[صقر قريش]

"بيكر هيوز" تدشن مركز قاعدة عمليات في الظهران باستثمارات 35 مليون دولار

الظهران: عمر الشدي

بعد 72 عاماً من مشاركتها في حفر بئر رقم 7 "بئر الخير"، دشنت شركة "بيكر هيوز" أمس مركز قاعدة عملياتها في الظهران لتطوير وصيانة أعمال الحفر والبترول بحضور كل من الرئيس التنفيذي لشركة "بيكر هيوز" تشاد ديتون والنائب الأعلى للرئيس للاستكشاف والإنتاج لشركة أرامكو السعودية المهندس أمين حسن الناصر.
وأعلن ديتون في حفل أقيم بهذه المناسبة عن الافتتاح الرسمي لمنشأة الشركة في الظهران والتي بلغت استثماراتها 35 مليون دولار، مبينا أن المنشأة اشتملت على 8 آلاف متر مربع لورش العمل، و6 آلاف متر مربع للمكاتب و105 آلاف متر مربع أراض غير مستخدمة، مما سيسمح بأي توسعات مستقبلية.
وأوضح أن أعمال المنشأة ستتراوح بين مجالات الحفر الموجه، والتسجيلات أثناء عمليات الحفر، والتسجيلات بواسطة الكيبل، ورؤوس الحفر، وخطوط إنتاج السوائل، بالإضافة إلى كونها مقراً رئيسا لمركز بيكون للعمليات الخارجية والذي سيوفر دعماً مباشراً للعمليات في مواقع الحفر، جنبا إلى جنب مع فريق من خبراء علوم الجيولوجيا الذين سيساعدون عملاء الشركة على تحقيق أهدافهم.
وذكر دايتون أن المشروع فتح الباب لتوظيف أكثر من 350 شخصا، يشكل المواطنون السعوديون أكثر من 50٪ منهم. ليصل إجمالي موظفي الشركة للضعف. وأفاد أن الموقع سيخدم شركات أرامكو وغيرها حيث سيشهد توسعات كبيرة في قدراته التصنيعية في ما يخص رؤوس الحفر المغطاة بالماس، وشاشات التحكم، وأدوات التدعيم، والتوسع في مجال تجميع المضخات الجوفية الغاطسة.
وقال "ستشهد هذه المنشأة أحدث استثمارات الشركة الأم بيكر هيوز في مجال الأنابيب المرنة والأسمنت".

280 مليون ريال مخصصات مشاريع تطوير كورنيش جدة

وكيل أمين جدة للمشاريع يستمع لشرح من أحد المشاركين في معرض البناء بجدة

جدة: براء العتيق، محمد الزايد

قدر وكيل الأمين للمشاريع بأمانة جدة علوي سميط قيمة المخصصات المتعلقة بمشاريع تطوير الكورنيش والواجهة البحرية بأكثر من 280 مليون ريال.
وقال سميط خلال افتتاحه مساء أمس معرض البناء والديكور السعودي والذي ترعاه شركة مواد الإعمار القابضة ، إن الأمانة تضع حاليا الشروط والمواصفات لتفيذ مشاريع تطوير الواجهات البحرية والتي سيعلن عنها خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر المقبلة.
وأضاف في رد على سؤال لـ "الوطن" أن عدم وجود تصور كامل للتكاليف في عقود إنشاء الجسور والأنفاق يعود إلى أن بعض الشركات المنفذة لمشاريع البنية التحتية ليس لديها توثيق كامل لتكاليف خدماتها.
وأشار إلى أنهم يتعاملون مع المشاريع المتأخرة بكل صرامة مبينا أنه إذا كان التأخير من المقاول تتم محاسبته قانونيا من خلال الجهات المختصة بذلك سواء من الأمانة أو خارجها.
وأوضح أن الأمانة وضعت خطة للتخلص من مياه بحيرة الصرف الصحي ومعالجتها للاستفادة منها في الغابة الشرقية والغابة الرطبة ، مشيرا إلى وجود اتفاقية بين الأمانة وشركة جدة للتنمية لإدارة وتجفيف البحيرة .
من جهته أوضح المدير التنفيذي لشركة الحارثي للمعارض وليد واكد أن المعرض تشارك فيه 500 شركة من 20 دولة فيما يحظى برعاية وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة محافظة جدة .
و يقام على هامش المعرض منتدى ينظمه المجلس السعودي للجودة بمشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين في خطوة تهدف لنقل ثقافة البناء والعمران.

«الراجحي» ترفع سعر طن الحديد 400 ريال ثم تتراجع

الحارثي لـ"الوطن": مستودعات الموزعين لا يتوفر فيها سوى المستورد

عامل يقف فوق كمية من الحديد المستورد بأحد المستودعات بالرياض أمس

الرياض: شجاع البقمي

طالبت شركة حديد الراجحي أمس موزعيها بوقف العمل بالزيادة الجديدة لأسعار حديد التسليح التي أقرتها في وقت سابق ، مؤكدة على مسؤولي مراكز التوزيع، عبر خطاب، عدم البيع بالتسعيرة الجديدة إلى حين ورود إشعار بذلك لاحقا.
وكانت الشركة قد بعثت صباح أمس خطابا آخر لموزعيها تفيدهم فيه برفع سعر الطن بمقدار 400 ريال.
وأمام ذلك أكد موزعو حديد في السوق المحلية لـ"الوطن" أمس أن الحديد المستورد بدأت تصيبه عدوى ارتفاع الأسعار خلال الأيام القليلة الماضية. فيما علمت "الوطن" أن مصانع الحديد المحلية كانت قد طلبت من وزارة التجارة والصناعة الموافقة على رفع الأسعار بمقدار 300 ريال للطن قبل أن توافق الوزارة على 100 ريال فقط، مما أحدث ردة فعل لدى الشركات فيما يخص كميات الإنتاج والإيفاء بالطلب.
وقال صاحب مؤسسة "عالم التطور العربي لتوزيع الحديد" في الرياض المهندس علي الحارثي لـ"الوطن" أمس :"وردتنا أمس تسعيرة جديدة لحديد الراجحي أوضحت رفع الأسعار بمقدار 400 ريال للطن، وذلك قبل أن تطلب الشركة بإشعار آخر التوقف عن البيع بالسعر الجديد لحين ورود الموافقة على ذلك من قبلهم".
وأوضح أن الأسعار الجديدة تقف عند 2950 ريالا لطن الحديد من مقاس 16 – 32 ملم، و 2960 ريالا لمقاس 14 ملم، و2980 ريالا لمقاس 12 ملم.
وأكد أن المشكلة تعدت حدود الأسعار والتكلفة إلى ضعف مستوى الإنتاج وعدم إيفاء المصانع بطلبات الموزعين والسوق النهائية، مبينا أن أزمة حديد التسليح الحالية بدأت سلبياتها تسيطر على ردود فعل المستهلكين الراغبين في إكمال بناء مساكنهم.
ولفت إلى أن المتوفر حاليا لدى مستودعات الموزعين هي كميات من الحديد المستورد لم يحدث عليها طلب قبل حدوث الأزمة الحالية، موضحا أن التجار المصدرين للحديد التركي والصيني توقفوا عن الاستيراد رغبة في مواكبة الأسعار العالمية.
ولم يستبعد الحارثي أن تكون عملية رفع الأسعار متوافق عليها من قبل الكثير من المصانع المحلية، محملا المصانع المنتجة مسئولية الأزمة الحالية في سوق الحديد النهائية.
من جهة أخرى أكد رجل الأعمال والمستثمر في القطاع العقاري راشد التميمي لـ"الوطن" أمس أن عملية بيع حديد التسليح لم تعد تتم دون "الواسطة"، وقال "المصانع المحلية تعتذر عن البيع لنا كمستهلكين بحجة نفاد الحديد وعدم وجوده، وتعتذر للمستثمرين والموزعين بحجة الانتظار وترقب الأسعار الجديدة".
وطالب بضرورة وضع حلول عاجلة للأزمة ، مشيرا إلى أن مثل هذه الأمور تنعكس سلبا على حركة قطاع المقاولات والبناء والمساكن .
وأكد علي الحربي وهو موزع نهائي في سوق حديد التسليح أنه يفكر جديا في إغلاق معرضه إلى حين انتهاء الأزمة الحالية، وقال "نعتذر بشكل يومي للموزعين لعدم وجود حديد تسليح وهو الأمر الذي لا يمكن أن نكرره عليهم بشكل أكثر من ذلك". من جهة أخرى أكد مسؤول في إحدى شركات الحديد المحلية "رفض ذكر اسمه" لـ"الوطن" أن ارتفاع أسعار الحديد أو خفض الأسعار تحدده معطيات الطلب والعرض، مرجعا سبب رفع الأسعار إلى ارتفاع التكلفة الأولية.
يذكر أن مؤشر أسعار حديد التسليح المعلن على موقع وزارة التجارة والصناعة لم يظهر أمس أي تغير في الأسعار، مقارنة بما كانت عليه قبل نحو أسبوعين