الثلاثاء, 6 أبريل 2010
خالد المطوع - الرياض
كشفت دراسة حديثة عن سوق العقار بأن المملكة ستحتاج إلى حوالى مليون وحدة سكنية جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة لمواكبة نمو سنوي مركب بنسبة 3.3 في المئة في الطلب على المساكن.
وأشارت الدراسة التي أعدتها “جوار العقارية”، الى أن قطاع البناء السكني في المملكة بات يشكل 70 في المئة من سوق العقار الإجمالي بعد تحقيقه نموًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، حيث ارتفع حجم الطلب على المساكن باطراد على مدى السنوات الأخيرة نظرًا للنمو السكاني السريع واتساع شريحة الشباب الباحثين عن مساكن بأسعار مقبولة. وتتوزع النسبة المتبقية وهي 30 في المئة من سوق العقار السعودي بين قطاعات المكاتب، ومنافذ البيع بالتجزئة، والضيافة والصناعة.
كما ذكرت الدراسة الى أن مستقبل القطاع السكني المحلي يبدو إيجابيًّا على المدى القصير والمتوسط، حيث من المتوقع أن يتجاوز الطلب حجم العرض بنحو 50,000 وحدة سكنية سنويًّا خلال الأربع أو خمس سنوات المقبلة. ويشمل القطاع السكني في المملكة الفلل والشقق السكنية والمجمعات السكنية، وهي تقسم إلى ثلاث مناطق أساسية: المنطقة الوسطى (الرياض)، المنطقة الشرقية (الخُبر، الدمام، الظهران) والمنطقة الغربية (جدّة، مكة المكرمة والمدينة المنورة).
وقال المدير التنفيذي لشركة “جوار لإدارة وتسويق العقار” الدكتور صالح الحبيب: “ما زالت المملكة واحدة من أسواق العقارات القليلة في المنطقة القادرة على الحفاظ على نموها في خضم حالة الركود الاقتصادي. ويعد القطاع السكني المحرك الأساسي، حيث يقدر معدل الإشغال ضمن أسواق المدن الست الرئيسية في المملكة بحوالي 96 في المائة. وفي حين نعمل على المساهمة في الحفاظ على هذا الزخم في القطاع السكني من خلال التركيز على توفير الجودة والمواصفات الملائمة في مشاريعنا، فإننا سنواصل تقديم المشاريع العقارية المميزة سعياً للتأكيد على تنوع الخيارات العقارية المتوفرة في المملكة”.
تراجع طفيف يكسر معه المؤشر خط الاتجاه الصاعد
الثلاثاء, 6 أبريل 2010
عائض المالكي
انهى سوق الأسهم السعودية يوم امس الاثنين تعاملاته على تراجع بلغ -17.02 نقطة وبنسبة -0.25 في المائة بعد إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 6805.32 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 121.95 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 3.37 مليار ريال أبرمت فيها 73.33 ألف صفقة. ومن أصل 138 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 59 شركة، فيما تراجعت أسهم 58 شركة . وبقيت اسهم 21 شركة عند مستوياتها السابقة دون تغيير. وفي قراءة لخارطة التداول اليومية ، والتي غلب عليها عمليات جني الارباح في مجمل قطاعات السوق ليخرج المؤشر من المنطقة الخضراء تحت ضغط تراجع قطاع المصارف بنسبة -0.66 في المائة فيما تراجع قطاع البتروكيماويات بنسبة طفيفة وبهذا يلاحظ على الخارطة اللحظية لكل 30 دقيقة للمؤشر العام للسوق كسر المؤشر لخط الاتجاه الصاعد «باللون الازرق» الذي بدأه منذ التاسع من شهر فبراير الماضي وقد نوهنا الى ضرورة مراقبة هذا الحاجز كدعم حيث يشير كسره الى توجه السوق نحو اول هدف له بالقرب من مستوى 6750 نقطة وهذا ما حصل بالفعل يوم امس من تراجع المؤشر لمستوى 6765 نقطة والتي منها ارتد لمحاولة اعادة اختبار مصداقية هذا الكسر حيث اغلق فوق حاجز 6800 نقطة ولكن دون خط الاتجاه الصاعد المكسور ، وهنا يجب اخذ الحيطة والحذر والترقب لملامسة المؤشر لخط الاتجاه حيث في حالة فشله من اختراقه والعودة مجدداً فوقه فقد يتجه نحو مزيد من الهبوط باحثاً عن دعم جيد قد يكون اوله مستوى 6683 نقطة ، اما نقطة الامان فهي تخطي المؤشر لمستوى 6850 نقطة . اما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة المحورية لهذا اليوم فتتواجد نقطة الارتكاز للمؤشر العام عند مستوى 6799 نقطة تتبعها مقاومة اولى عند مستوى 6834 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 6863 نقطة، فيما يحظى حال تراجعه بدعم اول عند مستوى 6770 نقطة يليه دعمه الثاني عند 6735 نقطة.
*عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين