عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2010   رقم المشاركة : ( 15 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 21/04/1431 هـ 06 أبريل 2010 م

اليوان الصيني يلقي بظلاله على المحادثات الأمريكية - الهندية



ديفيد لودر من نيودلهي - رويترز
سيحاول وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر تعزيز العلاقات الثنائية مع الهند خلال محادثات في نيودلهي هذا الأسبوع لكن علاقة واشنطن المتوترة مع الصين قد تلقي بظلالها على زيارته.
وستعمل كل من الولايات المتحدة والهند على الدفع بجدول أعمال للتجارة وسياسة سعر الصرف الأجنبي مع الصين بينما تتباحثان بشأن التعاون في تطوير البنية التحتية وأسواق المال.
وقرر جايتنر يوم السبت تأجيل تقرير كان من المزمع عرضه على الكونجرس في 15 نيسان (أبريل) بشأن إذا ما كانت الصين تتلاعب في عملتها اليوان متعهدا بدلا من ذلك بالعمل مع أعضاء مجموعة العشرين - بما فيها الهند والصين - لإقناع بكين بفك ربط عملتها بالدولار.
ويقوم وزير الخارجية الهندي س.م. كريشنا بزيارة إلى بكين هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن عدد من القضايا مثل تسهيل تدفق التجارة وخفض الحواجز غير الجمركية بهدف تقليص عجز تجاري مع الصين قيمته 16 مليار دولار.
وقال أرفيند سوبرامانيان الباحث في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي وهو مركز أبحاث مقره واشنطن «هناك قضية واحدة كبيرة قد تكون ذات اهتمام مشترك بين الولايات المتحدة والهند .. سعر الصرف الصيني».
وأضاف «سعر الصرف الصيني المقدر بأقل من قيمته الحقيقية يؤثر في اقتصادات الأسواق الناشئة مثل الهند حتى بأكثر مما يؤثر في الولايات المتحدة». وقال إن الهند قد تقتنع بدعم جهود واسعة النطاق لإعادة التوازن على صعيد أسواق الصرف في منتدى عالمي كبير مثل مجموعة العشرين لأكبر الاقتصادات المتقدمة والناشئة.
وتتدخل الصين في أسواق العملة لإبقاء اليوان مستقرا مقابل الدولار منذ تموز (يوليو) 2008 عند سعر يقول المنتقدون انه يقدم من الناحية العملية دعما سخيا للصادرات الصينية. وتعتمد الهند سياسة لتعويم سعر صرف عملتها. لكن مسؤولي الخزانة الأمريكية قللوا من أهمية مسألة العملة الصينية كموضوع رئيسي على طاولة المحادثات، مشيرين إلى أنها مجرد نقاش لإعادة التوازن إلى الاقتصاد العالمي وهو ما تعهد زعماء مجموعة العشرين بمحاولة القيام به خلال اجتماع قمة في بيتسبرج العام الماضي.
ويرى معظم الاقتصاديين أن هذا الهدف مستحيل دون يوان أقوى.
وتحاشى جايتنر في حديث مع مجموعة صغيرة من الصحافيين الهنود أمس الرد على أسئلة عن سعر صرف اليوان وعمد بدلا من ذلك إلى الإشادة بالهند وسعر صرف عملتها المرن واقتصادها الأكثر تحررا والأقل اعتمادا على الصادرات.
وقال بحسب نص وزعته وزارة الخزانة لوقائع المؤتمر الصحافي «سيسرني جدا لأسباب تعرفونها ألا أتحدث عن الصين في الهند وألا أتحدث عن الصين إلى الصحافة الهندية في واشنطن».
وسيكون الهدف الرئيسي لمحادثات جايتنر في الهند اليوم هو إعطاء أولوية أكبر للعلاقات الأمريكية - الهندية التي احتلت مرتبة أدنى من علاقات واشنطن مع الصين في الأعوام الأخيرة.
وتغطي المحادثات الأقل نطاقا بكثير من الحوار السنوي بين الولايات المتحدة والصين ثلاثة ميادين رئيسية هي الاستقرار الاقتصادي وتطوير البنية التحتية والقطاع المالي.
وسيرأس المباحثات جايتنر ووزير المالية الهندي براناب مخيرجي.
وفي وقت لاحق سيلتقي وزير الخزانة الأمريكي رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ.
وقال أرفيند باناجاريا أستاذ السياسة والاقتصاد الهندي في جامعة كولومبيا في نيويورك «العلاقات الاقتصادية مع الهند يقودها بدرجة كبيرة رجال الأعمال ولاعبون من القطاع الخاص، كهدف رئيسي ينبغي بحث كيف يعطي القادة إشارات أفضل بشأن السياسة للقطاع الخاص».
وفي حين لا توجد نزاعات تجارية تذكر بين الولايات المتحدة والهند ستركز المحادثات على بعض القضايا الخلافية مثل سقف تفرضه الهند عند 26 في المائة على الاستثمارات الأجنبية في قطاع التأمين والقيود الأمريكية على بعض الصادرات ذات التكنولوجيا المتقدمة.
وسيكون تطوير القطاع المالي للهند على جدول الأعمال أيضا لكن المحللين قالوا إن الهند ستتحرك ببطء في هذا المجال ولاسيما بالنظر إلى الأضرار التي وقعت خلال الأزمة المالية في أعقاب تحرير أمريكي سريع للأسواق.
كما يريد المسؤولون الأمريكيون بحث سبل زيادة مشاركة الشركات الأمريكية في تلبية حاجات البنية التحتية الضخمة للهند والتي يقدرها المحللون بما يصل إلى تريليون دولار.


في إطار تعاون البلدين وتعزيز المصالح المشتركة

تأسيس شركة سعودية ـ تركية للمقاولات لتنفيذ مشاريع بـ 7 مليارات ريال





الأمير سعود عبد الله الفيصل وسادات كولك خلال توقيع اتفاقية التعاون.
فهيد الغيثي من الرياض
وقع الأمير سعود عبد الله الفيصل رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للتسويق والاستثمار (سيجما) اتفاقية شراكة مع سادات كولك رئيس مجلس إدارة مجموعة أوزمان هولندينق، وذلك لتأسيس شركة مقاولات وتطوير أعمال صناعية ولوجستية في المملكة، وذلك من أجل تنفيذ مجموعة مشاريع تتعدى قيمتها سبعة مليارات ريال (أي ما يعادل ملياري دولار).
كولك يقدم هدية تذكارية للأمير سعود. تصويرـ خالد الخميس «الاقتصادية»
في حين تعتبر هذه الاتفاقية تماشيا مع سياسة تطوير العلاقات مع تركيا، وذلك من أجل زيادة التبادل التجاري وتعزيز العلاقات ذات الاهتمام المشترك بين البدلين، في حين تهدف الشراكة إلى تأسيس شركة لتنفيذ المشاريع العملاقة في المملكة ذات الجودة العالية وسريعة التنفيذ.
وهنا أكد الأمير سعود عبد الله الفيصل، عن حاجة المملكة إلى شركات ذات مستوى عال وسمعة دولية لإنجاز مشاريع التنمية التي تنفذها وذلك تماشيا مع خطط التنمية في البلاد. من جانبه شدد سادات، على التزام مجموعته بتقديم أفضل الخبرات والجودة العالية في تنفيذ المشاريع المستقبلية.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس