أداء إيجابي للسوق خلال تعاملات الاسبوع
المؤشر يكسب 113 نقطة ويفشل في الصمود فوق حاجز 8 الاف نقطة
تحليل : علي الدويحي
فشل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس الاربعاء في الاغلاق فوق مستوى 8 الاف نقطة بعد اختراقه ليغلق مرتفعا بمقدار 113،36نقطة او بما يعادل 1,45 % ليقف عند مستوى 7950 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 11،4 مليار ريال وبكمية تنفيذ تجاوزت مليون و336 سهما ارتفعت اسعار75 شركة وتراجعت اسعار 8 شركات ويعتبر الاغلاق ايجابيا حيث مازال المؤشر مرشحا للصعود الى 8125 نقطة خاصة اذا تحرك سهم سابك واستطاع اختراق حاجز 110 ريالات والراجحي حاجز 185 ريالا، وقد تم الضغط على السوق في نهاية التداول بهدف زعزعة الثقه في نفوس صغار المتداولين اضافه الى ان هناك بعض المؤشرات اوضحت ان بعض الشركات تحتاج الى مزيد من التصحيح وخاصة التي مازالت بعيدة عن قاع فبراير.
ورغم ان السوق امس كان في اغلب الفترات ايجابيا الا انه لم يعط تغييرا مهما في وضع المؤشر العام ولكن لابأس من الانتظار لرؤية ماتؤول اليه تعاملات الاسبوع القادم ومن المهم ضرورة متابعة تجاوز بعض النقاط لاعطاء أكثر طمأنينة مثل تجاوز مستوى و8025 و 8250 خلال يومي السبت والأحد القادمين ثم المنطقه الواقعه بين 8350 الى 8441 نقطه ففي حالة تراجعه من هذه المنطقة فإن النظرة السابقة السلبية لاتزال قائمة ونرجو الحذر في التعاملات، ونتوقع ان يواصل المؤشر صعوده الى المنطقة الواقعة بين مستوى 8250 الى 8441 نقطة، وكما اشرنا عن طريق الشركات القيادية واذا كانت سلبيه فانه من المحتمل العوده الى حاجز 7825 نقطه ويعتبر كسر حاجز 7980 نقطه وبكمية تنفيذ عال سوف يعود الى مستويات سابقة.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على ارتفاع غير متوقع وبفجوة سعرية عالية استطاع المؤشر العام في النصف الساعة الاولى من الوصول الى حاجز 7912 نقطه شهدت جميع اسعار الشركات حركه ايجابية وفي مقدمتها القيادية ومن الملاحظ ان السوق يبحث عن قطاع يمكن ان يقوده حيث اجريت عملية تبادل المراكز بين القطاعات وان كانت انحصرت بين القطاع الصناعي والقطاع البنكي وترجح المؤشرات الفنية القطاع الصناعي لقيادة السوق في الفتره القادمة.
بعد انتهاء السوق من تعاملات الساعه الاولى واخذ قسط من الراحة عند مستوى 7878 نقطه لفك الاختناقات اجرى محاولة ثانية ليخترق المؤشرالعام اقوى نقاط المقاومة 7920 مواصلا الارتفاع باتجاه حاجز المقاومة الثاني 7951 نقطه كهدف اول تشكلت حينها شمعه سلبيه ليعود المؤشر للتراجع الى مستوى 7904 نقاط ليعاود الصعود مره اخرى الى7944 وكان المؤشرالعام يرتد الى اعلى وكثير من الشركات اسعارها ثابتة والسحب من العروض شبه متوقف مما يعني ان هناك نوعا من التصريف الاحترافي وكان هناك حرص من كبار المضاربين بايصال السهم الى قرب النسبه الاعلى وفعلا يخترق المؤشر حاجز المقاومة الثانية في حدود الساعة الثانية وكان الهدف من هذا الارتفاع اعطاء الشركات التي لم تأخذ نصيبها من الارتفاع والتصريف في الارتفاعات السابقة ، حيث واصل المؤشر العام الارتفاع حتى اقترب من اختراق حاجز 8 الاف نقطه عن طريق سهم الراجحي ولكنه لم يتمكن من الاختراق بسبب موجة بيع على سهم سابك ، وفي حوالى الساعة الثالثة يحاول المؤشر تكرار المحاوله لاختراق حاجز 8 الاف نقطه عن طريق الراجحي وبمساعده من سافكو ، وفعلا يتمكن من الاختراق ويرتطم بحاجز مقاومة سابق عند مستوى 8025 نقطه ليعود ويغلق عند مستوى 7950 نقطة.