بالخروج معي في رحلة هضبة الصحن , عرض عليه أعطيه كيس شعير يقتسمه هو والشيهان حتى يقلبون معي ضد المخاوي ميه وثمانين درجه , لكني أستخسرته فيهم ورفضت حتى لو حبة شعير واحده .
وقبل أنسى , ترى أهل جلان الفير فيهم وفيهم , يعني فيهم ناس ونعم وستة أنعام , ولا هم كلهم قشران من هالنمره والشاكله .
وعلى سبيل المثال لا الحصر خذ عندك المشاكس التعبان , ترى هذا المشاكس ما أدنى ما سدح براسه , وبالكاد عدلة تمر والا برميل زيت تميل عقله وعقاله .
أما المسمى بالشيهان فيسكر من زبيبه , ولا عاد يفيق منها على قول أهل مكه , واهل مكه أدرى بشعابها , واللي ما يصدق كلامي يروح يتنشد التهامي راعي العوالي ...