عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2010   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية ليوم الاثنين 20-04-1431هــ

الوطن :الاثنين 20 ربيع الآخر 1431هـ العدد 3475
عندما يطبع شعار التعليم على العملة!
سعد محمد مارق
صدفة أن تتلاقى الأفكار لثلاثة تقارير في ثلاث صحف في يوم واحد، رغم أن كلا منها يطرق موضوعا مختلفا. الجمعة نشرت ثلاث صحف موضوعات عن التعليم. الأول تقرير اقتصادي في الشرق الأوسط عن المنافسة الاقتصادية وتحسين التعليم في دول الخليج، والثاني مقابلة في عكاظ مع معالي الدكتور محمد الرشيد وزير التربية والتعليم الأسبق، والأخير خبر في المدينة عن صدور توجيهات عليا بأن "لا مكان لـغير الكفاءات في مهنة التعليم".
الثلاثة المواضيع بينها علاقة مشتركة وهي "إصلاح التعليم". هناك إجماع بين خبراء التعليم والاقتصاد على أن "نهضة الأمم" مرتبطة ارتباطا جذريا بقوة ونوعية تعليمها. بعد قراءة التقارير الثلاثة نستنتج أن الأول يؤكد أن جودة التعليم هي التي ستحدد قدرة الدول على المنافسة الاقتصادية في القرن الحادي والعشرين، وينتهي بدعوة لدول الخليج العربي بضرورة أن يكون التعليم هاجسا وطنيا، والتحقق من أن نوعية التعليم قادرة على منح الفرد أدوات المنافسة على المستوى العالمي، وأن فتح المجال ودعم القطاع الخاص سيكون الضامن لتطوير التعليم وخفض التكلفة، وخاصة أن دول الخليج من أكثر بلدان العالم إنفاقا على التعليم.
ففي الهند مثلا أدى التنافس بين مؤسسات التعليم إلى ابتكار برامج معلوماتية وأساليب تعليمية رائدة من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأسفرت تلك البرامج والأساليب عن خفض الكلفة الإجمالية للتعليم، وتحسين رواتب المدرسين، وتوفير خدمات التعليم في مناطق ريفية، وكل ذلك بالتزامن مع تحقيق أرباح جيدة.
وفي التقرير الثاني يقول وزير التربية والتعليم السابق الدكتور محمد الرشيد " في التعليم أناس متميزون وصالحون ولا نظلمهم، لكن في المقابل يوجد أناس جاؤوا لكسب العيش ولا يصلحون لرسالة التعليم، لم أستطع أولا زحزحتهم لكثرة عددهم . والأمر الثاني أن نظام الخدمة المدنية لدينا عسير ويصعب من خلاله أن تزحزح أي إنسان من عمله. وكل من ضاقت به الحيلة ولم يجد وظيفة ذهب إلى التعليم، لدرجة أنه جاء علينا زمن في يوم من الأيام من توجهنا للسعودة أن يوظف خريجو الزراعة والتجارة وغيرهم معلمين على طريقة من "هب ودب".
أما الثالث فكان التقرير الأكثر تفاؤلا، فحدد أنه لا مكان لغير الكفاءات في مهنة التعليم، بعد قراءته تشعر أننا في طريقنا إلى تحقيق ما تضمنه التقرير الاقتصادي وبدأنا نعالج ما تحدث عنه الوزير السابق.
يقول خبر المدينة "أكد مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم أن توجيهات المقام السامي تتضمن اختيار الأشخاص الأكفاء لهذه المهنة. وتم هذا العام وضع ضوابط منظمة يتم من خلالها الاختبارات التربوية للخريجين الجدد، وأنه لا مكان لـ (غير الكفاءات) في التعليم, وأنه لن يقبل إلا من اجتاز اختبارات القياس".
الأمم المتعلمة هي التي تقود الحضارة، والهاجس الوطني على التعليم لدى دولة مثل سنغافورة جعلها تطبع شعارا خاصا بالتعليم على عملتها الورقية، يقول نهرو "لأن الهند أمة فقيرة يجب أن ننفق على التعليم بسخاء". ولقد تحولت فنلندا من بلد اقتصاده زراعي إلى بلد ذي اقتصاد معرفي في مدة قصيرة وكان التعليم هو أهم ركيزة في هذا التحول
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس