[صقر قريش]

الجزيرة :الأحد 19 ربيع الثاني 1431 العدد 13702
الفكرة انطلقت من تعليم الليث واستفاد منها 600 طالب
وزارة التربية تقر مشروع إستراتيجيات تدريس القرآن الكريم
الليث - سعيد المهداوي
ابتكر قسم التربية الإسلامية بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الليث إستراتيجية مميزة في تدريس القرآن الكريم وفق آلية جديدة الأمر الذي جعل وزارة التربية والتعليم تعمم تجربة المشروع على إدارات التربية والتعليم بالمملكة. وقال مشرف التربية الإسلامية بتعليم الليث محمد النعيري إن أهمية المشروع تكمن في الأهمية العظمى لكتاب الله تعالى وضرورة الاهتمام به, حيث دلت التقارير الميدانية على وجود ضعف ملحوظ في مستوى الطلاب وأيضاً تدني مستوى أداء بعض الزملاء المعلمين في هذا الجانب.. لافتاً إلى أن أبرز أهدافه تطوير قدرات المعلمين في تدريس القرآن الكريم ومعالجة الضعف التحصيلي في مستوى الطلاب في التلاوة. وقال النعيري إنهم قاموا بإسناد تدريس حصص القرآن الكريم للمعلم المتمكن وفق امتحان محدد إضافة إلى بناء خطة للأساليب الإشرافية لمعلمي القرآن الذين تم اختيارهم والتنسيق فيها مع مدارسهم بحيث تشمل برامج ولقاءات تدريبية ودورات في تدريس القرآن وتجويده إضافة إلى بناء خطط علاجية في المدارس حسب الحاجة ومتابعتها من قبل مشرف التربية الإسلامية. وأبان بأن عدد المدارس المستفيدة من المشروع في مرحلتيه الأولى والثانية 53 مدرسة، ويتجاوز عدد المعلمين المتدربين في المشروع في مرحلتيه 65 معلماً، فيما بلغ عدد الطلاب المستفيدين 636 طالباً، كما أن عدد الخطط العلاجية المطبقة في المدارس (18 خطة علاجية). وأردف النعيري أنه تم تدريب 30 رئيس قسم من رؤساء أقسام التربية الإسلامية في المملكة على بعض إستراتيجيات المشروع حيث طرح المشروع وبعض إستراتيجياته كورقة عمل في الورشة الوزارية حول (مشروع إستراتيجيات تدريس القرآن الكريم وتجويده للمرحلة المتوسطة) التي أقيمت مؤخراً.
عكاظ :الأحد 19 ربيع الآخر 1431هـ العدد 3213
الدفاع المدني يؤكد جنائية الحادث وينقل الملف إلى الشرطة
حريق مفتعل والإطفائيون يخلون الطالبات
إبراهيم علوي ـ جدة
تجددت أمس حرائق المتوسطة الثانية في الكندرة قبل لحظات من دخول الطالبات إلى فصولهن الدراسية، ما استدعى سلطات الأمن نقل ملفها إلى الشرطة بعد ثبوت وجود «ترجيحات جدية» حول جنائية الحريق الذى أتى على طاولات في أحد فصول الطابق الثالث. وقال لـ «عكاظ» مدير الدفاع المدني في جدة العميد عبد الله الجداوي: «الحادث أبعد ما يكون ناتجا عن سبب عرضي، نقلنا الملف إلى شرطة الكندرة بسبب حدوث حريق مماثل في ذات المدرسة. ما يهمنا هو ضمان سلامة الطالبات والمعلمات».حيثيات الحريق الغريب بدأت بوصول بلاغ إلى غرفة العمليات صباح أمس فانتقلت إلى المدرسة فرق إطفاء معززة برافعات أتوماتيكية ووحدات إسعاف، واتضح أن النيران تتركز في طاولات طالبات في أحد فصول الطابق الثالث، وتصادف مع الاشتعال وجود الدارسات في الطابور الصباحي. وباشر الحادث ميدانيا مدير الدفاع المدني في جدة العميد عبد الله الجداوي، حيث سيطر الإطفائيون على الأوضاع، فيما فتح المحققون تحريات لمعرفة الأسباب قبل إحالة الملف بالكامل إلى شرطة الكندرة، وشاهدت «عكاظ» رئيس فريق التحقيق المقدم عبد الله الزهراني ومعه الملازم أول نواف السالمي أثناء مباشرتهما أعمال التحري الميداني ومسح الموقع والبحث عن آثار أو دلائل تكشف غموض الحريق. وبحسب المصادر، فإن فريق المحققين لم يجد في الفصول أية مواد بترولية أو مصدر تيار ما رجح لديهم اشتعال المكان بواسطة مصدر حراري خارجي، وعززت الفرضية وجود أوراق محترقة في محيط الفصل، وهي الفرضية التي أكدها المتحدث في الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة النقيب عبد الله العمري، الذي أشار إلى أن الحريق اندلع في الفصل أثناء تواجد الطالبات في فناء المدرسة فتوغلت فرق الإطفاء إلى محيط المبنى وتم احتواء الأمر بالتعاون مع إدارة المدرسة، حيث تم إخلاء الطالبات بحضور أولياء أمورهن ولم تسجل أية حالة إصابة تذكر غير حالة هلع تعرضت لها عاملة. وأكد العمري أن المعاينة الفنية الأولية كشفت أن الحريق بسبب مصدر حراري خارجي مفتعل، مشيرا إلى أن ذات المدرسة شهدت من قبل احتراق مرتبة أسفنجية في غرفة المعلمات. يشار إلى أن مديرة المدرسة أبلغت جهات التحقيق أن الصعود إلى الطوابق العليا للمدرسة مسموح، الأمر الذي يرجح صعود الجاني إلى ذات المكان لإضرام النار.