عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2010   رقم المشاركة : ( 16 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الخميس 23-4-1431هـ

المدينة:الخميس 23-4-1431هـ
رسالة إلى المعلمي
حصة عبدالرحمن العون
بالإشارة لتعليقك على مقالي في زاوية «أجراس» بـ “المدينة”، ولفت نظري لبعض الفقرات التي كان من المفترض أن «أشير إليها» في مقال «حدوتة جدة والأمناء» . . الواقع أنت أعرف بأن المساحة تحكمني، وأنت كذلك، فالزاوية لا تسمح أبدًا أن أسهب في ذكر كل السيناريوهات التي صاحبت رئاستك للغرفة، ولم أكن أعلم أنك حصلت على أعلى الأصوات، حيث إن الانتخابات -آنذاك- كانت تتم بطريقة التكتلات، وقد فاز تكتل المستقبل الذي كنت أحدهم بالأصوات، وهذه جزئية لن أدخل فيها وإلاّ سأضطر لسرد الأحداث التي صاحبت وساعدت على ذلك النجاح؛ لأن الذي حدث كان “خارج المعقول والمنطق” . فعندما يفوز شخص ككتلة، ويعيّن البقية ليكتمل عقد المجلس الذي قوامه 18 عضوًا، فهذا لم يكن منطقيًّا أو معقولاً، أمّا أنكم قد عملتم الكثير لمدينة جدة، فأنا قد ذكرت ذلك، ولكن ما حدث أن المشاريع التي خططت لها «نفذت» في عهد غيرك! أمّا أن الرئيس قبلك بشهور كان «غسان السليمان» فليس هذا هو «الهدف من المقال»، حيث كانت حدوتي أو حكايتي عن علاقة الأمناء بجدة، وغرفتها، وكل ما فيها من بحر وشجر وحجر . . هذا إذا تبقى منه شيء نملك أمامه أن نتحدث عنه، ولن ننسى أن ما حدث من «تكتل الأمس» ما فعلوه مع رئيسهم، ولقد تطرقت لذلك في حينه، وكل وسائل الإعلام تحدثت عن ذلك، ولم يذكر أنك استقلت . . لربما أنت فعلت ذلك مع احترامي لتعليقك، ولفت نظري لهذه النقاط، فليكن . . لكن الأمر لم يكن يسير نحو الاستقالة أبدًا . أخي وأستاذي وزميلي عبدالله المعلمي، لا أخفي اعتزازي بمداخلتك وتعليقك، وهذا لم يكن ليكون لولا أنك الرجل الواثق من نفسه، ومن قدراته، وأعتقد أنك قد أضفت الدبلوماسية، ولم تضف هي إليك، لذا تقبّل مني جزيل الشكر والتقدير، ولا أعتقد أن ما طرحته في مقالي يسيء إليك أبدًا، ولكن كان لابد أن أحكي حكايتي، بذكر جزء كبير من الأحداث . . أمّا أن أتطرق لكل صغيرة وكبيرة، فأرجوك لا تفتح هذا الباب على الآخرين، لربما فتح باب ندخل منه للكثير من “المستخبي” الذي من شأنه أن يدفعنا لكتابة «رواية» جدة والأمناء، وعندئذٍ سندخل من أوسع أبواب الشهرة، ويا ترى كم سيكون ثمن هذه الرواية الطويلة جدًا، فمن أجل الآخرين خلّيها مستورة، ونكتفي بأجراس تقرع هنا وهناك، لعل أن تكون هناك آذان صاغية لما نقول لإنقاذ جدة من «الآفات»، وحمّى الضنك، والفئران . . والقوارض البشرية التي قضمت ميزانية الأمانة، وخسّرت الدولة والمواطن المليارات، التي للأسف «راحت مطرح ما راحت» .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس