عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-2010   رقم المشاركة : ( 11 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية السبت 18-04-1431هـ

عكاظ :السبت 18 ربيع الآخر 1431 هـ العدد 3212
على خفيف
على رسلكم
محمد أحمد الحساني
ليس كل ما يراه المجتمع صحيحا فقد تكون بعض المطالبات مبنية على العاطفة، ومن ذلك على سبيل المثال أن بعض كتاب الصحف وإدارات التعليم تتلقى مطالبات من أولياء أمور طلاب وطالبات صغار، لم يكملوا العام السادس من عمرهم عند بدء الدراسة لأي عام من الأعوام، كأن تكون أعمار الصغار فوق الخامسة بعدة أشهر، فيرى أولئك الآباء والأمهات أن الصغار قادرون على بدء حياتهم الدراسية قبل إكمال السادسة، ولكن وزارة التربية والتعليم – ومعها حق – ترى أن أقل سن للتعليم النظامي هو أن يكمل الصغير السادسة من عمره، وأن دول العالم الأول جعلت سن بداية التعليم السابعة وليس السادسة وأنها فعلت ذلك بعد دراسات نفسية وتربوية، أثبتت أن تأخير دخول الصغار إلى المدارس لبدء الدراسة الرسمية إلى السابعة خير للأمة ولرجال الغد وقد ارتبط ذلك بنهضة تلك الأمم وارتقاء مستوى التعليم فيها لأن مسألة تحديد عمر الطالب عند بدء الدراسة هي إحدى أسس ذلك الرقي، ومع أن الجهات التعليمية قد تنازلت عن شرطها التربوي القاضي بأن يكمل الصغار عامهم السادس باحتساب أيام وشهور الولادة حتى يوم بدء الدراسة لتصبح ستة أعوام بالتمام والكمال، وتمثل ذلك التنازل بأن تقبل المدرسة الصغير الذي يكون عمره عند بدء العام الدراسي ستة أعوام إلا ثلاثة أشهر، إلا أن التنازل المشار إليه لم يوقف المطالبات بتقديم تنازلات أخرى كأن يأتي ولي أمر طالب إلى مدرسة بملف صغيره ليجادل مدير المدرسة أن الفرق لا يزيد عن خمسة أيام والمقصود هنا هو أن صغيره أقل من السادسة بثلاثة أشهر وخمسة أيام وربما يقول لمدير المدرسة دون أن يعي معنى ما يقوله: حرام عليكم تحرمون حمادة من الدراسة من أجل خمسة أيام؟، أي أن الأخ اعتبر الأشهر الثلاثة التي تنازلت عنها الجهات التعليمية في «الجيب» وأن المشكلة في الأيام الخمسة الزائدة عنها ووفق هذا المنطق فقد يأتي والد طالب آخر محتجا بأن الفرق لا يزيد عن أسبوع وهكذا حتى يصل سن القبول إلى الخامسة أو أقل!
ويقول آباء عقلاء التزموا بالتعليمات الخاصة بتسجيل الأبناء إنهم لاحظوا أن أبناءهم الذين سجلوهم في المدارس بعد السادسة بعدة أشهر ولم يحاولوا الضغط من أجل تسجيلهم قبل ذلك بعام، كانوا أكثر تفوقا وقدرة على الاستيعاب من إخوتهم الذين سجلوا في المدارس وهم في السادسة تماما مما يؤكد أن تحديد سن بدء الدراسة في دول العالم الأول هو الصحيح. ويعلق تربويون على تلهف بعض أولياء أمور الطلاب والطالبات من أجل تسجيل أبنائهم وبناتهم قبل إكمالهم عامهم السادس.. قائلين: ولم العجلة هل هي من أجل المقاعد الجامعية الشاغرة التي تنتظرهم أم من أجل الوظائف المشتاقة لهم أم من أجل الاستراحات والأراجيل؟!
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس