عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2010   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخبار التربية ليوم الأربعاء 29- -4

الوطن :الاربعاء 29ربيع الآخر 1431هـ العدد 3484
إسناد الأمن والسلامة بالمنشآت التعليمية للصحة المدرسية
بهدف تطوير الجودة والبيئة المدرسية
المدينة المنورة: سفر العزمان
أسندت وزارة التربية والتعليم لإدارة الصحة المدرسية مهام توفير وتطوير معايير الأمن والسلامة في جميع المنشآت التعليمية بمختلف المناطق بهدف تطوير الجودة والبيئة المدرسية.أوضح ذلك مدير إدارة الإعلام التربوي والمتحدث الرسمي بوزارة التربية الدكتور فهد الطياش لـ"الوطن"، وقال إن ذلك يأتي ضمن التوجهات التي يسعى مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم لتحقيقها بهدف الرقي بمستوى البيئة التعليمية في المملكة.وأضاف أن هذا التوجه يسعى من خلاله إلى إيجاد في كل مدرسة من المدارس والمنشآت التعليمية أشخاص مؤهلين ومدربين في كيفية التعامل مع الحالات الطارئة في حال حدوثها.وأشار إلى أن من يتم اختياره لإخضاعه للتدريب والتأهيل من المعلمين أو المعلمات سيتم تدريبهم وهم على رأس العمل دون تفريغهم وستكمن مهامهم في رفع مستوى جانب الوعي والتثقيف في الأمن والسلامة لدى طلاب وطالبات المدارس.وأبان أن أبرز ما يتم تدريبهم عليه هو غرس الوعي والتثقيف في نفوس المتواجدين داخل المنشآت وتدريبهم على عمليات الإخلاء في حال حدوث طارئ، وكذلك تعليمهم كيفية الإنقاذ وكيفية تطبيق معايير السلامة سواء كانوا في المدرسة أو البيت أو السيارة.ووجد هذا التوجه إشادة من الكثير من العاملين في الميدان التربوي إلا أن البعض منهم يرى أنهم يحتاجون إلى إنشاء مستشفيات خاصة كونهم يمثلون شريحة كبيرة من موظفي الدولة "حوالي ثلث الموظفين" ولا توجد مستشفيات خاصة بهم سوى وحدات صحيّة مدرسية صغيرة، مما يضطرهم للتداوي في المستشفيات الأهلية التي تستنزفهم.وقال المعلم سعود البيشي إن من حقوق المعلم توفير الرعاية الصحية له ولأسرته في ظل ضعف إمكانات الوحدات الصحية المدرسية التي لا تتوفر فيها الكثير من الخدمات العلاجية وينتهي العمل بها مع انتهاء الدوام الرسمي للمدارس.ويشير المعلم فهد عويد إلى أن التعليم هو القطاع الوحيد المحروم منسوبوه وأسرهم من توفير الرعاية الصحية المناسبة أسوة بالكثير من القطاعات التي تتوفر لديها مستشفيات خاصة بمنسوبيها.ويرى المعلم حسن الحارثي أن المستشفيات التخصصية التي أنشئت لخدمة منسوبي بعض القطاعات أثبتت نجاحها، مضيفا أن إنشاء مستشفى تعليمي تخصصي سيكون له أثر كبير على العملية التعليمية والتربوية.يذكر أن مجلس الشورى حسم مطلع العام المنصرم الجدل الذي أثاره عزم وزارة التربية والتعليم على التخلي عن الوحدات الصحية المدرسية وإسناد الإشراف عليها لوزارة الصحة، وأقر المجلس بـ 78 صوتاً إلغاء هذا التوجه متهماً التربية والتعليم بارتجال القرار وعدم دراسته.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس