[صقر قريش]

الوطن :الجمعة 24 ربيع الآخر 1431هـ العدد 3479
رسائل قصيرة لمسؤولي التربية والتعليم
• خلال السنوات الماضية تمت ملاحظة أن الإدارات التعليمية قد لا تتخذ الإجراءات الإدارية اللازمة والصارمة بحق مدرسيها السلبيين وغير المنضبطين أخلاقياً أو وظيفياً والمتهاونين بأداء رسالتهم التربوية وهذا التغاضي عن أخطائهم قد يأتي من دوافع إنسانية حيث إن أقصى عقوبة قد تطالهم نقلهم من مدرسة لأخرى بنفس الحي أو تحويلهم لوظيفة إدارية أكثر راحة لهم وذلك تقديراً منها لظروفهم الإنسانية والأسرية كل هذا على حساب العملية التعليمية بأكملها وعلى حساب الطلبة الذين تفرض عليهم هذه النوعيات من المعلمين، لذا نأمل تشديد العقوبات الإدارية على غير المنضبطين والمقصرين بما يكفل حق الطلبة في تلقي العلوم من أفضل الكوادر خلقاً وأدباً وعلماً.
• هل لنا أن نناشد المسؤولين بوزارة التربية والتعليم بإدخال مادة التربية البدنية في المراحل الابتدائية للبنات، وهل لنا سؤالهم لماذا هذا التأخير؟ على الرغم من أن بنات الخليج أبناء عمومتنا وجميع البلدان الإسلامية تقريباً يطبقون في مناهجهم مادة التربية البدنية، أم إن تحريم هذه المادة على بناتنا هو مجرد آراء وعادات وتقاليد دون الاستناد إلى أي مصدر شرعي كنص قرآني أو حديث شريف صحيح.
نرجوكم أن تقروا هذه المادة في مناهج تعليم البنات في المراحل الابتدائية على الأقل وداخل صالات مغلقة، اسمحوا لهن بممارسة الرياضة في مدارسهن وسوف يتعهدن أن يلعبن بالعباءة.
• تحريم الموسيقى بني على دلائل كثيرة لدى البعض أهمها تفسير قوله تعالى (ومن الناس من يشتري لهو الحديث) "لقمان الآية 60"، فهل المقصود بلهو الحديث هنا هو الغناء واستعمال الأدوات الموسيقية أم إن هذا التفسير مختلف فيه من قبل علماء الأمة.
وبما أن اختلاف العلماء رحمة لماذا لا نتبع الأيسر وخصوصاً أن الاستماع إلى الموسيقى فطرة بشرية والإسلام دين الفطرة والموسيقى نسمعها بالطبيعة رغماً عنا من خلال الأصوات الجميلة لبعض الطيور فهل نصم الآذان عن تغريد البلبل وهديل الحمام فإذا كان هذا هو عين المستحيل. إذن لماذا لا تدخل هذه المادة الجميلة في مناهج أطفالنا بالمراحل الابتدائية؟
عايد مبارك العنزي عضو نادي الحدود الشمالية الأدبي