رد: الملف الصحفي للتربية الاحد 26-4-1431هـ
الجزيرة:الأحد 26 ربيع الثاني 1431هـ العدد:13709
أولياء الأمور يرفضون حل التوزيع ابتدائية (145) تنتظر تدخل الوزارة!
الجزيرة - الرياض
للعام الثاني على التوالي ما زالت مشكلة إيجاد مبنى بديل لمدرسة 145 الابتدائية في حي النهضة بالرياض لم تحل.وتعود القصة إلى أن المبنى المستأجر المتهالك أجبر إدارة التعليم على إخلائه بعد نشر (الجزيرة) خبر عدم صلاحيته مما أدى إلى تحويل المعلمات والطالبات إلى مدرسة مؤقتة وتحويل الدوام إلى مسائي. وقد شكت المعلمات وأولياء الأمور من هذا التوقيت إلا أن الوعود بإيجاد مبنى مستقل للمدرسة أجبر الجميع على التمهل عاماً كاملاً وبعد هذه المدة تم إبلاغ المعلمات وأولياء الأمور بأن الحل الوحيد هو توزيع الجميع على مدارس أخرى مما شكل صدمة وخاصة للطالبات لبعد المدارس الأخرى وكثافة العدد المنقول، حيث أرغمت طالبات مدرسة بالكامل على الانتقال.
صحيفة اليوم:الأحد 26 ربيع الثاني 1431هـ العدد:13449
قــلــق × قــلــق
عزيزي رئيس التحرير
طالعنا التقرير الذي أعده إبراهيم اللويم على صفحة الحياة في عدد اليوم الصادر يوم الاربعاء 15/4/1431هـ وحمل عنوان (تعيين المعلمات.. حلم مقتول بلا فدية).هذا التقرير الذي زاد من أوجاعنا الطويلة نحن الخريجات العاطلات عن العمل منذ قرابة الـ15 عاما قضيناها في انتظار التعيين وتحقيق ولو جزء بسيط من أحلامنا الكثيرة.إنني وزميلاتي من الخريجات اللواتي مازلن ينتظرن حلم الوظيفة ننظر بعين الألم والأمل معا، الألم لأن وزارة التربية والتعليم تغافلت حقيقة وضعنا وحقنا في الوظيفة وكانت السبب الأول في القلق الذي نعيشه فقد وضعت أنظمة أكل عليها الدهر وشرب ولم تفكر حتى في تحديث أنظمتها بما يتلاءم مع أعداد الخريجات وكأن قراراتها غير قابلة للتعديل إطلاقا، فهي لم تكلف نفسها إعداد دراسة لأعداد الخريجات العاطلات وأوضاعهن حتى ترى حجم الكارثة التي يعانيها البيت السعودي فلا يكاد يخلو منزل من خريجتين أو ثلاث على الأقل، بينما أنا من عائلة لديها 4 خريجات عاطلات وأعرف من لديهم سبع خريجات جامعيات لم تتعين منهن إلا واحدة والبعض منهن شارفت الأربعين من عمرها.. فهل يعقل هذا يا وزارة التعليم؟؟؟أما عين الأمل التي نحملها فهي التي ترى تفاعل بعض المسؤولين مع مطالب المعلمات خاصة ما دار على الساحة مؤخرا من قيام أكثر من 150 ألف معلمة بحملة للمطالبة بمساواتهن في الحقوق مع نظرائهن الرجال وما شاهدناه من تجاوب سريع مع الحملة التي كانت مرفوعة ضد ثلاث وزارات فإننا نطالب وزاراتي الخدمة المدنية والتعليم بمساواتنا بنظيراتنا المعلمات في حق التعيين الذي حصلن عليه وإحلال آلاف الخريجات العاطلات محل الكثيرات ممن أصبحن (جدات) وهن ما زلن على رأس العمل بينما بناتهن يبحثن عن وظيفة في مدرسة أهلية!! ولن يكون ذلك إلا بتقليص سنوات الخدمة لعشر سنوات لكل معلمة وأعتقد أن هذا يكفي لتحقيق طموحاتها المادية والمعنوية علما أن راتب معلمة واحدة منهن يحقق حلم خريجتين مثلي.إنني وإن تحدثت عن نفسي وطموحاتي وآمالي فإنني واثقة أن قليم هو قلم ولسان كل صديقة وأخت وخريجة مثلي فمعاناتنا واحدة نسمع عنها ونجدها في كل مكان.. في المنازل والأسواق والمدارس الأهلية وعلى أبواب ديوان الخدمة المدنية وعلى صفحات الجرائد والمجلات ومنتديات الانترنت.. فهناك غيري ممن لم تتزوج ولم تنجب أطفالا ولم تتوظف.. قولوا لي كيف سيكون حالها في بيت أهلها.. بؤس.. ألم.. وحدة.. ترقب وخوف من المستقبل الذي لا تلوح فيه تباشير الخير. ومن وفقها الله فتزوجت وأصبح لديها أسرة وأولاد فقد كبر أبناؤها وأصبحت لهم آمال وتطلعات، وإن أقل آمالنا امتلاك منزل العمر ولن يتسنى ذلك دون مصدر دخل آخر للعائلة تعين فيه الزوجة زوجها على تكاليف المعيشة المرتفعة وهي لا تخفى على أحد اليوم.إنني أوجه ندائي لكل الخريجات العاطلات عن العمل: 0هيا إلى حملة واسعة للمطالبة بحقنا في الوظيفة) ورفعها لأعلى جهة مسؤولة للنظر فيها.. فقد مللنا الانتظار!!!
هند محمد ـ الخبر
|