[صقر قريش]

الرياض :الاربعاء 22 ربيع الاخر 1431هـ - العدد 15262
مدرسة بنين بالغاط بدون معلمي رياضيات
عبدالرحمن بن محمد الراشد
مدرسة الوسيعة الابتدائية بمحافظة الغاط ومدرسة الغاط لتحفيظ القرآن الابتدائية مدرستان في مبنى واحد تحت إدارة واحدة، تتكون تلك المدرستين هذا العام الدراسي 1430/1431ه من ثلاثة عشر صفا وهذه المدرسة تميزت بتخريج العديد من الطلاب المتميزين ويستمر تميزهم بالمراحل المتوسطة والثانوية ودائما بتلك المراحل الطالب المميز ينسب لهذه المدرسة مباشرة مع وجود متميز بالمدارس الأخرى ولكن هذه الصفة تميز بها طلاب هذه المدرسة وربما ذلك لم يرُق للبعض وظهر ذلك من خلال العشوائية في نقل وتوجيه المعلمين ويظهر ذلك من خلال أن المدرسة ب 13 فصلاً وبدون معلمي رياضيات سوى معلم واحد لا يمكن بأي حال من الأحوال يغطي احتياج المدرسة لمواد الرياضيات هذه المدرسة انتقل منها خلال حركة نقل المعلمين العام الماضي والذي قبله أربعة معلمي رياضيات ولم يتم تعويض المدرسة بمعلم متخصص رياضيات واحد. المدرسة تكتظ بتخصص الاجتماعيات حيث يتوفر فيها ما لا يقل عن أربعة معلمين ووجه لها هذا العام معلمو اجتماعيات رغم أن النقص هو تخصص رياضيات ومواد الرياضيات موزعة بين المعلمين غير المتخصصين (رياضيات) هذه المادة التي يصعب أن يدرسها سوى معلم متخصص فالى متى ومدارس الغاط محطة مرور للمعلمين دون النظر لاحتياج المدارس للتخصص. كلنا أمل بالله ثم بالمسئولين النظر في وضع مدارس الغاط من حيث توجيه المعلمين بأخذ التخصص في الاعتبار خاصة المدارس الابتدائية.
الوطن :الأربعاء 22 ربيع الآخر 1431هـ العدد 3477
ماذا يحصل في مدارس البنات؟
ماذا يحصل في مدارس البنات؟ سؤال يتبادر إلى ذهن كل مواطن مغلوب على أمره عندما يتكالب عليه سيل من مطالب مدارس البنات التي تبدأ من أفخم الماركات مروراً بأشهى الحلويات وانتهاء عند أطيب المأكولات، والمشكلة الكبرى عندما لا تجد بعض هذه الطلبات التعجيزية والتي لن تجدها حتى لو سافرت إلى أوروبا وستبقى في حيرة من أمرك فأنت بين مطرقة المدرسة وسندان ابنتك المسكينة التي لها كل الويل لو حضرت في اليوم التالي خالية الوفاض.إنني أناشد المسؤولين والمسؤولات في وزارة التربية والتعليم وقف استنزاف جيوب الآباء والأمهات من قبل مديرات ومعلمات لا يتوقفن ليلاً ولا نهاراً في تزيين المدارس وإقامة الحفلات والولائم وتحويل المدارس إلى صالات أفراح. أعلم أنه قد صدر قرار بعدم تكليف أولياء الأمور بأشياء غير ما هو متعارف عليه. نحن لا نريد تزيين المدارس باللوحات والمجسمات ولا نريد أصناف الحلويات، بل نريد تعليم بناتنا العلوم والخبرات والقيم والمهارات والمعارف والسلوكيات الحسنة، وارحمونا وارحموا أنفسكن قبل أن تتحول مدارسنا إلى مشاغل.
عبدالعزيز سعيد الأحمري