عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2010   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخبار التربية ليوم الأربعاء 29- -4

صحيفة اليوم :الاربعاء 29ربيع الآخر 1431هـ العدد 13452
إذا كان والداك سعوديين.. فأنت محروم من تعلم «الانجليزية»!!
سيطرت الدهشة على محمد القحطاني، من منظر طفل، يدرس بالصف الثالث الابتدائي في إحدى المدارس العالمية، بعد ان ارتقى الصغير سلم مسرح مدرسته، ليلقي كلمة افتتاحية "ارتجالية" باللغة الانجليزية، في حفل أقيم بالمدرسة، يشكر فيها إدارة مدرسته ومعلماته على جهودهم، ويدعو زملاءه إلى الجد والاجتهاد، معتمداً على حصيلة لغوية "مذهلة".القحطاني، الذي تلقى دعوة زميل له مقيم، لحضور الحفل، وجد نفسه يعقد مقارنة بين ابنه الذي يدرس في المرحلة الثانوية، وبين الصغير، وقال: "أكاد أجزم أنه لا مقارنة بين الطرفين، فابني الذي تعود على الدروس الخصوصية في اللغة الإنجليزية، لا يستطيع التحدث باللغة الانجليزية بهذه الطلاقة التي رأيت عليها الصغير، الأمر الذي يشير إلى خطأ ما في تعليم اللغات الأجنبية في المدارس الحكومية والخاصة". ويكشف القحطاني عن أحلامه التي تدهورت في تعليم أبنائه "كم تمنيت أن ألحق ابني في مدارس تعلم كل شيء، بداية من اللغات الأجنبية، مروراً بشتى المعارف، وانتهاءً بالمقررات الرسمية، ولكن الوزارة لم تحقق هذا الحلم، عندما حرمتنا من إلحاق ابني في مدرسة عالمية، والسبب أنه من أب وأم سعوديين، وولدت على أرض المملكة العربية السعودية".
صحيفة اليوم :الاربعاء 29ربيع الآخر 1431هـ العدد 13452
يعتبرنه تحصيل حاصل
حارس المدرسة .. رجل المهمات الصعبة رغم سخرية الطالبات
علياء الهاجري – الدمام
مهنة حارس المدرسة مهنة ذات مسؤولية كبيرة، ووظيفة لا توكل إلى أي أحد من الناس، ذلك لأن واجبه الرئيس هو حماية كل من بداخل مدرسة البنات من طالبات ومعلمات، وتمتد دائرة الحماية دون أن تقف عند بوابة المدرسة فقط صباحا وفي عز الظهيرة، فهي تستمر حتى منتصف الليل وعلى مدى 24 ساعة يوميا، .. وكل ذلك لم يعف بعض الطالبات من أن يقلدن دور الحارس في السخرية منه أثناء الدخول والخروج من المدرسة دون أي تقدير لمهنته من جانب، ولكبر سنه من جانب آخر، والأكبر وطأة أن البعض منهن يرين أن الحارس جاهل يتجاوز حدوده في الحديث معهن كثيرا من الأحيان، وأنه طالما رفع صوته عليهن ووبخهن أو أمرهن وكأنه ولي أمرهن، فيما يؤكد الواقع أن أيا منهن لا تتأخر في الرد المضاعف على كلمة توجيه من الحارس أو ما يصفنه الطالبات بتطاول الحارس، « اليوم « ولجت هذه الإشكالية باختصار غير مخل من زوايا عديدة خلال هذا التقرير :
مشادات مع الحارس
العنود سعد، طالبة في المرحلة الثانوية تشتكي وزميلاتها من معاملة الحارس لهن حيث تقول :" عند خروجنا من المدرسة وفور فتح الحارس للباب، يبدأ بالصراخ علينا مطالبا بسرعة خروجنا وتوجه كل واحدة منا إلى منزلها مستخدما ألفاظاً بذيئة وعبارات مشينة اعتدنا على سماعها بشكل يومي، بالمقابل هناك من الطالبات من تستفز الحارس حتى يخرج عن طوره ويتطاول عليها بالسب مما يلفت أنظار بقية الطالبات من جانب وأولياء الأمور من جانب آخر وكثيرا ما تضحك الطالبات على الحارس وسط مشادات مع بعض الطالبات اللاتي يتنافسن فيما بينهن من منهن قادرة على استفزاز الحارس" وتواصل العنود القول :" أما المعلمات وأثناء خروجهن من المدرسة فلا يتدخلن أبدا لإنهاء الخلاف بين الطالبات والحارس فعلى الفور يخرجن من الباب ويتجهن لركوب السيارة " .
عامل الاستهزاء
الحارس أبو عمر والذي يبدو في أوائل الخمسين من عمره ذكر أن الطالبات كثيرا ما يدخلن معه في جدال حتى قبل فتحه لباب المدرسة إعلانا بخروج الطالبات حيث يقول : " هناك موعد محدد لفتح الباب لا أستطيع مخالفته وقبل ذلك تبدأ مجموعة من الطالبات بطرق الباب مرات متتالية والصراخ بصوت عال مطالبات بفتح الباب كما أن من الطالبات وهن قلة حقيقة من تعمد إلى وصفي بصفات لا يقبلها الإسلام، كأن يستهزئن بلون بشرتي أو مدينتي الأم،" ويضيف أبو عمر :" بعض الطالبات يتعمدن التأخر في الخروج على الرغم من مناداتي عليهن أكثر من مرة عبر المايكرفون للخروج للسيارة " .
طبيعة المرحلة العمرية
من جانب التخصص، تقول الأخصائية الاجتماعية زهرة الخضاب حول محور موضوعنا:" العلاقة مع حارس المدرسة تتوقف على عدة أمور منها تفهم الحارس لطبيعة المرحلة العمرية لطالبات المدارس التي يعمل بها، فتصرفات الحارس مع طالبات في المرحلة الابتدائية تختلف عن طالبات المرحلة المتوسطة أو الثانوية، فطالبات المرحلة المتوسطة مثلا أو الثانوية في طور المراهقة، ومعروف أن مرحلة المراهقة تمتاز بالتمرد والعناد والاحتدام بين رأي الكبار ورأي المراهقين نتيجة اختلاف التجارب واختلاف الأجيال، وقد تصدر تصرفات غير لائقة من قبل بعض الطلاب نحو الحارس منها قلة الاحترام أو التلفظ بألفاظ بذيئة، وهذا قد يعود في الأساس إلى أن المراهق لا يعرف ولا يدرك الوظيفة المهمة التي يؤديها الحارس للمدرسة، بل قد يرى أنها وظيفة دونية ولا تكسب وقارا لمن يمتهنها"
ردة فعل طبيعية
وتتابع زهرة حديثها بقولها :" في الوقت ذاته لو تصورنا طبيعة تصرفات الحارس فهي إما ابتداء تصدر منه كالتقصير في واجباته لعدم اقتناعه بأهمية دوره أو رؤيته أنه يقوم بمهام لا تتناسب وحجم ما يتقاضاه من أجر مما يجعله ناقما على وظيفته مزاولا لها بكراهية أو تكون تصرفاته رد فعل لعدم احترام الطالبات له أو لأوامره، فالعلاقة بين الطرفين هنا علاقة تفاعلية كسائر العلاقات الاجتماعية التي تنشأ بين طرفين قد تكون في شكل سوي وقد تكون في شكل مشوه كالعلاقة بين الطالبة والمعلمة والطالبة والمديرة فهي متقلبة ومتغيرة وفقا لظروف وعوامل عديدة، ولذلك لا نستطيع إصدار حكم إلا إذا ثبتت وقائع مثبتة بشهود عيان أن هناك (خروقات) من قبل بعض الممتهنين لهذه المهنة ".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس