[منقاش]

حليفي الشيخ سلام , سلمه الله , ولا مهونه ببقية حلفايه كل من صاحب الديدحانه الشيخ ابو سيفين , والعمده المقداد , والشاعر سنا , والشيخ صادق , وكل ألأحرار في هالمنتدى الطيب والعالم كله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , ومساكم الله بالخير , وبعد :
السلاح حق المخاوي وحلفه اللي يدندنون حواليه , ترونه سلاح مسلح مروح سلحوه من قبل وجربوه , ولا يترددون أكرمكم الله في أستخدامه , في أي وقت من ألأوقات العصيبه أذا حمصت معهم وشعروا بالهزيمه .
وانتبهوا , خذوا تهديداتهم به (أكرمكم الله)في هذا الجانب ماخذ الجد , ترونهم يقولون ويفعلون , وهم قدها وقدودها , والقبيح ما يجي من يمه ألا القباحه وقل الملاحه.
أقول هذا القيل وأصدر هذا التحذير , لأني قبل خمس سنوات تقريبا كنت بمعية المخاوي في كوانزو في الصين نتفرج على المعرض التجاري الدولي هناك .
ويوم من ألأيام تلابش المخاوي مع أثنين أفارقه من تجار ساحل العاج جايين يحضرون المعرض , وتماسك هو واياهم في ساحة المعرض بعد أستفزهم وسبهم بشوية طوالة لسان من حقته اللي ما فيه غيرها , واللي ليته يتبعها بطوالة ذراع .
أشتالوه سما تكارنة ساحل العاج حتى ظلى أعلا ما فيه رجيلاته وثبروه على ألأرض ثم أبتركوه , وانا واقف أحمد واشكر واتفرج عليهم وانا ساكت, وأقول في نفسي , اللهم زد وبارك في الباركين عليه , اللهم أنصر أخواننا في ساحل العاج , وفجأه ألا والعاجيين (التكرن ألأثنين) قايمين عنه وشريد قدامه في المعرض , والمروح يطرد وراهم وزبده يتطاير من على شلاغيم فمه , وبنطلونه عدمان من وراه وغرقان من قدامه .
بعد تدخل البوليس وانقشاع غبار المعركه , وتعطل المعرض بقية هاك اليوم وقفله من شان النظافه, أتضح أن التكارنه يوم أبتدوا يخنقون في قليل البركه المخاوي من جهه , ومن جهه ثانيه حطوا ركبهم في بطنه وابتدوا يغولون فيه, قد الماخوذ عقبهم وسواها من وراه في سرواله حتى نزل أكرمكم الله مع أكمام بنطلونه من على أطراف عراقيبه .
طبعا البوليس كانوا لابسين كمامات وعلى ايديهم قفازات , ولابسين معها ملابس أطفاء الحريق , أما أبو نقشه أندس عنه وعنهم من العار اللي لطخ به المخاوي نفسه والمعرض وخصومه .
لكني يوم سألته فيما بعد , ليش هالبطولات وهالسواه اللي سواها على نفسه وعلى أهل ساحل العاج؟؟, كان جوابه أقبح من فعله , يقول فيه , أن هذا آخر ألأسلحه الفتاكه اللي في جعبته للدفاع بها عن نفسه وعن حلفاه , ولا دون الحلق ألا هالسلاح المسلح المروح , وأن هذا نوع من التوازن الطبيعي يساعد الضعيف يدافع به عن نفسه أمام ألأقوياء اللي أقوى منه..
من أجل كذه , لاتستغربون وصاياه لشهيهين , ترون ما أطقع من هذا ألا ذاك , والطيور الذراقه السلاحه أكرمكم الله على أشكالها تقع , وعساكم سالمين .....