عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2010   رقم المشاركة : ( 15 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الجمعة 17-4-1431هـ

الجزيرة:الجمعة 17-4-1431هـ العدد:13700
لماذا هُمّشت مادة الإنشاء (التعبير)
كتب الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن التركي في العدد رقم 13561 بتاريخ 26-11-1430هـ مقالة رائعة فاضت غيرة وتدفقت حرقة بعنوان (صبح الأعشى) نكأ من خلالها جراحاً وأظهر عواراً وصور واقعاً مريراً لمادة أزعم أنها مغيبة هي مادة الإنشاء أم مواد اللغة العربية ومجمع البحار . . مادة أساسية جعلت ثانوية بل وأقل همشت حتى أحالها بعض أربابها محطة استراحة ووضعت في مؤخرة الركب في وقت تكون الطاقة الذهنية لدى الطالب واهنة وقد يمر الأسبوع والاثنان والثلاثة ولا تنال حظاً من الاهتمام أو تحظى بنظرة شفقة وعطف حتى لتستغل في إكمال منهج آخر أو تحال لدرس رياضة أو غيره وجهل بعض المعلمين وأولياء الأمور وجموع غفيرة من الطلاب أهميتها في حياتهم حتى يصل عدد منهم لمرحلة متقدمة في التعليم العام ويعترفون صادقين أنهم لم يكتبوا في سنينهم الماضية حرفاً واحداً إذ يكتب لهم من قبل أم أو أب أو أخت أو أخ أو نوحهم أو يأتون بصور منسوخة من هنا أو هناك ولا يكلف بعض المعلمين أنفسهم بدفع طلابهم للكتابة في قاعة الدرس تعويداً لهم وتمريناً لأقلامهم وإن كلف بعضهم طلابه بالكتابة فحدث ولا حرج عن الأعذار والتأوهات فقائل: رأسي خالية من المعلومات وآخر تعييه الجملة في تركيبها وثالث تئن الحروف ألماً وتشتكي حسرة من إخفاقه في كتابتها سليمة والجميع يجمعون على أن مادة الإنشاء في هذه الحالة عليهم كجبل أحد والله المستعان . مادة الإنشاء لم يصل الحال بها إلى ما وصل إلا حين هجر الكتاب وقل الاطلاع وضعفت القراءة فنتج عن ذلك جيل ثقافته ضحلة ومادته العلمية ضعيفة، كما أنه لا بد من إعادة النظر في منهج المادة وإقامة الدورات التدريبية لمعلميها وقبل ذلك مشرفيها لعلهم ينقذونها من هذا الوضع الذي أسقطت فيه وعسى أن تعود إليها هيبتها المفقودة ونرى أجيالاً تعتمد على نفسها في صناعة الكتابة ولا ينتظرون عند دكاكين الوراقين الذين أسهموا بشكل كبير في تعطيل قدرات طلابنا الجامعيين وغيرهم حين شرعوا الأبواب لهم في كتابة بحوثهم وملازمهم .
عبدالله بن سعد الغانم - تمير - سدير
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس