بسم الله الرحمن الرحيم
 
 
 
هذه المساجلة كانت بين شاعرينا الكبيرين الشاعر /عوض بن سلمان 
 
والشاعر/ عيضة بن مساعد حفظهما الله وكنت جاضراً فأحببت نقلها لكم
 
لمافيها من قوة المعنى والمبنى أرجو أن تنال استحسانكم.
 
كانت البداية عند الشاعر/عوض بن سلمان بهذه القصيدة:
 
 
[poem="font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/65.gif" border="solid,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أشرح لكم قصة خفيفة محلاّة= وابدي بها لاهل الوجيه السميحة
 
حلمٍ حلمته واعرفوا ويش معناه=حلّوه وابغا الجابه اللي صحيحة
 
نعمة من الله جات والحمدلله=لقمة هنيّة كنّها الاّ ذبيحة
 
بغيت صاحبنا يفتّح بعيناه=لايمشي الاّ في الدروب المريحة
 
حين انطلق وليا عيونه مغطّاة=وليا بجنبه سيّدة مستريحة
 
الوجه الأملح واليدين المحنّاه=غطّي جمالك بالرّدا ياالمليحة
 
قال الولد نبغا نشوف المباراة=وامي معي ياشيخ ماهي فظيحة
 
نصحته يهدّي عسى الله يهداه=لكن أبى يرضى معي بالنصيحة
 
عز الله انه مر يوم الله اعماه=يضرب بصدّامه فذيك الصفيحة
 
هذا الذي جابه وهذا الذي جاه=واركن على مركاه وامّه تصيحه
 
وانبتّ ساقه وانكسر عضد يمناه=وامّه تلف جوّالها والشريحة[/poem]
 
فكان الرد من الشاعر /عيضة بن مساعد بالقصيدة التالية
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/65.gif" border="solid,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] 
الحلم هذا علم والعلم معناه=ترى الذبيحة في صحنها نطيحة
 
في شرقها في غربها في يمنّاه=في شامها يقلون هذي فديحة
 
الفارس اللي من محلّه مجنّاه=ثالث ثلاثة واذهب الوقت ريحه
 
فيما مضى عنده ركابٍ ثنّاة=قدّام ببه فالحزوم البريحة
 
واليوم مابه عاد هيلٍ وبنّاه=العدّ قفّى مابقي الّ القريحة
 
امدغثرة منّا ومنّا ومنّاه=والطرش صدّر والبقايا منيحة
 
فسّرت انا حلمك بخرصٍ وظنّاه=والعالم الله وش بقي في سبيحة
 
الّ شياطينٍ من انسٍ وجنّاه= اتقرّب المومن من اكبر قبيحة
 
وان كان باقي شي منّا تمنّاه=الوقت قاسي والليالي شحيحة
 
من لاوصلنا بالخبر ماوصلناه=خلّ المسيحي يقتدي بالمسيحة
 
لأنّها شكله ومثله وشرواه=بابٍ تفكّه له وبابٍ تليحه
 
ومن لاتغدّى الخصم خصمه تعشّاه=أظن مايصلح ولاله صليحة
[/POEM]