موقف النبي من التسامح
موقف النبي من التسامح موقف النبي من التسامح موقف النبي من التسامح موقف النبي من التسامح موقف النبي من التسامح
بسم الله الرحمن الرحيم
"موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم من التسامح "
يقدم النبي صلى الله عليه وسلم نموذجاً شديد الوضوح في التعامل مع أهل الكتاب ، فقد أخرج البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام استلفه لأهله منه ، وعند البخاري أيضاً أنه كان صلى الله عليه وسلم يزور غلاماً يهودياً مرض في المدينة ، وكان ذلك الغلام يخدم النبي صلى الله عليه وسلم وزاره مرة وقد مرض الغلام مرض الموت ، فدعاه إلى الإسلام ليشفع له يوم القيامة ، فنظر الفتى إلى والده كأنه يستأذنه فقال له والده : أطع أبا القاسم . فأسلم الغلام قبل أن يموت ، وفرح بذلك رسول الله فرحاً شديداً ، وتهلل وجه كأنه البدر .
وكذلك حين مرة جنازة ليهودي وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ووقف معه الصحابة ، ثم قال أحدهم –كما ذكر البخاري-إنها جنازة يهودي (مستنكراً وقوفه لها ولاسيما أن اليهود حاولوا اغتياله ووقفوا مع قريش يوم الخندق ...) فرد صلى الله عليه وسلم على الصحابي قائلاً : أليست نفساً ؟! وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي بن أخطب زعيم بني النظير ، وهم يهود كانوا قد سكنوا المدينة .
إن هذه المواقف وأمثالها تدل دلالة واضحة على أن الإسلام دين يؤسس للتعايش السلمي بين البشر ، ويؤكد أسباب التفاهم ولاسيما بين أبناء الوطن الواحد لو اختلفت مشاربهم ومذاهبهم فهناك شيء مشترك تجب المحافظة عليه ، وهناك مسير مشترك يجب الاهتمام به .
انتظرونا لم ينتهي الموضوع فما زال لدينا الكثير والكثير عن هذا الموضوع "التسامح"
|