نيابة عن أمين محافظة جدة المهندس عادل فقيه يفتتح نائب أمين محافظة جدة المهندس خالد بن فضل عقيل اليوم أضخم وأكبر معارض البناء والعمران والديكور المتخصصة (معرض البناء والديكورات السعودي في دورته 19)، برعاية وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة محافظة جدة في مركز جدة للمنتديات والفعاليات، الذي تنظمه شركة الحارثي للمعارض. تشارك في المعرض 500 جهة دولية ومحلية تعرض أحدث منتجاتها ومشاريعها الاقتصادية والتنموية، تتجه عيونها في ذات الوقت على كعكة سوق البناء والديكور في المملكة.
يصاحب المعرض منتدى رفيع المستوى ينظمه المجلس السعودي للجودة بمشاركة خبراء سعوديين ومستشارين وأخصائيين بارزين يستشرفون آفاق صناعة البناء والعمران ويقدمون استشارات مجانية لزوار المعرض.
ويشير تقرير عن نمو الاقتصاد السعودي إلى توقعات بأن تصل الأموال المستثمرة في بناء العقارات الجديدة حتى عام 2020 إلى 484 مليار ريال.
وتتجاوز حجم الاستثمارات في صناعة التشييد والبناء في المملكة حاليا أكثر 700 مليار ريال.
وقال وليد واكد المدير التنفيذي للشركة المنظمة للمعرض، إن الحدث يعد الأضخم والأكبر في صناعة معارض البناء والديكور في المنطقة.
تبحث اللجنة السعودية الأوزبكستانية المشتركة في دورتها الثالثة التي تنطلق غدا على المستوى الوزاري في طشقند تسهيل دخول المنتجات السعودية إلى السوق الأوزبكية.
وأوضح وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار الدكتور عواد بن صالح العواد أن اللجنة سوف تناقش العديد من المواضيع لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والعلمي والفني بين البلدين.
وستشهد الاجتماعات توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بين حكومة المملكة وحكومة جمهورية أوزبكستان.
وقال إن من بين أهم المواضيع التي سيركز عليها الجانب السعودي إيجاد الآليات الملائمة لجذب الشركات الأوزبكية لإقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة، وتسهيل إجراءات دخول السلع السعودية إلى الأسواق الأوزبكية بما يحقق الزيادة في مجال التبادل التجاري بين البلدين، كما ستتم مناقشة إيجاد حلول مرضية لكافة المشكلات التجارية العالقة بين البلدين.
ومن المتوقع أن تطرح معوقات التبادل التجاري بين الجانبين على اجتماعات اللجنة وملتقى رجال الأعمال، بهدف إيجاد الحلول لها وتذليلها لتعزيز وتنمية التبادل التجاري.
يرأس الجانب السعودي في اللجنة محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ، بمشاركة مسؤولين من وزارات المالية، التجارة، البترول، الخارجية، الكهرباء والمياه، الاقتصاد والتخطيط، الهيئة العامة للسياحة والآثار، التعليم العالي، الداخلية، الصحة، الثقافة والإعلام، العدل، الزراعة، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، الصندوق السعودي للتنمية، ومجلس الغرف التجارية.
ويعقد ملتقى رجال الأعمال السعودي الأوزبكي الأول بمشاركة 60 من كبار رجال الأعمال والشركات من البلدين.
ومن المتوقع أن يختار مجلس الأعمال السعودي ــ الأوزبكي أعضاءه بالتزامن مع هذه الدورة.
ويبحث الملتقى، على مدى يومين، سبل تطوير التجارة البينية بين البلدين، وأثرها في الاستثمارات المتبادلة والفرص الاستثمارية في قطاع السياحة والنفط والثروة المعدنية والطاقة والصناعات الزراعية والغذائية. كما يناقش الملتقى إمكانية تأسيس مشاريع كبيرة بين الجانبين.
السعوديون الأكثر إنفاقاً في لبنان
كارولين بعيني ـ بيروت
احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من مجموع الإنفاق السياحي في لبنان خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي. وأوضح تقرير سياحي استند إلى إحصاءات وزارة السياحة اللبنانية نشر أمس، إن الإنفاق السياحي من قبل وافدي المملكة العربية السعودية إلى لبنان شكل ما نسبته 18 في المائة من مجموع الإنفاق السياحي العام في لبنان تلاه إنفاق مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 13 في المائة فالإنفاق المصري بنسبة 10 في المائة.
وحازت العاصمة بيروت على المركز الأول لنسب إنفاق السياح بقيمة 79 في المائة، تلتها منطقة المتن بنسبة 16 في المائة فمنطقة كسروان بنسبة 3 في المائة.
انخفاض الدولار يرفع تكلفة استيراد الدجاج 20 %
حامد العطاس ـ جدة

كشفت لـ «عكـاظ» مصادر خاصة في دوائر مستوردي الدجاج المجمد عن ارتفاع أسعار الدجاج المستورد في السوق المحلية بنسبة تتراوح من 15 إلى 20 في المائة.
وقالت المصادر إن ارتفاع الأسعار ناجم عن ارتفاع تكاليف الاستيراد والشحن، وتراجع أسعار صرف الدولار، وسط زيادة في الطلب على الدجاج محليا.
وعزا المستورد خالد إدريس سبب الارتفاع إلى زيادة أسعار الدجاج على المستوى العالمي إلى ما قيمته 1955 دولارا أمريكيا للطن الواحد، في حين حافظت الأسعار المحلية على ثباتها مقارنة بالسعر العالمي في الشهور الماضية، حيث ارتفع سعر الدجاج المحلي من 6.5 إلى 7.5 في المائة للكيلو الواحد، أي أقل من سعر الاستيراد، مشيرا الى أن انخفاض أسعار الدولار أمام العملات الأخرى قد ينعكس على زيادة أسعار الدجاج في السوق السعودية، وقال إن أسعار اللحوم المجمدة سواء البقري أو الأغنام المستوردة زادت 40 في المائة في العام الماضي في السوق بشكل ملحوظ. وقدر حجم واردات الدجاج بنحو 65 في المائة من حجم سوق استهلاك الدجاج في المملكة وهو ما يوازي 65 ألف طن على شكل معالج كامل، صدور، دجاج بدون عظم، وشاورما وغيرها، تستهلك السوق السعودية من الدجاج المستورد أكثر من 50 مليون دجاجة سنويا بقيمة 4 مليارات ونصف المليار ريال، وتأتي البرازيل على صدارة الموردين للمملكة بنسبة 70 في المائة، تتبعها فرنسا بنسبة 30 في المائة كأكثر الدول المصدرة للسوق المحلية.
وقال المستورد ناجي عبدالحميد معوض، إن هناك انخفاضا في مبيعات الدجاج المستورد في السوق المحلية، مقدرا هذا الانخفاض بنسبة 30 في المائة،
وعزا هذا الانخفاض إلى العرض والطلب. ولفت إلى أن بعض تجار الدجاج المستورد يخسرون نتيجة قلة الطلب في هذه الأيام، مقارنة بالسنتين الماضيتين، وتـغيير أنماط السوق.
وأضاف أن هناك كميات كبيرة دخلت السوق، مشيرا إلى أن تفاوت أسعار الدجاج المستورد نتيجة لتقلبات الأسعار العالمية.
وكانت أسعار الدجاج المجمد المستورد والمحلي قد تراجعت في السوق المحلية خلال العام الماضي بنسبة تصل إلى 20 في المائة بشكل تدريجي بعد أن تعرضت السوق العالمية لاضطراب في الأسعار بشكل كبير خلال الفترة الماضية.