عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2010   رقم المشاركة : ( 9 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقالات التربوية الاحد 19-4

الندوة : الأحد 19-04-1431هـ العدد 646
يوم دراسي قديم!!
حسين عاتق الغريبي
ينعم طالب (اليوم) بأجواء مريحة تتيح له قضاء يوم دراسي مريح، سواء في المدرسة أثناء الدراسة او في تنقلاته بين البيت والمدرسة أو مذاكرته. والمدارس بمراحلها الثلاث تملأ الاحياء بحيث لا يتعب الطالب في تنقلاته فوسائل النقل متوفرة ولله الحمد. ــ اما طالب (الامس) فقد كان يعاني ما يعانيه من مشقة وتعب في ذهابه وايابه من والى المدرسة خاصة اذا كان منتظماً في مدرسة تبعد كثيراً عن المنزل، والدراسة فيها على فترتين صباحية ومسائية.
| اطلعت صدفة على مقال للاستاذ الكبير الشاعر حسين سرحان رحمه الله نشر في جريدة الرياض، بالعدد 6428 وتاريخ 18/5/1406هـ يصف فيه بعض معاناة الطالب قبل اكثر من نصف قرن!.
| يقول اديبنا الاستاذ حسين سرحان : (بين عامي 48 ، 50 بعد الثلثمائة والألف كنت اتلقى العلم في مدرسة الفلاح بالقشاشية.. وكنت مراهقاً ألاعب ظلالي.. لم تكن الدروس يومئذ خفيفة او طريفة كاليوم، ولا الذين يلقونها في رشاقة ولباقة من يرتجلونها الآن.
ــ وبعد ان يذكر أسماء مدرسية ــ رحمهم الله جميعاً ــ والدروس التي يلقونها يصف يومه الدراسي، فيقول : (يذهب حسين بن علي بن سرحان من أعلى المعابدة الى القشاشية في الصباح الباكر.. وفي يده محفظة من الجلد يحتقب فيها كل مواد دروسه من كتب ودفاتر وأقلام من القصب، ودواة مليئة بالحبر الاسود المخلوط بأسلاك خفيفة من الخيوط، ومبراة صغيرة وخرقة لمسح الأقلام مما قد يعلق بها.. وفوق هذا كله (ربع ريال مجيدي) من الفضة فيه الغذاء ومنه الشاهي مرتين.بعد العصر يعود اخونا حسين بن علي بن سرحان، متعباً مكدوداً الى معابدته، وقد زهد حتى في أن يلاعب السماء، فضلاً عن ظلاله الموقر الذي بدأ في التقلص!.
ويتعهد دروسه في الليل على مصباح الغاز حفظاً وتذكراً ودرساً.. حتى اذا مضى هزيع من الليل ارخى الذبالة وأوى الى جانبها منهكاً ترفض اعصابه ارفضاضاً.. وما يكاد اشقر الصبح يجر ذيله الا وقد وثب فحسا حسوة الطائر، ونهش نهشة الذئب، ثم اخذ طريقه عوداً على بدء.. تالله ما أحلى تلك الأيام.. ألا تالله ما أحلاها).| القاريء لهذا الوصف البديع يلاحظ روعة الأسلوب وبلاغته لدى اديبنا الراحل حسين سرحان، ثم هذا السرد، الموجز الذي يعكس حالة الطالب في ذلك الزمن الصعب.. فلنحمد الله على فضله ونعمائه.
جديد بالعمش
يواصل الصديق الاستاذ عبدالله بن أحمد بالعمش نشاطه التأليفي ومن جديده: مجموعة قصصية بعنوان (بوابة الى قلب رجل) وقصص اخرى وكلها من القصص القصيرة (الهادفة) ذات السرد الممتع، والذي يمثل صوراً عديدة من حياة الإنسان، وتفاعله مع أحداث الحياة سواء كانت (أسرية) او في مجال عمله، والعلاقة التي تربطه بالآخرين، وقد عرضها المؤلف بأسلوب شائق لا يخلو من الابداع، تحية للزميل الاستاذ عبدالله بالعمش، الذي اكد لي بأن في جعبته الكثير.. وفقه الله وسد خطاه
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس