04-13-2010
|
رقم المشاركة : ( 5 )
|
كاتب مبدع
|
رد: أم جنيب المعمرة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج سلام
شكرا لك يا مقداد :
شكرا لانك صورت وعرضت صورة هذه السارفة الوطنية وليست مثل سوارف بعض الناس الوهمية :
وشكرا لك على ماقمت به من ابقائها حية ترزق وتقديمها لحديقة الحيوانات .
والحمد لله على سلامة المقداد الاعظم يحفظه الله من كل مكروه .
وام الشكي واظن ان الاشم مأخوذ من الصوت الذي تصدره عند لمسها حتى ولو من غصن شجرة هزته الرياح فكأنها تشكو .
وهي من السوارق السامة القاتلة .
وقد اشرتم الى وضعية انيابها المقلوبة ولذلك فانها اذا ارادت ان تلدغ كفانا الله شرها تقلب رأسها وربما جزءا من بطنها ينقلب حتى تأخذ الانياب وضعية العض .
ولذلك يتنبه الناس لها عند حركتها هذه لانها تترصد في الطرق للمارة وقت الظلام فاذا انقلبت ظهر بياض بطنها لانه افتح من سائر جسدها فيفطن لها من كان مركزا نظره على الطريق .
اما كونها معمرة فلا علم لي بمدة تعميرها ولكن احدهم يروي انه صادف سائق شيول (ربما كان ممن يزرق الغراب باللومة )يتحدت عن واحدة من هذه الشكوات كانت في حجم العطل او العكة لايستطيع ان يحملها الا القوي من الرجال وانه داسها بكفر الشيول فراحت تثغو كما تثغو الشاة والعهدة على الراوي .
|
عميد منتدى الحياة الشيخ سلام ابقاه الله , شكراً للتعقيب وما أضفته على هذه الأفعى الحقيقية والبلدية التي لا تقبل التشكيك بأي حال من الأحوال , وسائق الشيول اللي زرق الغراب باللومة أظنه أتاك بالعلم فقد سألت المقداد الأعضم عن حجمها فقال اغلب ما تكون بطول الذراع , أما اذا بلغت من العمر مبلغها فقد تكون في ((حجم البس )) كفانا الله واياك شرها .
وهنا اروي لك قصة مرت بمحدثك عندما كان قادماً في ساعة من الليل في طريق فرعي في الوادي وأذا بهذه الأفعى المستلقيه على جنب الطريق , فسميت بالله ودعست عليها بكفر السيارة , واقسم بالله انها لم تمت الا حين أوقفت الكفر عليها تماماً ومن ثم عركها !!!
المقداد
|
|
|
|