[صقر قريش]

لجنة لتحديد السعر وتعويض متضرري «دائري الدمام»
خالد المطيويع - الدمام

من مشروع الدائري

صورة ضوئية
أصدرت المحكمة الإدارية بالمنطقة الشرقية "ديوان الظالم" حكما لصالح أصحاب العقارات التي تقف عائقا أمام استكمال طريق "دائري الدمام" وجاء في حيثيات الحكم بالزام إدارة الطرق تعويض المدعين أصحاب العقارات بـ 1700 ريال للمتر المربع للأرض الفضاء إلا أن الملاك اعترضوا على حكم القاضي وطالبوه بتقييم سعر المتر على سعر السوق الحالي البالغ 2500 ريال للمتر المربع مما دعا القاضي لتوجيه الجهات المسئولة بتشكيل لجنة لتحديد السعر حسب السوق وتعويض المتضررين بما يتوافق مع الأسعار الحالية. ويأتي هذا التحرك كتطور ايجابي في القضايا المرفوعة من عدد من ملاك العقارات التي تعترض استكمال طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز ضد إدارة الطرق على خلفية التعويضات التي قررتها الإدارة لنزع ملكية عقاراتهم.
وأكد متضررون لـ "اليوم" ثقتهم بديوان المظالم والقضاة الذين ينظرون القضية مبدين ارتياحهم للحكم ومطالبين الجهات ذات العلاقة بتشكيل أعضاء اللجنة من العاملين في الدمام ليتسنى لهم تحديد السعر العادل والبعد عن الآلية التي تم خلالها تشكيل اللجنة السابقة التي أوقعتهم بإشكالية مع إدارة الطرق وتسببت في تأخير انهاء اجراءات تعويضهم حيث قدرت سعر المتر المربع للعقار بــ 800 ريال كون غالبية أعضاءها يقطنون خارج الدمام وعدم المامهم بقيمة العقارات في الموقع . وطالب المتضررين اللجنة الجديدة بتوخي الدقة في تقييمها ومنحهم ما تستحقه عقاراتهم بما يتوازى مع سعر السوق العقاري الحالي.
وحول الاحكام الصادرة عن ديوان المظالم لصالح مواطنين بشأن إعادة تقدير عقاراتهم المنزوعة لصالح المشروع قال مدير عام الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس عثمان بن عبدالعزيز اباحسين: اعترض بعض المواطنين بعد تقدير عقاراتهم على قيمة التقدير وتقدموا لديوان المظالم بطلب إعادة التقدير وقد صدرت لهم احكام تقضي بتشكيل اللجنة المنصوص عليها بنظام نزع الملكية لإعادة تقدير عقاراتهم وعلى ضوئه تشكلت لجان التقدير الجديدة وجاري العمل على استكمال اجراءات اعادة التقدير حسب النظام.





الشرقية .. 14يوماً إضافية من الغبار الأصفر
عبد العزيز مخزوم ــ الدمام




الرؤية وقد تدنت تماماً بعد عصر أمس بأحد طرق الدمام الخبر

تشهد المنطقة الشرقية هذه الأيام أجواء حارة وغائمة جزئيا فيما لا يزال عدم استقرار الطقس حاضرا من خلال ذرات الغبار والعوالق الترابية في الجو خاصة مع هبوب الرياح الشمالية الشرقية أو الشمالية الغربية. وأوضح أستاذ الفيزياء بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور علي محمد الشكري لـ"اليوم" أن هذه الفترة تشهد عدم استقرار فى الجو بسبب رحلة الشمس من خط الاستواء حتى وصولها للجهة المقابلة فعادة يشهد شهرا مارس وإبريل تقلبات في الجو فيصبح غبار وأمطار خفيفة دون تنبؤات وينخفض الضغط وتصبح الأرض حارة إضافة إلى أن بعض المواسم التي تقل فيها الأمطار تكون عادة محملة بالأتربة وذرات الغبار. وأضاف د. الشكري أن الجو في المنطقة الشرقية خلال الأسبوعين "الحالي والمقبل" سيكون محملا بذرات الغبار وسيزول تدريجيا ولن يلاحظ التغير إلا مصابو الربو أو من لديهم مشاكل بالجهاز التنفسي، وسيستقر الجو لمدة 3 أيام بنهاية الأسبوع المقبل ثم يعود مرة أخرى حتى دخول الصيف الرسمي يوم 22 يونيو المقبل، بينما سيكون قبل هذا التاريخ في شبه الجزيرة العربية وتحديدا في موسم الثريا بسبب وجود السهول والجبال ومياه البحار